كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) ‏في جريمة الاعتداء الآثم في سلطنة عُمان.‏

كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) ‏في جريمة الاعتداء الآثم في سلطنة عُمان.‏

17/7/2024




العدد: 567 التاريخ: 11 محرم الحرام 1446هـ، الموافق: 17/7/2024م.‏

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).‏

صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.‏

إلى أهلنا في سلطنة عُمان..‏

نتقدم بالتعازي إلى مقام ولي الله الأعظم _أرواحنا لمقدمه الفداء_ أولاً، وإلى كل من فجع ‌‏بهذا المصاب ثانياً على الفاجعة الأليمة التي حصلت على يد أعداء الله ورسوله (صلى الله عليه ‌‏وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) من استهداف المعزين بمصاب سيد الشهداء في مسقط ‌‏منطقة الوادي الكبير، والذي راح فيه ثلة مؤمنة قد اجتمعت لإحياء مصاب سبط الرسول ‌‏‌‏(صلى الله عليه وآله) والذي هو إحياء لدين الله وعقد الولاء لله (عزّ وجل) ولرسوله ولأهل ‌‏البيت (صلوات الله عليهم) ومعهم من رجال الأمن الذين ضحوا بحياتهم لسلامة المعزين.‏

فـ(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)، ونحتسبهم عند الله، ونسأله تعالى أن يحشرهم مع أنصار ‌‏الإمام ‏الحسين (عليه السلام).‏

وهنا نؤكد على أن سلطنة عُمان كانت ولا تزال بلد السلم والسلام، وأن هذا الفعل ‏الشنيع ‏مصدره الكره والعداء والجهل والكفر، وقد طال العديد من بلدان المسلمين خلال ‏الفترات ‏الماضية.. كما ونشد على يد الحكومة في اهتمامها بأمر المجتمع ومحاسبة المعتدين وتحقيق الأمن ‌‏لمقيمي المجالس والتعازي للإمام الحسين(عليه السلام).‏

نسأل الله تعالى أن يرحم من مضى، وأن يُشافي الجرحى، ويحفظ أهلنا في سلطنة عُمان ‌‏كافة، أنّه سميع مجيب.‏

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.‏