السؤال:إذا شخص يمارس العادة السرية ولكنه لا يستطيع التخلص من هذا الشيء السيء , فماذا يفعل للتخلص من هذا الشيء السيء في حياته؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الاستمناء عادة سيئة قذرة لا يمارسها إلا من أصبح إلعوبة للنفس الأمارة بالسوء , والممارس لها يتحسس بالإهانة في معظم الأحيان بعد ما يقوم بهذا العمل الشنيع حسبما علمنا من الأطباء النفسانيين , كما أنَّ فيه إطاعة للشيطان , وفاعله يستحق التعزيز لأنَّ هذا الفعل من الكبائر وقد رُوي أنَّ أمير المؤمنين (ع) جَلَد الفاعل لهذا الفعل , فعليك يا بني أن تتذكر وقوفك بين يدي الله سبحانه وما أعد الله من العقوبة في الدنيا والآخرة لمن يعصيه , وبإمكانك التخلص من هذا الفعل الشنيع من خلال أمرين :- الأول : أن تكون صاحب عزم وإرادة على الامتناع عن مشاهدة الأفلام الِإباحية وهذا لا يصنعه لك غيرك وهو العمدة . الثاني : أن تتزوج إذا كنت غير متزوج وأن تسعى زوجتك بإشباع رغباتك الجنسية كلها . مضافاً إلى الالتزام بتقوى الله والإكثار من الصوم والابتعاد عن كل ما يثير الشهوة وعن النوم في مكان وحدك أو البقاء فيه والانشغال بالمستحبات و المباحات كالرياضات المباحة . والله العالم

السؤال:في الظرف الحالي خصوصاً مع وجود الإغراءات القهرية وقلة الحشمة و الحياء يتعرّض الشاب المؤمن غير المتزوج خصوصاً إلى ضغط كبير حيث تثار الشهوة الجنسية عنده و أحياناً تكون لا إرادية و الصبر على هذه الحالة و مع صعوبة الزواج لكثير منهم يسبب احتقاناً في الأعضاء و ألماً قد يؤدي إلى أضرار صحية خصوصاً على غدة البروستاتا إضافة إلى الضرر النفسي ومهما حاول الابتعاد عن أسباب ذلك لا يستطيع فدوائر الدولة و الأسواق و الكليات و غيرها أصبحت الحشمة و الحياء نادرة الوجود و الأمر ليس لأيام أو أشهر بل قد تطول لسنوات طويلة حتى يحقق هذا الشاب الزواج إضافة إلى أن بعض الشباب قليل الاحتلام فلا يحصل له حالة الإفراغ الشرعي وقد سمعت من بعض الآباء أن ابنه يبكي من شدة الألم و يخاف الاستمناء خوفاً من الحرمة و السؤال: هل توجد طريقة لتخفيف الاحتقان بإخراج المني لتخيف الألم وهل يجوز له الاستمناء في هذه الحالة وقد سمعنا أن بعض الفقهاء يجيز الضغط على غدة البروستاتا من فتحة المخرج و الضغط على مجرى البول للسماح بنزول المني المتجمع و تخفيف , الألم أرجو التوضيح في الجواب؟

الجواب:بسمه سبحانه الطريق الأمثل و السبيل المفضل لمثل هذا الشاب المؤمن استخدام الأدوية باستشارة من طبيب حاذق و تأتي في المرحلة اللاحقة أن يعقد عقداً منقطعاً فيساعده على التخلص من الحالة التي هو فيها , ولا يجوز الاستمناء و الفاعل يستحق التعزير وقد عزر أمير المؤمنين (ع) فاعله . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يجوز قراءة فقط كلام يثير الشهوة دون حدوث استمناء أو الوقوع في الحرام?

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان بدون تركيز على امرأة غير زوجته فعلى المؤمن الاجتناب عنه وهو منافٍ للتقوى . و الله الهادي

السؤال:ما حكم استخراج (المني) عن طريق اليد للاستخدام في المختبر؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز , و من فعل ذلك يستحق التعزير إلا إذا كان بيد الزوجة بعقد دائم أو منقطع . و الله العالم

السؤال:هل يجوز أن أفكر في الحرام وأتخيله، من دون عمل أي شيء في الواقع مجرد تخيل؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب الاجتناب عما ذكرت . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:هل العادة السرية من الكبائر أم من الصغائر التي تصبح كبيرة بمجرد الإصرار عليها؟

الجواب:بسمه سبحانه المعصية المذكورة من الكبائر و عليها التعزير في الشريعة الإسلامية و كان أمير المؤمنين (ع) أيام سلطته الظاهرية أقامه على من ارتكبها لست أدري من يرتكب هذه الجريمة كيف يمد يديه إلى الله في الدعاء و العبادة و قد وسخت يده بتلك الجريمة النكراء . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:أعرف أن الاستمناء حرام. ومع ذلك هل يمكن للرجل في حين التقارب من زوجته تحفيز قضيبه(أي مداعبته) حتى يقترب من القذف ؟ ثم تتولى الزوجة تحفيز قضيبه حتى يقذف ؟ يعني الرجل يسهّل الأمر بالنسبة لزوجته من خلال القيام بمعظم العمل وبعد ذلك هي تكمل البقية لغاية القذف ؟ نية الرجل ليس الاستمناء ولكن تسهيل الأمر للزوجة. فهل هذا مسموح به للرجل؟

الجواب:بسمه سبحانه حين اللعب بينك و بين زوجتك لا تكون يدك على آلتك و لا تكون يدها على فرجها بل يد كل منكما على عورة الآخر و هو جائز إذا لم يكن هناك مانع شرعي آخر كالصوم و غيره . و الله العالم

السؤال:هل يجوز أن أقوم بالاستمناء مع زوجتي عن طريق التواصل معها عبر الكاميرة في مواقع التواصل وذلك لأننا بعيدان عن بعضنا جداً؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الاستمناء من الكبائر ويستحق فاعله التعزير من قبل الحاكم الشرعي مبسوط اليد فلا يجوز العبث بالجهاز التناسلي سواء أ نزل أو لم ينزل. نعم إن نزل المني من الزوج أو الزوجة بمجرد سماع صوت الآخر أو رؤيته أو رؤية صورته سواء أثناء الحديث أو الاتصال بالانترنيت وغيره من دون أن يلمس جهازه التناسلي فلا يُعد استمناءً محرماً ويجوز لكل من الزوجين التلذذ بجسم الآخر ولا يجوز بغير جسمه. والله العالم

السؤال:هل التفكير بالأمور الجنسية حرام؟ وما حكم السائل الذي يخرج من الرجل بسبب هذا التفكير؟

الجواب:بسمه سبحانه التفكير قد يكون محرماً وقد يكون مباحاً فالتفكير بممارسة الجنس مع من لا يحل فهو تفكير محرم وأما إذا كان مع من يحل فالتفكير حلال. وأما السائل فإن لم يكن منياً فلا يحكم بنجاسة الإنسان. والله العالم

السؤال:ما هو حكم من يستخدم العادة السرية ولكن بدون مشاهدة الأفلام الإباحية أو الصور؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الاستمناء عادة سيئة وفيها إطاعة للشيطان وهي جريمة محرمة من الكبائر يستحق فاعلها التعزير من قبل الحاكم الشرعي مبسوط اليد. وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) جلد الفاعل لهذا الفعل. فعلى من يمارسها أن يقلع عنها ويتجنب المعصية المذكورة ويندم مدى الحياة حتى يتحقق معنى التوبة الحقيقي. والله الهادي وهو العالم