ممثل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) من بابل: زيارة الأَربعين نصرٌ متجدّدٌ للإِسلام المحمديّ الحق. 3/9/2023 |
أكّد ممثل سماحة المرجع النجفي (دام
ظله) ومدير مكتبه المركزي في النجف الأَشرف سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده)
أن زيارة الأربعين كانت وما تزال الحدث الإِنساني الأَبرز والملتقى الثقافي
والديني الأَكبر من بين كل شعوب العالم، مشيراً سماحته -خلال حديثه مع المؤمنين
المشاركين في زيارة الأَربعين بمحافظة بابل- أن هذه الزيارة نصرٌ متجدّدٌ للإِسلام
المحمديِّ الأَصيل وصرخةٌ حسينيةٌ ترعب الأعداء في كلّ مكان. وأكّد سماحته أن المشاركة المليونية
التي أحياها أتباع أهل النبي الأعظم وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم) هذا
العام شوكةٌ بعيون أعدائهم، وستبقى هذه الزيارة إن شاء الله مليونيةً حتى الظهور
المقدّس، وستبقى ملتقى الأرواح والأبدان، وسيبقى الإِمام الحسين (عليه السلام)
وطناً لكل عشاقه وأتباعه وشيعته. وأضاف سماحته خلال مشاركته المسيرة
الأربعينية المباركة ولقائه الزائرين وأصحاب المواكب الحسينية والمبلغين وشيوخ
العشائر والوجهاء: أن هذه الزيارة مدرسةٌ كبرى لتعلم معارف الدين عقائدياً وفقهياً
وتاريخياً وتوثيق العلاقة بين العبد مع الله (سبحانه وتعالى) من جانب، ومن جانبٍ
آخر تُوثّق العلاقة بين المؤمنين بمختلف الانتماءات وتزيل الضغائن والأحقاد. وبيّن سماحته أن زيارة الإِمام الحسين
(عليه السلام) حُوربت منذ عقود ولكنها بقت وستبقى إِلى الظهور المقدس لنشارك معاً
أن شاء الله بنصرة الحق وإمامه وإحياء الشعائر الحسينية تحت لواء الإِمام المنتظر
(أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).
وأَوضح سماحة الشيخ النجفي أن الزيارة
فرصة عظيمة لإِحياء الشعائر الدينية، ويجب أن تكون الزيارة للإِمام الحسينية (عليه
السلام) انطلاقة نحو تصحيح كل فرد نفسه من الأخطاء والذنوب التي يرتكبها الكثير في
حياتهم اليومية مشيراً سماحته أن أثر الزيارة عظيم على الإِنسان ويجب استثمارها في
إِصلاح الفرد والمجتمع. |