السؤال:هل يجوز للزوج وللأب أن يحل عهد زوجته أو ولده إذا عاهدا بالصيغة الشرعية؟

الجواب:بسمه سبحانه لا ينعقد النذر و العهد من الزوجة بدون إذن الزوج إذا كان منافياً لحقه فللزوج حق حل النذر و العهد للزوجة إذا لم يكن العهد قبل الزواج و كذلك الحكم للولد . و الله العالم

السؤال:في العهد لله عاهدت أن لا أرجع للذنب لطيلة حياتي وحتى مماتي فهل عندما أعود للذنب وأرتكبه لمرات متعددة كـ(3) مرات فهل عليَّ كفارة نقض العهد لـ(3) مرات أم مرة واحدة وللتبسيط هل عليّ إطعام (60) مسكيناً أم (180) مسكيناً أثناء الرجوع للذنب نفسه لـ(3) مرات؟ كذا الحال مع النذر كما في السؤال السابق فهل عليّ صيام ثلاثة أيام متتالية أم تسعة؟

الجواب:بسمه سبحانه تتكرر الكفارة على مقدار العدد الذي عدت فيه إلى المعصية والله العالم.

السؤال:لقد عاهدت الله حسب الصيغة الشرعية على ترك الذنب المعين لكنني رجعت للذنب بعد سنتين ولم أفي بعهدي فهل عليَّ صيام شهرين متتالين أو إطعام ستين مسكيناً مبرئ لذمتي ويرضى الله عني كما هو الحال مع الشخص الذي لم يذنب أصلاً؟

الجواب:بسمه سبحانه عليك الكفارة زائداً التوبة والندم على الذنب الذي عدت إليه والذنب الثاني وهو مخالفة العهد التي ارتكبتها فصارت لك معصيتان والله الهادي وهو العالم.

السؤال:في هذه الايام ذهب والدي الى احد المراكز التجارية في بغداد لقضاء حاجة لكنه تأخر جداً في الوصول الى البيت وفي نفس الوقت قالوا ان سيارة مفخخة انفجرت واخذني الرعب والخوف على والدي واثناء تأخره وعدم المجيء الى البيت وانا ابنه الاكبر حرت في حالة بكاء وتأثر نفسي على والدي وتخيلت ان والدي سيموت وانني سوف اتحمل عبء العائلة وفي تلك اللحظات قلت لفظاً عاهدت الله على ان لا ارتكب جميع الذنوب (وضمرت في نفسي بعض الذنوب أي في نيتي) والمهم ان والدي رجع من المكان والحمد لله و اود ان اطرح بعض الاسئلة : 1- هل عليّ كلما ارتكبت ذنباً ان ادفع كفارة مع العلم ان الذنوب من طبيعة البشر ؟ 2- انا لم اصل الى مرحلة يمكنني عدم الذنب أي عدم ارتكاب الذنوب . 3- انا كنت في تلك اللحظة متأثراً نفسياً وفي حالة بكاء ولو كنت غير متأثر لما تعهدت . 4- كيف يمكن ان افسد هذا العهد واتخلص منه 5- اجد نفسي الان مشوشاً فكرياً بسبب العهد واعتقد انني ورطت نفسي في هذا العهد 6- وهل يمكنني الاستغفار للتخلص من العهد مع العلم لا طاقة لي على الوفاء بالكفارة

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني الا تتصور ان الله سبحانه يحبك ويحب ان تكون مطيعاً له وخارجاً من اطار المذنبين المغضوب عليهم في الدنيا والآخرة وكذلك خلق لك تلك الحالة الخوف والحزن _على والدك_ والخوف على مصيرك بعده ان مات _لا سامح الله_ الا تشكر الله سبحانه على ذلك العهد الذي دفعك الله سبحانه برحمته اليه لتكون من عباده الصالحين , أستغرب كثيراً وأتعجب من اصرارك الى المعاصي وعدم تفكيرك في الالتزام بتقوى الله , الا تخاف الله ان يعيد الكرة المصيبة عليك من جهة نفسك او من جهة من تحبه فتندم حيث لا ينفعك الندم وتصبح ممن خسر الدنيا والآخرة, فاذا ارتكبت مما عاهدت الله تعالى على تركه من الذنوب فيكون عليك ذنبان: ذنب مخالفة العهد والآخر ارتكاب المعصية نفسها, ولست ادري امثالك كيف كانوا يلتزمون باحكام صدام _المجرم_ ويخافونه حتى في خلواتهم , والله يقول (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ) فعد الى صوابك والتزم بالعهد الذي قطعته على نفسك يرحمك الله ويرحم والديك ويطيل في عمرك وعمر والديك , والله الموفق .

السؤال:شخص عاهد الله عهداً شرعياً على ان لا يدخن وان اسقط الوالدان العهد عنه ولكنه لم يتحمل هذا العهد فطلب من الوالدين اسقاطه فعاد الى التدخين هل تجب عليه الكفارة لهذا الشرط ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال تجب الكفارة, والله العالم.

السؤال:كنت قد عاهدت الله سبحانه وتعالى على ترك تدخين السكائر وفعلاً تركتها, وبعد فترة عدت الى التدخين فما الذي يترتب عليه وهل تقبل الكفارة وما هي؟

الجواب:بسمه سبحانه: نعم تجب الكفارة وهي ان يتخير المكلف بين عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكيناً , والله العالم.