الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:إذا كان شخص معروفاً عنه بأنَّه يسرق, وعمل عند أحد, فهل يجوز لمن يعرفه أن يخبره بصفته هذه إن كان يعلم أنَّه لم يتب, أو لا يعلم إن تاب أو لا؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجب عليه أن يخبر صاحب المحلّ بحالة العامل, والله العالم.
السؤال:إذا سرق شخص كتاباً أو أخذه دون موافقة الجهة المعنية بالكتاب وحصل منه على المعرفة هل المعرفة صحيحة أم لا في كلا الحالتين؟
الجواب:بسمه سبحانه المعرفة صحيحة و مباحة و لكن الطريقة محرمة . و الله العالم
السؤال:هل يجوز سرقة الظالم أو المحتل... على أن ما سُرق من الظالم حق يرد؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز سرقة ما يملكه الظالم ومن سرق جرت عليه الأحكام المقررة في حق السارق شرعاً وإن كان في يد الظالم شيء مغصوب من أحد والسارق يريد أن ينتزعه من يد الظالم ويرجعه إلى مالكه الشرعي فهو جائز شرعاً بل قد يجب إذا أمن على نفسه ومن يتعلق به من المسلمين من شر الظالم. والله العالم
السؤال:كلفني أحد أصدقائي بطرح هذا الاستفتاء الشرعي على سماحتكم بسبب شعوره بالذنب وحرجه من حساسية الموضوع حيث كان يعمل لفترة مع أحد الأشخاص وبسبب الطمع والجشع وتزيين الشيطان له كان يسرق من مال صاحب العمل وبعد فترة أدرك سوء عمله وطيشه وارتكابه لخطيئة كبرى ألا وهي السرقة من مال رب العمل رغم أنه كان يأتمنه على أمواله. أعتقد أن الذهاب للشخص المعني والاعتراف له بسرقته سابقاً قد يسبب مشكلة كبيرة له وكما يعلم سماحتكم فإننا وللأسف الشديد نعيش في مجتمع عشائري وقبلي والقيام بهكذا أمر لا تحمد عقباه وقد يؤدي إلى فصل أو نزاع عشائري وما ينتج عن ذلك من مشاكل كثيرة لا حصر لها. أرجو بيان الحكم الشرعي حول كيفية إعادة المال المسروق إلى صاحبه بطريقة لا تسبب له الفضيحة أمام الناس أو تعريضه للمحاكم كأن يتصدق بالمبلغ مثلاً للفقراء والمحتاجين أو الأيتام والأرامل أو المتعففين... إلخ أو يتبرع به لجمعية خيرية باسم صاحب المال المسروق منه أو بالنيابة عنه أو بأي وسيلة أخرى ترونها ملائمة لذا أرجو بيان رأي سماحتكم بهذا الموضوع؟
الجواب:بسمه سبحانه بإمكانك يا بني أن تضع المال في يد صاحبه بعنوان هدية أو ألقيه في بيته مع كتابة ورقة أن هذا حق لصاحب المال من دون أن يعرف أنك كتبتها وإياك أن تفكر بشيء من تلك الطرق فإنها لا تبرئ ذمتك وإذا كان صاحب المال ميتاً فبإمكانك أن تقول إن هناك شخصاً مطلوباً لوالدكم - والقول موجه إلى الورثة - واخبرهم بأن يقسموه على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وحاول يا بني أن لا يبقى شيء في ذمتك ولو تدفع أكثر مما تعلم أرجو الله أن يغفر لك ولنا جميعاً ويبرء ذممنا من حقوق العباد ومن حق الله. والله الهادي
السابق
1
التالي