الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الأرحام تشمل جميع الأقرباء أم الآباء والأبناء والأخوة والأخوات وأولادهم والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم؟
الجواب:بسمه سبحانه لا شك في أن البشرية كلها تشترك في رحم حواء لأن البشرية انطلقت من تلك المرأة المؤمنة أم الأنبياء و الرسل و الأئمة (عليهم السلام) عدا زوجها (عليه السلام) , و لكن هناك أحكام خاصة تثبت لمن يشترك مع رحم إلى الأجداد الثمانية المذكورين في باب الإرث , و إلى الأرحام بهذا المعنى يشير قوله سبحانه (وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ). و هناك معنى ثالث للأرحام و هو الذي يفهمه عامة الناس فيما لو قال أحدهم فلان من أرحامي و لعله يشمل الأعمام و الأخوال و أولادهم المشتركين في النسب . و في مقام ثبوت الحكم الشرعي كالوصية يفتقر الفقيه إلى استتباع قرينة تحدد المراد. و الله الهادي و هو العالم
السؤال:هل الابن ممن تشملهم صلة الأرحام؟ و ما هو حق الابن على الأب و حق الأب على الابن إذا كان الابن غير ساكن مع الأب؟
الجواب:بسمه سبحانه على الأب أن يبقى مرشداً هادياً معيناً لابنه على دينه و دنياه لأنه منه .و عن أمير المؤمنين (ع) في حق الحسن(ع) (وجدتك بعضي بل وجدتك كلي حتى كأن شيئاً لو أصابك أصابني) و أما الولد فقد أمره الله سبحانه في كتابه (فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) نعم تحمل مسؤولية النفقة لكل منهما بالقياس إلى الآخر فهو مع التمكن و حاجة الطرف الثاني.و الله العالم
السؤال:كيف للمؤمن أن يتعامل مع المؤمن من أقربائه و الذي يضطهده؟
الجواب:بسمه سبحانه عليه أن يبدي الأخلاق طمعاً في هدايته إن أمكن فإن الخلق الحسن و السلوك الحسن كالقيد الفولاذي الذي يقع فيه الطرف الثاني و لو بعد حين و إن لم تتمكن فابتعد عنه إن أمكن فإن لم يمكن فاصطبر و اطلب من الله الفرج . و الله الهادي و هو الموفق
السؤال:هل إن صلة الرحم واجبة على الأبوين ومستحبة على بقية الأقارب أم إن وجوبها يشمل كل طبقات الإرث؟
الجواب:بسمه سبحانه صلة الرحم تشمل من هو المعروف لدى الناس بالعرف العقلائي من رحمك وإلا فبالمعنى الدقيق العقلي يشترك بعضه مع بعض في رحم حواء. فأولاد أخوالك وأخوالك تجب معهم صلة الرحم قدر المستطاع وكذلك الأعمام و أولادهم. والله العالم
السؤال:هل هناك مورد يجب أو يجوز فيه مقاطعة الأرحام؟
الجواب:بسمه سبحانه: نعم توجد هناك موارد مثل ما كانت موارد دينية أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وأتباعه وبين المشركين وقد نهى القران عن الخضوع للأرحام الذين هم مشركون أو عصاة وكان الاتصال تودداً إليهم لأن الآية الشريفة تمنع من ذلك ولذلك قد اغضب الصالحون الأقربين والأبعدين في ذات الله نعم صورة الاضطرار خارجة عن هذا الكلام والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل يكفي في تحقق صلة الرحم الإتصال الهاتفي ؟ و إن كانت تتحقق الصلة في الإتصال الهاتفي فهل تختلف بالنسبة إلى الأرحام بحسب الأقرب فالأقرب ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا كان الإتصال بنية السؤال و إدخال السرور في قلب المخاطب فهو من موارد صلة الرحم . و الله العالم
السؤال:حصل خلاف بيني وبين اخ زوجتي وتطور الخلاف بحيث تم التطاول علي وعلى اهلي وعشيرتي وتهديدي بإيذائي وايذاء والدي واخذ زوجتي مني كما كان من نتائج الخلاف تحريض زوجتي ضدي وتحريض اهلها ضدي فهل يجوز لي قطع علاقة زوجتي مع اخيها وهل يجوز لي عدم السماح له بدخول بيتي سواء بعد تطور الخلاف او حتى قبل تطوره؟
الجواب:بسمه سبحانه: نعم يجوز لك ذلك في الوقت الحاضر من اجل الحفاظ على اسرتك ثم تعمل في المستقبل القريب في اصلاح الامر معه حتى ترجع الامور الى مجاريها الصحيحة لكي يتم اتصال الرحم والله العالم.
