شاركَ سماحةُ المرجعِ الدينيّ الكبيرِ آيةِ اللهِ الشيخ بشير حُسين ‏النَّجفيّ (دَامَ ظلُّهُ) حشودَ ‏المؤمنينَ ‏في المسيرةِ الفاطميَّةِ الكبرى، التي انطلقتْ من مكتبِ سماحتِهِ ‏المركزيّ في النَّجفِ الأشرفِ ‏نحوَ مرقدِ ‏أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام)؛ لتقديمِ العزاءِ لصاحبِ العصرِ ‏والزمانِ (عجّلَ اللهُ فرَجَهُ) في ‏وفاةِ جدَّتهِ ‏الكبرى.‏ المسيرةُ شهدتْ حضوراً عُلمائيّاً تمثَّلَ في أساتذةِ وطلبةِ العلومِ الدينيّةِ، وشاركَ في المسيرةِ ‏السادةُ ‏وكلاءُ

أستقبل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) وفداً من علماء أُسرة آل الفقيه العاملي، الوفد قدِم ‏للاطمئنان على صحة وسلامة سماحة المرجع (دام ظله) وشُكره على مواقفه الأبوية تجاه لبنان، ‏والتزود بتوجيهاته الأبوية.‏ سماحته قدّم جُملةً من التوجيهات والتسديدات الدينية والأبوية مؤكّداً في مجملها على أهمية ‏التمسك بالنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم)، فهم سُبل وطريق النجاة ‏للأُمة وعزتها.‏ من

استقبل مكتب سماحة المرجع النجفي (دام ظله) وفود السادة العلماء الأعلام وأساتذة الحوزة ‌‏العلمية، فضلاً عن شيوخ العشائر الكريمة، والوجهاء، والمؤمنين من مختلف أنحاء العراق ولاسيما ‌‏النجف الأَشرف.‏ وقدّم الحضور بين يدي سماحة المرجع النجفي (دام ظله) تعازيهم الحارة بذكرى شهادة سيدة ‌‏النساء بضعة النبي الأعظم (صلوات الله عليهم).‏ هذا وأقيم مجلسٌ للعزاء استذكر الخطيب فيه ما جرى على سيدة نساء العالمين

‏* الوفود قدِمت من جمهوريتي إيران وباكستان الإسلاميتين ‏وأذربيجان، كُلٌّ على حدة.‏ قدّم سماحة المرجع النجفي جُملةً من التوجيهات والوصايا الأبوية والدينية والتي نصّت على أهمية ‏التوجه إلى الله وحده لبلوغ مقاصد الرضا والسداد وقبول الأعمال والارتقاء الذاتي لدى كُل فرد، ‏ويتأتى ذلك من خلال التزام سُفن النجاة النبي محمد وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله ‏عليه).‏ هذا وبيّن سماحته جُملةً من