شاركت معتمدية مكتب سماحة المرجع النجفي(دام ظله) في محافظة الديوانية/ المركز أعمال المؤتمر العشائري، والذي أقيم حول سبل معالجة التطرف الفكري والأَفكار المنحرفة التي تستهدف الشباب.
وتحدث السيد حسن القصير _خلال مشاركته فعاليات المؤتمر الفكري_ إنّ الإسلام العظيم يعي جيداً حقيقة قوة الشباب ومكانتهم في الحركة المجتمعية بصورة عامة وتأثيرهم على الأمة والدين؛ لذلك اهتم بقطاع الشباب حيث توجهت التربية الإسلامية إِلى عقولهم ونفوسهم وعواطفهم من أجل رعايتهم وتربيتهم تربية صالحة وتلبية حاجاتهم ورغباتهم المادية والنفسية المشروعة ووقايتهم من الفساد والانحراف ولم يهمل ذلك أبداً.
وأوضح قائلاً: "إِن اضطرابات السلوك الاجتماعي عند الشباب مشكلة اجتماعية حقيقية تحتاج إِلى كثير من البحث والدراسة والعقلانية والتأني والوعي والثقافة، والاستعانة بأصول التربية الإسلامية وعلم النفس التربوي وطرائقه لمعالجة هذه المشكلة من خلال تضافر جهود المؤسسات الاجتماعية والتربوية (الأسرة، المدرسة، المسجد)؛ لأنها بالأساس تتحمل مسؤولية انحراف وجنوح الأولاد منذ البداية اذا لم تتقيد بمهنية وجودها ولكل واحدة لها عملها المعاضد للأخرين بحسب رأيه.
القصير، نوه مخاطباً عقول الشباب بكلمة لا بد منها وهي أن قوة إيمان الشاب ورسوخ العقيدة الإسلامية في نفسه ووعيه هي الأساس في تحديد مساراته واتجاهاته في الحياة والضامن لنجاته من طوق المعصية والانحرافات بكل اشكالها.