السؤال:في أي حالة من المعاصي يجوز مقاطعة صلة القربى؟
الجواب:بسمه سبحانه: اذا كانت المواصلة تؤدي الى ارتكاب المحرمات او التشجيع على ارتكابها والله العالم.
السؤال:أنا من أهل القطيف عمري اثنان وثلاثون عاماً متزوج منذ سنتين ونصف ولي طفل عمره عام وأعمل في العاصمة الرياض ومستقر مع زوجتي وطفلي والحمد لله هناك حيث مقر إقامتي الدائمة وفي عطل نهاية الاسبوع والأعياد والإجازات أضطر للسكن في بيت والدي مع علمي بطبيعتهم الصعبة حيث المشاكل تحدث بشكل يومي ومتكرر، كما ان أمي واخواتي يكرهونني بسبب تدخلي الدائم بصفتي الاخ الاكبر في تجاوزات اخواتي الدينية من حجاب وغيرها مما لا يرضاه دين ولا عرف ولا أخلاق كما انهم لا يتورعون عن السب والقذف والشتائم في أي مشكلة كانت صغيرة ام كبيرة وبأبشع الالفاظ وابي ليس له دور في حل المشاكل وهو يلقي بالمسؤولية على أمي وليس بينهما تفاهم ولا توجد بينهما علاقة زوجية منذ اكثر من خمسة عشر عام. وأختي وأمي تسعى الى تخريب العلاقة بيني وبين زوجتي وأولادي وتخريب عائلتي، سؤالي لسماحة المرجع أعلى الله مقامه ورعاه هو انني لا اود ان اكون قاطع رحم ولكن في نفس الوقت لا استطيع ان ادخل هذا البيت بهذا الوضع السيء وبعد المهانة التي تعرضت لها وأجد ألماً يعتصرني كلما استرجعت الأذى الذي تعرضت له من اهلي على مر السنين التي عشتها معهم اود ان اعيش حياة ترضي الله أربي فيها ولدي على ما يرضاه الله ورسوله ما هو تكليفي في هذه الحالة وهل انا قاطع رحم هل انا عاق؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني رعاية حقوق الزوجة والأطفال بالمقدار المطلوب منك واجب شرعي وحق من حقوق العباد عليك ولا يجوز لك التخلي عن شيء منها ولذا ننصحك بالاعتزال عن رضيعتك ووالدتك ثم السعي في ان تعود العلاقة بينك وبينهما كالذي ينبغي ان تكون بين الاخ وأخته والولد وأمه وعليك الاستمرار في السعي فيما قلناه حتى تكون معذورا امام الله والله العالم.
السؤال:حدث بيني وبين اخي (ابن أمي وابي) شحناء أدت الى قطيعة بيننا دامت لأربع سنوات او اكثر وما زالت الى الان وانا الأصغر كنت أحاول الإصلاح والصلح طوال هذه المدة وقد وسطت في ذلك رجال العلم وأقاربي لكن دون جدوى وأخيرا أرسل لي اخي شخصا يخبرني ويهددني فيه بعدم الطلب من احد كي يصلح بيننا فانت في طريق وهو في طريق كما قال حتى الممات، السؤال: هل علي ان أتوقف عن المساعي الحميدة في اصلاح ذات البين حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ام أحاول وأحاول علما بانه قد يحصل لي مكروه من اخي جراء ذلك فهو كثير ما يتكلم بسوء عني ارجو إفادتي بتكليفي الشرعي؟
الجواب:بسمه سبحانه: المطلوب منك ومن أخيك السعي في الإصلاح وفي جمع الشمل وكما ان المطلوب منك الاستمرار في السعي واعلم يا بني ان الصلح لا يتحقق بمجرد الكلمات بل كثيرا ما يتوقف على التنازل عن بعض الحقوق فكن انت في طريقك الذي انت ماشٍ عليه مع الدعاء من الله سبحانه والتنازل عن بعض حقوقك اتجاه أخيك الاكبر ارجو الله ان يصلح بينكما والله الموفق والسلام.
السابق
1
التالي