السؤال:ابن عمي استشهد في آمرلي في العراق ضد داعش بعد الفتوى و لكن هو عليه فوائت صلاة وصيام, هل يجب أن نقضي الصلاة و الصيام الذي في ذمته و رد المظالم؟

الجواب:بسمه سبحانه عندي لا يجب ذلك إلا ما يفوت من الإنسان بحالة الضرورة كالمرض و نحو ذلك فإنه حينئذٍ يجب على الولد الأكبر . و لكن إن أراد أحد أن يتبرع و كان الميت اثني عشرياً فلا مانع منه , بل يصح ذلك حتى لو كان الميت من غير شيعة أهل البيت و إن خلف المال يجب أداء رد المظالم و غيره من الحقوق قبل تقسيمه بين الورثة . و إن لم يخلف فيجوز توفية حقوقه تبرعاً . و الله العالم و هو الموفق

السؤال:لماذا يدفن الشهيد بدمه رغم أن الدم من النجاسات؟

الجواب:بسمه سبحانه حكم من الله سبحانه , فالذي أمرنا بتغسيل الموتى هو أمر أن يدفن الشهيد بدمائه .و لعله يستفاد من المصادر أن في ذلك تكريماً للشهيد .و يقف يوم القيامة بدمه الحقيقي لينال كرامة من الله أمام الخلائق الأولين و الآخرين. و الله العالم

السؤال:قتلى الجيش العراقي في الحرب مع داعش هل هم شهداء في سبيل الله؟

الجواب:بسمه سبحانه كل من قتل دفاعاً عن العراق العزيز في هذه الحرب فهو شهيد. والله العالم

السؤال:مرجعنا المعظم ونحن في شهر رمضان المبارك وفي رحاب جنة الله تعالى وإذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وفي الجنة باب يقال له (باب المجاهدين) فهل من كلمة يقدمها سماحتكم عن شهداء العراق الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الدفاع المقدس عن العراق وأهله؟

الجواب:بسمه سبحانه قد ذكرنا في بيانات سابقة أن الشهيد قد بذل أغلى ما عنده وهو الحياة في سبيل الله. وأن فوق كل بربراً والقتل في سبيل الله ليس فوقه بر بل الخير كله في السيف وتحت ظله. وقد ذكر أن للشهيد المقتول في سبيل الله (خصوصاً الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو في المعركة فإنه يدفن بملابسه المضرجة بالدماء ليقف بين يدي الله وهو كذلك) تحف يتحفه الله بها منها: 1 - ينال رضا الله سبحانه وهو أفضل وأكبر من الجنة. 2 - يكسى بكسوة من الجنة. 3 - تغفر ذنوبه عند نزول أول قطرة دم منه. 4 - يرى منزله في الجنة. 5 - يقع رأسه في حجر زوجتين من الحور العين فتمسحان الغبار عن وجهه وتقولان له مرحباً بك ويقول لهما مثل ذلك. 6 - تبتدره خزنة الجنة بكل ريح طيبة أيهم يأخذه معه. 7 - يقال لروحه اسرحي في الجنة حيث شئتِ. 8 - ينظر في وجه الله. و اعلم أن المقصود من النظر في وجه الله هو الإحساس بعطف الله عليه وإفاضة كرامته سبحانه عليه. وإنها لراحة لكل نبي وشهيد (و رضوان من الله أكبر). هذا بعض ما له عند الله لأنه فعل ما يجب عليه. وأما ما يجب علينا فهو أن نرعى عائلته ونتفقد أيتامه بحيث نعوضهم عن فقد أبيهم ونشعرهم بأنهم وأباهم الشهيد لهم الفضل علينا ولا فضل لنا عليهم. والله الهادي وهو الموفق

السؤال:هل إن الشهيد في سبيل الله يسقط الله عنه كل ما عمل في حياته من أعمال سيئة كان قد إقترفها أثناء حياته وكذلك يسقط عنه حقوق العباد كالديون المالية؟

الجواب:بسمه سبحانه إن المستفاد من الأدلة إن المعاصي بين الإنسان وبين الله سبحانه مغفورة بمجرد نزول قطرة الدم من الشهيد. وأما حقوق العباد المالية فيجب على الورثة دفعها مما خلفه الشهيد من الأموال قبل تقسيمها بين الورثة وإن لم يمكن ذلك فالله سبحانه بعطفه ورحمته يوفي حقوق العباد عن الشهيد بالنحو الذي تقتضيه رحمته وعطفه وإن أمكن أداء الواجبات فالأفضل أن لا تترك. نعم التي فاتت منه لعذر عرفي حسب إعتقاده فيجب على ولده الأكبر القيام بها. والله العالم

السؤال:نرفع الى مقامكم الشامخ استفتاء" عن بعض الأمور التي يمر بها مجاهدينا في ساحات الوغى ضد الدواعش الامويون راجين الاجابة عنها خدمة" للمذهب الحق . هل تنطبق الاحكام الخاصة بالشهيد من حيث عدم تغسيله وتكفينه ان لم يجده اصحابه حيا" على الموارد التالية أ- الصحفي الذي مهمته تغطية الحرب اعلاميا"؟ ب- من يكون عمله فقط الطبابة ومعالجة الجرحى؟ ج- الاخوة الطباخين أو من يتبرع بحمل المواد الغذائية ؟ د- طلبة العلوم الدينية المبلغين الذي يتواجدون بين رفاقهم المقاتلين في ساحات الجهاد لتقوية المعنويات؟ ه- الاخوة معتمدي المرجعية الدينية الذين يذهبون لإغاثة العوائل النازحة حاملين معهم المستلزمات التي يحتاجها النازحون ؟

الجواب:بسمه سبحانه كلهم شهداء في مفروض السؤال ويسقط التكفين والتغسيل عن من يلفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة قبل أن ينقل منها . والله العالم