السؤال:إذا دخل المكلَّف إلى مطعم في سوق المسلمين ، يستورد لحومه من دولة كافرة ، وقام بالسؤال عن إحراز تذكية اللحم المستورد ، فما حكم الأكل منه في الحالات التالية : 1- إذا صرَّح صاحب المطعم بأن اللحم مذكّى؟ 2- إذا صرَّح صاحب المطعم بأنَّه لا يدري إن كان اللحم مذكّى أم لا ؟ 3- إذا سكت صاحب المطعم ولم يجب عن السؤال؟

الجواب:ج/1 بسمه سبحانه إذا حصل له الاطمئنان بخبره جاز له الأكل . والله العالم ج/2 بسمه سبحانه إذا لم يَدّعِ أن اللحم من سوق المسلم فاجتنب ما طبخ في مطعمه في مفروض السؤال . والله العالم ج/3 بسمه سبحانه إذا كان عمله كما ذكرت فاجتنب الأكل . والله العالم

السؤال:لا يُكلَّفُ المؤمن بالسؤال عن الذبائح من حيث التذكية وعدمها إذا كانت تحت يد مسلمة، أو إذا كانت في سوق المسلمين؛ وذلك عملاً بالقاعدة الفقهية. السؤال: إذا أكل مستنداً إلى قاعدة سوق المسلمين، وكانت الذبيحة في الواقع غير مذكَاة، فهل يعرض عليه الأثر كظلمة القلب وما شابه؟ منشأ السؤال: 1- الأثر محل الكلام ليس من الآثار الذاتية كالإسكار من الخمر، والموت من السم، بل هو خارج الذات، وإنَّما جُعِل من الله تعالى، فلا قياس. 2- عندما أكل المؤمن فهو قد رفع جهله بحال الذبيحة بالعمل على وفق القاعدة الفقهية، وبذلك يكون ممتثلًا لأمر الله تعالى. 3- نشأ السؤال من عدم تعقُّل الإصابة بالأثر، والحال أنَّه لم يتحقق الحال امتثالاً للأمر الإلهي بالعمل على وفق القاعدة؟

الجواب:بسمه سبحانه إن التزام الإنسان بالشريعة فالله سبحانه يرفع عنه الأثر الوضعي السيء رحمةً منه وعطفاً عليه تكريماً لحبيبه رسول الله لأنه من أمته. والله العالم

السؤال:ما حكم العمل في سوبر ماركت كبير مع عدم إحراز حليّة جميع المنتجات والخدمات، ومع العلم بوجود منتجات مثل: دجاج أمريكي وبرازيلي وفرنسي وصيني و... ؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب عليك الاجتناب مما لا يجوز بيعه وشراؤه. والله الهادي

السؤال:ما هو حكم سوق المسلمين الآن من ناحية الحلية ؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني عندي سوق المسلمين دليل على حلية اللحم المعروض فيه إذا كان عامة أهل السوق يتظاهرون بالتمسك بالدين كسوق النجف الأشرف و أمثاله و لا يشمل هذا الحكم ما إذا علمت أن الشخص غير ملتزم بالدين و كذلك دليل على طهارة الجلود من الحيوانات محللة الأكل و كذلك كل ما يشترط فيه التذكية أو الطهارة و الملكية . و الله العالم