السؤال:لو أُلزِمَ الحاج برمي الجمرات في الأدوار العلوية كالدور الثاني أو الثالث أو الرابع. فما هو الحكم خصوصاً في اليوم العاشر الذي تترتب عليه بقية الأحكام من الذبح والحلق فهل يجزيه الرمي من تلك المواضع ويقوم ببقية الأعمال؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان القسم الأعلى من الجمرة متصلاً بالقسم السفلي فلا مانع. والله العالم

السؤال:عندنا مجموعة من الأسئلة في باب الحج : 1- كما تعلمون في موسم الحج من الصعب أن نقوم بجمع الجمرات من مزدلفة بسبب التغير الحاصل ، فنقوم بجمع الجمرات من المناطق المفتوحة في منطقة العزيزية القريبة من سكننا. السؤال: ما حكم حمل الحصيات إلى عرفة و مزدلفة ثم نتجه مباشرة لرمي الجمار ، علماً بأن الذهاب للسكن لأخذ الجمار يتطلب قطع مسافة خارج منى و مجهود؟ 2- عند النفرة من مزدلفة لمنى ، يسير الحجاج أفواجاً في طريق المشاة لدخول منى ، إلا أن هناك أكثر من طريق لتخفيف الزحام الشديد ، منها الطريق من مزدلفة إلى العزيزية في شارع موازٍ للطريق في منى ، و غالباً لا نمر بين المأزمين ، بمعنى آخر ، الطريق هذا من مزدلفة إلى العزيزية دون الدخول في منى ، و في نهاية الطريق ندخل لمنى لرمي جمرة العقبة . السؤال: هل يجب علينا سلك الطريق من مزدلفة إلى منى مروراً بالمأزمين ، أم تجزي الطرق الأخرى الواردة في الشرح السابق؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه لا إشكال فيه . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا مانع من ذلك . و الله العالم

السؤال:معروف في الإسلام أن الإمام علي (ع) قد حطم كل الأصنام في الكعبة خلال فتح مكة وذلك لأنه واضح ومعروف أن الإسلام ضد الأصنام والوثنية. لكن السؤال: لماذا يجب على الحاج رمي الجمار أو الحائط الذي يمثل الشيطان؟ وما هو الدليل؟

الجواب:بسمه سبحانه عمل النبي (ص) وحكمه وسيرة المسلمين إلى الآن والروايات الصحيحة والمعتبرة لدى المسلمين جميعاً بلزوم الرمي. ثم أن رمي الجمار هو ليس رمياً للأصنام وإنما هو رمي لصخرة كانت منصوبة منذ زمان نبي الله إبراهيم (ع) في مكان حاول إبليس صرفه وصرف ابنه عن واجبهم الشرعي. فالرمي رجم رمزي للشيطان وليس رجماً للأصنام. والله الهادي وهو العالم