احياءاً لذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء(ع): انطلاق المسيرة الفاطمية، وكلاء ومعتمدي سماحة المرجع النجفي يشاركون المعزين بالتوجه من محافظاتهم وإلى النجف الأَشرف.

احياءاً لذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء(ع): انطلاق المسيرة الفاطمية، وكلاء ومعتمدي سماحة المرجع النجفي يشاركون المعزين بالتوجه من محافظاتهم وإلى النجف الأَشرف.

27/11/2023




* المشاركة توسع نطاقها لوكلاء ومعتمدي خارج العراق، فضلاً عن معظم المحافظات العراقية.

احياءً لذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، انطلقت المسيرة الفاطمية الراجلة بمشاركة سماحة المرجع النجفي (دام ظله)، يتبعه أصحاب السماحة والفضيلة من الوكلاء والمعتمدين من داخل وخارج العراق، ومن مختلف المحافظات العراقية، متجهين صوب ضريح إمامنا وسيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لتقديم واجب العزاء بهذه المناسبة الأليمة.

سماحة ممثل المرجع النجفي (دام ظله) الشيخ علي النجفي(دام تأييده)، أشار خلال تصريح صحفي له إلى أن الغاية من هذه المسيرة هي التأكيد على مصاب بضعة النبي الأعظم (صلوات الله عليهما)، وان ما جرى عليها لا يكمن السكوت عنه، وسيبقى ذكرها وأثرها ماضياً عبر التاريخ، وسنبقى حزينين نُحيي عزاءها ما بقينا نشارك بكل ما نملك من أجل أن تبقى هذه الشعائر الدينية أساساً في حياتنا نحيي ونموت فيها أبداً.

مسؤول معتمدي مكتب سماحة المرجع (دام ظله) الشيخ عادل الزوركاني بيّن أن مشروع إِحياء ظلامة السيدة الزهراء (عليها السلام) هو مشروع أهل البيت (عليهم السلام) وإعلان مظلوميتها إنّما هو بإِعلان الرفض للانقلاب الذي تعرضت له الأُمة الإِسلامية على إِرادة الله (سبحانه وتعالى) ونبيه (صلوات الله عليه وآله) بإعلانه الرسمي بيوم الغدير، وهو في الوقت نفسه إعلان رافض لكل أشكال الظلم والفساد والحكم الجائر.

وأضاف سماحته اعتاد مكتب سماحة المرجع (دام ظله) على إِقامة هذه الشعيرة المقدسة بمشاركة كبرى لوكلاء ومعتمدي المرجعية من كل مدن العراق ومشاركة المؤمنين من مختلف المحافظات فضلاً عن القادمين من خارج العراق، وهذه الشعيرة هي بكل تأكيد جزء لا يتجزأ من شعائر الدين وفيها إحياء للدين المحمدي الأصيل.

مضيفاً أن لقسم الوكلاء والمعتمدين الدور المتميز في تنظيم هذه المسيرة الكبرى مع أقسام المكتب الموقر من خلال تنظيم خطة تفويج المشاركين من المحافظات والمدن القريبة من النجف الأشرف حيث  تتم وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والولاء لأهل البيت (عليهم السلام) من لحظة الانطلاق من كل محافظة.

فيما أكدّ أصحاب السماحة والفضيلة من السادة الوكلاء والمعتتمدين أن تصدي سماحة المرجع (دام ظله) بنفسه هذه المسيرة هو إيذان بأهمية وضرورة ومكانة تقديم العزاء وإدامته، وهذا ما يُحتم عليّنا أن نقتدي ونتجه صوب النجف الأَشرف لمشاركة مرجعيتنا الدينية.

أصحاب السماحة والفضيلة، أكدوا تقديم التعازي إلى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وإلى المرجعية الدينية في النجف الأَشرف، وإلى عموم المؤمنين في العالم الإِسلامي.