وكلاء ومعتمدو مرجعية سماحة المرجع النجفي(دام ظله) يستنفرون جهودهم لإحياء ذكرى شهادة بضعة النبي الأعظم (صلوات الله عليهما).
15/11/2024
* الحشود شملت معظم المحافظات العراقية، وبمشاركة شيوخ ووجهاء وأبناء العشائر العراقية الغيورة..
* المسيرة الفاطمية السنوية جزءٌ من الوفاء للنبي الأعظم (ص) بعد الاعتداء على حرمة المقدس.
واصلت جهود السادة وكلاء ومعتمدي مكتب سماحة المرجع النجفي (دام ظله) المشاركة في المسيرة الفاطمية السنوية، والتي يرعاها مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله)، الحشود شملت كل محافظات وسط وجنوب العراق العزيز، فضلاً عن شمالي العاصمة بغداد. مسؤول قسم الوكلاء والمعتمدين فضيلة الشيخ عادل الزركَاني أكد أهمية هذه المشاركة، والتي تمثل امتثالاً شرعياً لإحياء أمر النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار، وانتماءً لهذه الوجود المقدس. واستعرض الزركَاني تهيئة جميع مستلزمات إنجاح هذه الشعيرة المباركة، لإحياء شهادة بضعة النبي الأعظم (صلوات الله عليهما) في روايتها الثانية، واقتفاء خطى سماحة المرجع النجفي (دام ظله) في هذه المسيرة المباركة، فيما تابع بالقول: "المسيرة الفاطمية السنوية جزءٌ من الوفاء للنبي الأعظم (صلى الله عليها وآله) بعد الاعتداء على حرمة المقدس". من جانبه فضيلة السيد حاتم العميدي أكَّد قائلاً: "إِن الاستعداد سبقه إعداد مستمر طيلة الأيام الماضية لإثبات الهوية الدينية الوطنية لأبناء العراق وهم يعلنون التمسك بالنبي الأعظم وما أمر به الباري (عزّ وجل) إذ قال: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)، وأن ما قدّمه نبي الأُمة يفرض علينا أن نتمسك بعترته الطاهرة، وإحياء أمرهم والتأسي بسيرتهم، والسير على خطاهم، وإعلان الوقوف ضد كُل من أساء لعترة النبي الأعظم ولاسيما فاطمة الزهراء (عليها السلام)، إذ يُعد التجاوز على حرمها تجاوزاً على حضيرة الإسلام ككل".