الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:لو لم يُعيّن أجل المهر ولم يكن من قصد الزوجين أن يكون حالّاً قطعاً, ولكن لم يلتفتا إلى وقت أجله, فهل يسقط أجله, أو ينصرف إلى الغالب كأقرب الأجلين مثلاً؟
الجواب:بسمه سبحانه: العقد صحيح على كلّ حال, ولا بدّ من الاتّفاق على الأجل المحدد غير المردّد بين أمرين, والله العالم.
السؤال:لو كان المهر المؤخَّر عيناً شخصية كغرفة أو شقّة معيّنة, فهل للزوجة حقّ أن تبيعها مسلوبة المنفعة باعتبار أنَّها تملك المهر بالعقد إلّا أنَّها لا تستحقّ تسلّمه, إلّا بحلول الأجل؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن رضي المشتري بالحال فلا مانع, ولكن لا يسلّم المبيع إلى المشتري قبل تحقّق أجل المهر, والله العالم.
السؤال:أحد الإخوة عقد بالدائم على امرأة وجعلا المهر خاتم زواج(محبس) دون ذكر أي صفة خاصة له، فهل تستحق مطلق خاتم متعارف أم يبطل المهر لكونه مبهماً وتستحق مهر المثل بالدخول؟
الجواب:بسمه سبحانه يرجع إلى عادة أهل الزوج والزوجة, ويعرف ما هي عادة الأسرتين إن كانت عادة واحدة, وإن كانت العادة مختلفة فيرجع فيه إلى عادة أهل الزوجة. والله العالم
السؤال:هل يجوز طلب المهر من جانب البنت في الزواج؟ وهل أخذ المهر من جانب البنت عن طريق السؤال حول ما إذا كان المهر حلالاً أم حراماً؟
الجواب:بسمه سبحانه الحرام لا يصلح أن يكون مهراً لمسلمة و المهر حق للزوجة فلها أن تطالب الزوج . و الله العالم
السؤال:كيف يمكننا أن نحسب مهر مولاتنا فاطمة (ع) في يومنا هذا؟ ما هو المقدار الذي قد يكون بحسابات قوتنا الحالي؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يابني أن مهر سيدة نساء العالمين (ع) حسب المصادر كان خمس مائة درهم فضة خالصة و المجموع يساوي وزناً (1487,5) غرام فضة تقريباً , وبما أن التعامل اليوم ليس بالمسكوكات الفضية ولا الذهبية فإما أن يدفع الزوج مقدار الفضة بالوزن المذكور أو قيمته بالعملة المتعارفة في مكان الزواج . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:إذا كتبت لزوجتي من عشر سنوات مهراً مؤجلاً (حوالي 20 ليرة ذهب) وكانت قيمتها آنذاك حوالي ثلاثين مليون و أما الآن فهي تساوي حوالي مائة وعشرون مليون و أريد أن أطلقها , فعلى أي قيمة أسدد لها المهر؟ حين العقد أو القيمة الحالية؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أن تحديد المهر بالليرة الذهبية يعني أن الأداء من حيث الوزن فيجب التقيد بذلك الوزن . و الله العالم
السؤال:ماذا لو كان شخص يملك مالاً حراماً حصل عليه من ممارسته لغسيل الأموال وتزوج بفتاة من هذا المال الحرام هل عقد زواجه باطل أم صحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه: العقد صحيح وعليه أن يأخذ من البنت ما دفع من المال الحرام ويدفع إليها من المال الحلال ويرجع المال الحرام إلى المالك إن أمكن وإلا فليدفعه إلى الحاكم الشرعي والله العالم.
السؤال:يعتبر المهر المؤجل ديناً في ذمـة الزوج , عليه دفعه لزوجته , فلو أحس الزوج بقرب أجله و كان ميسور الحال فهل يجب عليه أن يدفع هذا المهر المؤجل لزوجته ؟ و إذا لم يفعل ذلك لسبب عقلائي أو لم يكن ميسور الحال فهل يجب عليه أن يوصي بذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب بعنوان الإحتياط تحديد مدة التسديد للقسم الغائب من المال و في مفروض الكلام يجب على الزوج دفع ما عليه من الديون و المهر حسب الفرض منها و إن لم يفعل ذلك مع التمكن كان ظالماً لها و لو مات بدون الأداء فتوفى ديونه من أصل المال و كذلك ما تطلبه الزوجة من المهر و قبل تقسيم الإرث و الزوجة تأخذ حصتها من الإرث زائداً مهرها . و الله العالم
السابق
1
التالي