الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:في يوم عاشوراء نجد الشيعة في بعض الدول يُخرجون التابوت ويقولون إنه جنازة الإمام الحسين(ع) ونجد السنة يضحكون على ذلك، فما نصيحتكم لمن يفعل هذا؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما ضحكهم فهم يضحكون من صلاتك وصومك وحجك وينبغي أن يكون موقفك كما في قوله تعالى: )إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ * فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)، ولا يأخذك الإحساس بالإحباط فتعتقد أَنك مغلوب مُهان والله يعلم أنك ما دمتَ على سيرة أهل البيت(ع) قَولاً وعَملاً فأنت أعز عند الله تعالى من كل من في الدنيا عدا المعصومين(ع) ومن يتلونهم. وأما التابوت فلعلَّه من مُبتكرات البعض الذي لا يعلم أن الحسين(ع) لم تُرفَع له جنازة ولم يُشيع وكأن هذا البعض قاسَ الحسين(ع) على أبيه وأخيه عليهما السلام حيث أنهما شُيَّعاً ورُفع لهما نَعش والله الهادي.
السؤال:في المجالس الحُسينية نُقيم تشابيه، فهل يجوز للمرأة المُتَّقية أن تأخذ دور أحد الأئمة مثل الإمام علي(ع) أو أطفال يأخذون دور الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام ، وأن نياتنا أن نُقرِّب ونُثبت مأساة أهل البيت(ع) في الأذهان؟ أفتونا حفظكم الله.
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز أبداً وبتاتاً تشبيه مأساة كربلاء ومصيبة أهل البيت(ع) وكانت مصائب أهل البيت(ع)، ومواساتهم في قلوب أجدادنا أرسخ بكثير ممّا هو في قلوب أبناء هذا العصر أبناء التلفزيون والستلايت، ابتعدوا يا شيعة علي(ع) عن مثل هذه التصرفات، فإن في مثل هذا التصرف توجيه إهانة إلى المعصومين(ع) وهناك مشاكل شرعية كثيرة وأبرزها أن التمثيل يؤدي إلى ترسيخ مَفاد رواية معينة في نفوس الناس وهي التي جُسِّدت بالتمثيل، والمُمَثِل والمُمثلِة لا يتمكن أيٍّ منهما أن يقسم بالله بأن هذه الرواية هي المُطابقة للواقع ولا يتمكن معظم من يتصدى للتمثيل من تمييز رواية تصلح أن تُنسَب إلى المعصوم(ع) عن رواية لا تُنسب إليه، استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم والله الهادي.
السؤال:هل يجوز للرجال تمثيل دور النساء وبالعكس؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن كان في غير واقعة الطف أو بما يخَص الأئمة(ع) والنبي الأعظم(ص) فلا بأس به، وإن كان الترك أفضل والله الهادي.
السؤال:هل يجوز تمثيل واقعة كربلاء بشكل فيلم سينمائي يُعْرَض للعالَم ويُراعى فيه الشروط الدينية؟
الجواب:بسمه سبحانه: التمثيل في نفسه لا أشكال فيه إلاّ أن المحذور فيه مِن جهتين: الجهة الأولى: أن التمثيل لا يمكن أن يتحقق بصياغة السيناريو بالنحو الفني المَطلوب، والمُصاغ على طبق مُقتضيات التمثيل يُؤدي حتماً إلى تغييّر مَلامح الروايات، مُضافاً إلى أن الروايات الحاكية لخصوصيات واقعة الطف مختلفة ومُتناقضة ومُتضاربة، وصياغة السيناريو حتماً يؤدي إلى ترجيح أحدها على الباقي من دون إتبّاع القواعد المُتعارفة في مثل هذه المواد التي يعلمها أهل الاختصاص فقط. الجهة الثانية: لا نَعرِف مَن يَصلح لتمثيل أولئك النفوس الطاهرة من الرجال والنساء الذين ساهموا في إنجاح واقعة الطف تحت راية سيد الشهداء(ع)، وليست المُعضِلة في كشف الوجه وتمثيل وجه من الوجوه الشريفة بل المُشكلة أوسع مِن ذلك فإن أي عُضوٍ من أعضاء الموجودين حالياً لا يصلح لتمثيل أي عضو من أعضاء المعصومين(ع)، ولا صوت أحد من الموجودين اليوم يصلح لتمثيل نبرة من نبرات الأطياب. ولهذين المحذورين وغيرهما يكون التمثيل مَعصيةً عُظمى يتضمن الكذب على الله ورسوله والأئمة (صلوات الله وسلامه عليهم) وتشويه واقعة الطف، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلّكم تُفْلِحون والله الهادي.
