السؤال:ما الشياع المفيد للعلم؟ وهل يتصور تحققه فيما إذا كان مصدره شخص أو اثنان مثلاً؟

الجواب:بسمه سبحانه إن الشياع المفيد للاطمئنان هو لدى عموم البشرية في المنطقة التي يعيش بها أو سائر مناطق العالم بحيث تدعي جماعة كثيرة محيطة به في المنطقة أو غير المنطقة رؤية الهلال. والله العالم

السؤال:متى يتحقق للصائم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك؟

الجواب:بسمه سبحانه إما أن يراه بعينه أو يخبره من يثق به برؤيته أو إتمام العدة من شعبان أو بحكم الحاكم أو الشياع الموجب للاطمئنان, فأي واحد من هذه تحقق يكفي. والله العالم

السؤال:لو ثبت هلال شهر رمضان عند أحد العلماء الموجودين في المنطقة و لم يثبت عند العلماء الباقين ما هو الحكم؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان العالم الذي ثبت لديه أهلاً لأن يحكم وحكم بمقتضى الأسس الشرعية لديه فحكمه نافذ على الكل حتى على بقية العلماء الذي لم يثبت الهلال لديهم فعليهم إما أن يلتزموا بالحكم أو يحتاطوا بالسفر إلا إذا حصل لأحدهم العلم القطعي بخطأ الحاكم فيما اعتمد عليه. هذا إذا كان الاختلاف بين العلماء لعدم تمامية الشهادة عند أحدهم و تماميتها عند آخر, وأما إذا كان الاختلاف من جهة وحدة الأفق وتعدده فعلى المكلف أن يعمل بفتوى مرجعه بعد فرض صحة التقليد. والله العالم

السؤال:إذا اطمأن الإنسان بأول الشهر من خلال شهادة المنجمين فهل يثبت وتترتب أحكامه؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا حصل له الاطمئنان بحيث لو استحلف بأبي الفضل العباس(عليه السلام) حلف وجب عليه ترتيب الآثار لأن الاطمئنان و القطع والجزم حجة في حق كل عاقل. و أما قول الفلكي بما هو فلكي وإن كان عادلاً فلا يجوز الاعتماد عليه لنهي الشارع عنه. والله العالم

السؤال:هل ثبتت الرؤية الشرعية على مبنى السيد الخوئي يوم الاثنين؟ وهل مبنى الشيخ يطابق مبنى السيد الخوئي لكي نعتمد على استهلالكم؟

الجواب:بسمه سبحانه بما أنه قد ثبت التطويق ليلة الثلاثاء في الشرق الأوسط وكذلك كانت هناك مشاركة في بعض الليل من بلاد الشرق الأوسط مع المناطق التي ثبتت الرؤيا فيها بالعين المجردة من قبل مجموعة وافرة من المؤمنين فكان اللازم بمقتضى فتوى السيد الأعظم الخوئي الالتزام بأن يكون أول يوم من شهر رمضان المبارك هذه السنة(1440ه) يوم الاثنين الموافق(6/5/2019م). واعلم أننا لا نجوز البقاء على تقليد الميت. وأما رأينا في ثبوت الهلال فينبغي أن يعلم أن مقتضى القواعد الجغرافية الفلكية أن بداية الشهر ونهاية الشهر مرتبطة بحركة الشمس والقمر فقط فقط فقط. من دون ارتباطهما بجانب آخر من الأرض. وقد دلت الروايات على أنه إذا لم يرَ الهلال في منطقة و رؤي في منطقة أخرى من العالم فيجب الالتزام بمقتضاه على الجميع ولذلك كان الناس يحجون في يوم واحد. فرؤية الهلال بمعنى تأخر القمر عن الشمس بمقدار يمكن رؤيته بالعين المجردة وبذلك تثبت بداية الشهر الهلالي وكان الأمر كذلك في هذه السنة(1440ه) مضافاً إلى حصول التطويق في ليلة الثلاثاء (7/5/2019م). والله العالم

