السؤال:تزوجت امرأة مطلقة أي ثيب و الآن أهلها يطلبون الطلاق هل تستحق كل المهر أو نصف المهر أرجو شرح وتوضيح المسألة؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني الطلاق أبغض مباح إلى الله فإن تمكنت أن تحتفظ بالمرأة فافعل ما دامت هي طوع إرادتك و تستأنس بها و تستأنس بك , و إن طلقتها فلها تمام المهر إن كان بعد الدخول و نصفه إن كان قبله . و الله العالم

السؤال:ما حكم الزوجة التي طلقها زوجها وأنكر وقوع الطلاق بعد ذلك ولا يوجد لديها بينة ولا دليل على وقوع الطلاق علماً أن هذه الطلقة هي الثالثة والزوج مستمر على الإنكار وبقوة فما الذي تعمله الزوجة وما هو الحكم في مثل هذه الحالة؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن كانت الزوجة عالمة علماً يقيناً بحصول الطلاق فهي بينها وبين الله سبحانه حرة طليقة بعد إتمام العدة إن كانت عليها عدة وأما غيرها من الرجال والنساء فليس لأي احد منهم ترتيب أحكام الطلاق إلا مع احد الأمرين. احدهما أن يعلم صدق الزوجة ويعلم بحصول الطلاق علماً جزمياً وان الزوج لم يراجع حيث كان يمكنه المراجعة. والثاني أن يتمكن من اخذ الاعتراف من الزوج بأية طريقة بحصول الطلاق والله العالم.