السؤال:يشكل علينا البعض بقولهم أن سلمان الفارسي (رضوان الله عليه) شخصية نحترمها . ذكر لنا التاريخ أنه كان والياً للمدائن في عهد الخليفة الثاني ؟ كيف قبل هذا المنصب ؟

الجواب:بسمه سبحانه لما تم الإستيلاء على هذه المنطقة من قبل المسلمين في زمان الثاني فاحتيج إلى شخص يعلم عادات الفرس و لغتهم ليكون هادياً لهم إلى الدين الإسلامي الذي كان جديداً بالنسبة لأهل المنطقة و لم يكن في المدينة حينئذٍ شخص أقدر من سلمان (رض) لهذا العمل. و بتصريح من علي بن أبي طالب (ع) قبل سلمان (رض) لهذه المهمة و قام بها خير قيام فلم يكن تولي سلمان (رض) بأمر الخليفة الثاني بل كان بأمر علي بن أبي طالب (ع) و معلوم أن نشر الدين الحقيقي من واجبات الإمام في عصره و كان علي بن أبي طالب (ع) أحرص على الدين من غيره في حياته و بعد موته. والله العالم