السؤال:ما يمكن أن يستدل به على أن العبرة في دخول الشهر القمري هو رؤيته في أفق ذلك المكان وقابلية الرؤية فيه لوضوح أنه لا سبيل إلى التأكد من رؤية الهلال في الأماكن البعيدة لا من جهة الحساب العلمي الدقيق أو توفر الاتصالات السريعة وأنى ذلك وبكلمة أخرى إن الالتزام بأن رؤية الهلال ولو في الأمكنة البعيدة عن أماكنهم لم يكن لهم الحق في البناء على دخول الشهر الجديد في أماكنهم لمجرد عدم ظهور الهلال مع عدم المانع محتمل للرؤية إلى أن تأتيهم الأخبار من الأماكن الأخرى وهو بعيد ثانياً إن سكوت الروايات بأجمعها عن اعتبار اتحاد الأفق في رؤية الهلال يدل على تمامية هذا البناء في مرتكزاتهم حيث يجري الناس عليه وهو لا يحتاج إلى بيان وأما القول بتعدد الأفق هو الذي يحتاج إلى بيان لأنه على خلاف ما يجري عليه الناس في الثبوت؟

الجواب:بسمه سبحانه أما الروايات فاستفادة وحدة الأفق منها ليس صعباً مستصعباً لمن ألقى السمع وهو شهيد، وأما من يبني على تعدد الأفق فهو يلتزم بلوازمه. وحل المعضلة بالتأمل في الأدلة وفي اللوازم المترتبة على القولين وحدة الأفق وتعدده. والله الهادي

السؤال:أود معرفة المبنى الفقهي لسماحة آية الله العظمى الشيخ النجفي(دام ظله) حول رؤية الهلال . 1 - هل سماحته يقول بوحدة الأفق أم تعدده؟ 2 - هل سماحته يقول بكفاية الرؤية بالتلسكوب؟ 3 - هل سماحته يرى كفاية الحسابات الفلكية؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه يقول بوحدة الأفق. والله العالم ج2/ بسمه سبحانه يجوز أن يحدد مكان الهلال بالآلة ومن ثم يرى بالعين المجردة فحينئذٍ تثبت الأحكام الشرعية. والله العالم ج3/ بسمه سبحانه هي بمفردها لا تعد دليلاً شرعياً ولكنها إن أفادت العلم الجزمي كان العمل بالعلم واجباً. والله العالم

السؤال:ما هو المبنى الفقهي في رؤية الهلال عند سماحة المرجع؟

الجواب:بسمه سبحانه عندي يكفي رؤية الهلال في أي منطقة من العالم لسريان الحكم لجميع بقاع العالم . و الله العالم

السؤال:إذا أصبح المكلف في يوم الشك ناوياً للإفطار وقد تناول المُفطِّر ثم عَلِمَ بدخول الشهر فهنا حالتان: الحالة الأولى: إذا عَلِمَ بدخول الشهر قبل الزوال وقد تناول المُفطِّر فهل يجب عليه الإمساك بقية النهار وهل يمسك وجوباً أم احتياطاً وجوبيّاً أم استحبابيّاً؟ الحالة الثانية: إذا عَلِمَ بدخول الشهر بعد الزوال وقد تناول المُفطِّر فهل يجب عليه الإمساك بقية النهار وهل يمسك وجوباً أم احتياطاً وجوبيّاً أم استحبابيّاً؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال في الصورة الأولى يمسك احتياطاً استحبابياً ولا يحسب له الصوم , و الصورة الثانية يكون فيها الإمساك استحباباً ولا يحسب الصوم أيضاً و عليه القضاء فقط في الصورتين . و الله العالم

السؤال:إذا رؤي الهلال في بلد كفى في الثبوت في غيره مع اشتراكهما في الأفق ، بحيث إذا رؤي في أحدهما رؤي في الآخر ، بل الظاهر كفاية الرؤية في بلد ما في الثبوت لغيره من البلاد المشتركة معه في الليل وإن كان أول الليل في أحدهما آخره في الآخر . 1- هل الاشتراك في الليل حسب رأي السيد الخوئي (قدس) بخصوص رؤية الهلال ممتد إلى طلوع الفجر أم شروق الشمس أو إلى زوال الشمس؟ 2- إذا شهد عادلان في بلد مشترك مع بلد المكلف بجزء من الليل أنهم رأوا الهلال متطوقاً فهل هذه الشهادة بحسب رأي السيد الخوئي (قدس) كافية لاعتبار الليلة هي الليلة الثانية أم يجب أن تتم رؤية تطوق الهلال من المكلف نفسه ليرتب الأثر؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه الظاهر من الكلام المنسوب إلى السيد هو امتداد الاشتراك إلى طلوع الشمس و ليس إلى طلوع الفجر فقط . و معلوم أنه عندي يكفي رؤية الهلال في أي منطقة من العالم لسريان الحكم لجميع بقاع العالم. و الله الهادي ج2/ بسمه سبحانه إذا ثبت التطويق بالشهادة المعتبرة شرعاً سرى الحكم حيث لم يثبت التطويق أيضاً . و الله العالم