السؤال:وفق القرار الجديد لحج هذا العام أن السلطات لن يتركوا الحجاج يقفون في مزدلفة بين الطلوعين بل سيخرجون قبل الفجر في حدود الساعة الثالثة: 1- فما المخرج الشرعي؟ 2-هل يصدق عليهم الخوف فيصح الخروج قبل الفجر؟ ملاحظة: لا يمكن الوقوف الاضطراري؟

الجواب:بسمه سبحانه المرور في المزدلفة في هذه الفترة أي الطلوعين يكفي لتحصيل الركن المطلوب إذا نوى الحاج في حالة المرور أنه في هذا الوادي امتثالاً لأمر الله سبحانه وأداءً لركن الحج لأن الواجب هو الكون في وادي مزدلفة ولو لحظة. وأما إذا لم يستطع الكون بين الطلوعين ولو للحظة فيكون مصدوداً فحينئذٍ هنا حالتان وهما ما يلي:- الحالة الأولى: إن تمكن أن يرجع من منى ويمر ولو خطوة ويرجع إلى منى ولو لإدراك الموقف الاضطراري. الحالة الثانية: إن تعذر الرجوع فيصح ويصدق عليهم حالة الخوف. والله العالم