السؤال:يحدث في بعض حالات الولادة للتوأم أن يلتصقا ببعضهما ويشتركا في بعض الأجهزة كأن يشتركا في قلب واحد مثلاً فيضطر الأطباء أن يضحوا بأحدهما لتعذر حياتهما معاً، فهل يجوز قتل الآخر حتى يتمكن أحدهما من الحياة ففي حالة عدم الجواز، فما هو التكليف في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز قتل أي منهما فإنه ظلم و اتلاف للنفس المحترمة , و أما العسر و الحرج الذي يعانيه كل منهما فهذا بمقتضى خلقتهما , و هناك آلاف من الناس يعانون بعض المشاكل منذ الخلقة فهل يبيح ذلك لنا قتلهم ؟ و الله العالم وهو الهادي

السؤال:ما هي دية القتل العمد؟

الجواب:بسمه سبحانه: هي دية كاملة وهي احد خمسة أمور مائة بعير أو مائتا بقرة أو ألف دينار وكل دينار من الذهب يساوي ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي من الذهب أو ألف شاة أو عشرة آلاف درهم وكل درهم يساوي 6,12 حمصة من الفضة ويمكن الاتفاق مع ولي المقتول فتؤدي ما تتفق معه عليه مصالحة والله العالم.

السؤال:زوجتي أجريت لها عملية رفع مرارة وبعد إجراء العملية أوصى الطبيب بمنع الحمل خلال هذه الفترة تجنبا من حدوث ولادة مشوهة ولكن وبعد إجراء الفحوص المختبرية وبعد شهر من العملية وجد أنها حامل وقد انهارت جدا وانتكست حالتها الصحية وبحثت عن سبب لإسقاط ما في بطنها وقد قامت فعلا بإنزاله من قبل قابلة مأذونة في المنطقة فماذا عليها أن تفعل الآن وما هو الواجب عليها أن تفعله؟

الجواب:بسمه سبحانه: على المباشر للإسقاط الدية وهي حسب أيام الحمل تختلف باختلافها وتكون الدية لورثة الجنين والله العالم.

السؤال:هل تترتب على اسقاط الجنين دية وعلى مَن ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الدية على المباشر لعملية الاسقاط , والله العالم .

السؤال:جنين في بطن امه هل يجوز اسقاطه علماً ان الاطباء من ذوي الاختصاص قالوا ان بقاءه يؤدي الى ضرر كبير على الام قد يصل الى موتها ؟

الجواب:بسمه سبحانه : ان احرزت ان بقاء الطفل في الرحم الى حين الولادة يؤدي الى موت الام حتماً فحينئذ فقط يجوز الاسقاط مع الدية لمستحقها وان لم تعلم فلا يجوز , والله العالم .

السؤال:ما حكم الذكر عند قتله الانثى؟

الجواب:بسمه سبحانه: القاتل عمداً يقتص منه ولكن يعود إلى ورثته نصف دية الرجل، هذا ان لم يتفق الطرفان على الدية أو العفو والله العالم.

السؤال:لي اخ كان يعمل خطاطا في مدينة الرفاعي وبعد سقوط النظام جاءه رجل من اهالي المدينة فعرض على اخي العمل في قناة فضائية وهي قناة الشعبية الفضائية فتردد ولم يقبل بهذا العرض فقدم له ذلك الشخص اغراءات مادية التي تبين فيما بعد انها لا صحة لها الى ان اقنع اخي وما ان باشر في العمل ثمان واربعون يوما حتى تعرض مبنى القناة الى حادث هجومي مسلح علما ان القناة هي عبارة عن بيت مستأجر من شخص وهو المسؤول عن القناة مسؤولية مباشرة ومجموعة من ابناء عمومته وكان في ليلة الحادث مجموع ما بداخل المبنى 18 شخص تعرض للقتل منهم 11 شخص بما فيهم المدير و5 من اولاد عمه و4 من بقية العاملين واخي وبقي على قيد الحياة 7 اشخاص لم يتعرضوا للقتل السؤال هو هل لنا الحق بالمطالبة بدفع الدية من العشيرة كونها القائمة على القناة والمسؤولة مسؤولية مباشرة على امن وحياة من يوظفوا ؟ ان نطالب بدفع الدية من الشخص الذي جاءه وقدم له المغريات الوهمية واستغل بساطة عمله كونه حرك ساكنا ومن حرك ساكنا ادركه كما تقول القاعدة العرفية علما ان الشخص نفسه تعهد لنا بعد 40 يوم من وفاة اخي بالحقوق وقال بالحرف الواحد كما اخذته اتعهد بجلب حقوقه واضعا يده على صدره علما اننا لم نحصل على أي تعويض من قبل اصحاب القناة والقائمين عليها سوى ثلاثة الاف دولار ادعوا انها قراءة فاتحة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في ضوء السؤال المسؤول عن دم اخيك وغيره ممن قتل القاتل فقط شرعا والله العالم .

السؤال:ان زيداً ضرب ابا احد الاشخاص بنية القتل وفرّ , وتعقبه ابن المضروب وضرب زيداً فقتله في الحال بعدها تبين ان الاب المضروب لم يمت او مات بعد موت زيد فما هو الحكم في المسألة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : في مفروض السؤال ان كان المضروب الاول مؤمناً ومات بتأثير ضربة زيد – كما هو مفروض الكلام – فيعتبر زيد قاتلاً له وان كان خروج روحه قبل خروج روح زيد , ولكن زيدا مستحق ان يقتص منه بمقتضى الحكم الشرعي الا انه ليس لأحد فعله بدون الحكم من الحاكم الشرعي ففعل القاتلان فعلاً حراماً , والله العالم .

السؤال:لو قتل الاب ابنه او شبه عمد فلمن ديته اذا لم يكن للولد وارث غير ابيه ؟

الجواب:بسمه سبحانه : ينتقل ارث الدية الى الطبقة الثانية من الورثة ان وجد منها احد والا فالى الثالثة فان لم يوجد فيها احد فالى ضامن الجريرة او ولي النعمة ان وجد ( وهو الذي اعتقه ) وان لم يكن فالى الامام (ع) , والله العالم .