السؤال:كثيراً ما نُشاهِد صور لأبي الفضل العباس(ع) وهو يضع الريش على عمامته وهكذا بعض أهل البيت(ع)، هل هذه إسرائيليات؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بُني أولاً العباس(ع) هو مولاي و مولى كل مؤمن ليس بإمام، وهذا خطأ شائع بين الناس يُطلقون لفظ إمام على كُلِ سيد مَدفون كالقاسم (ع) وغيره، فيجب علينا أن ننتَبِه لذلك. وثانياً جميع الصور التي تُنسَب إلى أبي الفضل(ع) أو إلى أي معصوم أو غير المعصوم من الذين تُرسَم صورهم بالقلم ثم تُطبَع لا تجوز نسبة أيَّ صورةٍ مِنها إلى أيَّ شخص من الموتى والأحياء لأن جُلها خيالية لم تؤخذ بالكاميرا، فرسمُها عندي حرام ونسبتها إلى المعصومين زورٌ وبُهتان وهو مِن الكبائر، وقد صَدَرَت مِني فتاوى بهذا الشأن والله العالم.
السؤال:هل تتوقف مسألة إظهار مظلومية الحسين(ع) على إبرازه على صورة جُثة بلا رأس أو على شكل رأسٍ مرفوع على القنا؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا تتوقف، بل إنْ كان إظهار الجثة بلا رأس مُوجِباً للسُّخرية أو موجباً لصنع الجثة فقد حَرُمَ، وكذلك إن كان صنع الرأس المقطوع مُوجِباً للاستهانة حَرُمَ أيضاً، بل الاحتياط الاجتناب عن هذا العمل مطلقاً. والله العالم.
السؤال:لو دار الأمر بين إظهار المواساة لأهل البيت(ع) من دون إظهار صورهم أو إظهارها مع سخرية المقابل؟ فماذا تُرجِّحون؟
الجواب:بسمه سبحانه: إظهار المواساة لأهل البيت(ع) من الأمور المطلوبة شرعاً وهي واجبة لأنها تندرج تحت عنوان المودة لهم المأمور بها في القرآن، وأما الاستهزاء والسُّخرية فيجب الاجتناب عنها في مورد السؤال، وإن تمكن الشيعي من إظهار المواساة من دون تعريض العمل للاستهزاء فهو، وإن لم يمكن الاجتناب من شر المستهزئين فلا يقضي ذلك سقوط وجوب المواساة فإنا نسخر منهم كما يسخرون. والله العالم.
السؤال:هل يُمكِن أن نَطلِقَ الجوازَ للرَسّامين والمُصورين في عَمِل ما شاءوا من صور لأهل البيت(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي أن يُمنَع هؤلاء بالتي هي أحسن، كما يجب عليهم الامتناع عن رسم هذه الصور، وعلى المطابع الاحتراز عن طبعها. والله العالم.
السؤال:هل من المناسب تعليق صور أهل البيت(ع) إذا كانت مُوجبة لهتك حرمتهم؟
الجواب:بسمه سبحانه: الصور المعروضة والمنسوبة إلى أهل البيت(ع) مكذوبة عليهم ولا يجوز نسبتها إليهم فهي خيالية بحتة، وعلى المختار، يحرم صنعها. والله العالم.
السؤال:ما هو حكم وضع صور الأئمة وحملها في المواكب الحسينية والعزاء؟
الجواب:بسمه سبحانه: الصور الموجودة في أيدي الناس لا يجوز نسبتها إلى المعصومين فإنها صور خيالية بحتة، كما لا يجوز رسم صورة ذي روح والله العالم.
السابق
1
2
3
التالي