السؤال:هل يجوز التعامل في العملات الرقمية البتكوين؟

الجواب:بسمه سبحانه بما أن شرائط البيع والشراء غير متوفرة في العملة التي أشرت إليها فلا يصح بيعها وشراؤها شرعاً. والله العالم

السؤال:هناك نوع من العملات تُسمَّى بالعملات الرقمية وتعريفها هو ما يلي: العملات الرقمية: هي عبارة عن عُملات مُتاحة بشكل رقمي وليس لها وجود مادي ولها خصائص مماثلة للعُملات المادية ولكنها تسمح بالمعاملات الفورية ونقل الملكية بلا حدود وتشمل الأمثلة العُملات الافتراضية أو حتى النقد الإلزامي الرقمي الصادر مِن البنك المركزي وعلى غِرار الأموال التقليدية يُمكن أنْ تُستخدَم لشراء السلع والخدمات فالعُملات الرقمية ليس لها رصيد ذهبي يضمنها أو بنك مركزي إضافةً أنَّها يُمكن أنْ تقتصر على مجتمعات معينة كالاستخدام داخل لعبة على الانترنت أو شبكة اجتماعية فالعُملة الرقمية رصيد مالي مُسجَّل الكترونيّاً على بطاقة ذات قيمة مُخزَّنة أو جهاز آخر وهي عدة أنواع مِن أشهرها البتكوين وهو عبارة عن شبكة جامعة تُوفِّر نظاماً جديداً للدفع وشبكة الكترونية ونقود الكترونية بشكل كامل ويُعتبَر البتكوين هو أول شبكة دفع غير مركزية يتم إدارتها بالكامل مِن قِبَلِ مستخدميها بدون أيِّ سلطة مركزية أو وسطاء مِن وجهة نظر المُستخدِم فالبتكوين يُمكِن تشبيهها إلى حدٍّ كبير بالعُملة النقدية الخاصة بالانترنت. ما هو حكم التعامل والمضاربة بها وشراء السلع والخدمات وغير ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه بما أن شرائط البيع و الشراء غير متوفرة في العملة التي أشرت إليها فلا يصح بيعها و شراؤها شرعاً . و الله العالم

السؤال:هل يجوز بيع وشراء العملة الرقمية؟

الجواب:بسمه سبحانه التعامل بهذه العملة الافتراضية لا ينطبق عليها شروط البيع و الشراء المعتبرة شرعاً . و الله العالم

السؤال:هل تجوز المتاجرة في سوق البورصة؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا اجتمعت و توفرت شرائط التجارة السليمة فلابأس . فعليك أن تذكر ما تريد أن تعرفه و نحو العمل الذي تريد أن تمارسه و خصوصياته حتى يتسنى لنا الجواب . و السلام

السؤال:أنا لديّ سؤال بخصوص الفوركس بيع وشراء العملات الأجنبية على شكل أزواج فقط مثلاً يورو دولار وهكذا .. على الأنترنت مع صرف حقيقي للمال .. ما هو حكمه في الشريعة الإسلامية وهل هو حرام أم حلال ؟ الفوركس يتم بيع وشراء العملات عن طريق وسطاء ..الوسطاء يقومون بأخذ فوائد على الصفقات التي يقوم بها الشخص أو التاجر إن صح القول ... لكن بعض الوسطاء يتيحون الفرصة للمسلمين لفتح حسابات إسلامية ومن مميزاتها : 1- دون فائدة رسوم مقايضة على المواقف الليلية عندما تصبح الساعة الخامسة في توقيت نيويورك يتم تثبيت الصفقات وأخذ عمولة عليها أو فوائد فهذا ما يسمى المواقف الليلية؟ 2- دون فروقات على السبريد : يقصد بالسبريد الفرق بين البيع والشراء وهنا سألت الشركة ما ربحكم من الحسابات الإسلامية قالوا لي إنهم يأخذون نسبة من السبريد الذي سبق وذكرت ما هو؟ 3- دون عمولات مسبقة؟ 4- إمكانية الاحتفاظ بالمواقف لفترة غير محددة؟ 5- دون إعادة تسعير، أو تكاليف مخفية؟ 6- الرافعة المالية تصل إلى 888:1.... يقصد بالرافعة المالية إمكانية المتاجرة بمبلغ أضعاف رأس المال الذي أملكه في حسابي يعني مثل القرض عندما أريد أن أشتري زوج عملات يقرضوني مبلغاً أنا أحدده وعندما أبيع زوج العملات أعيد لهم المبلغ من غير عمولات أو فوائد 100٪ تنفيذ السوق في الوقت الحقيقي؟ 7- نفس شروط التداول ككافة أنواع الحسابات لدينا شروط اعتيادية مثل عدد العقود و أقصى حجم للعقد أو الصفقة .... مع كل هذه الشروط هل يجوز لي استخدام الحسابات الإسلامية؟ و ما هو حكمه في الشريعة الإسلامية هل هو حلال أم حرام ؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن النظام الاقتصادي العالمي اليوم على ما ذكرت من المعاملات التجارية , و هي ليست فقط بيع و شراء العملات بل تعم المنتوجات و المعادن و العقارات و غيرها . فإن خلت المعاملة من الغش و بيع ما لا يجوز بيعه كالمسكرات و الربا فلا مانع من ذلك , و ينبغي أن نعلم أن النظام الاقتصادي العالمي اليوم قائم على هذه المعاملات فأية عملة من العملات العالمية تملكها فهي مرت من ثنايا تلك المعاملات . و الله العالم

السؤال:ما هو الحكم الشرعي للتجارة في بيع وشراء أزواج العملات الأجنبية عن طريق شركات الوساطة وعن طريق الانترنيت ومن خلال البورصة العالمية وهو ما يعرف بالفوركس؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا بأس بهذه التجارة مع توفر الشرائط منها أن لا يكون المبيع والثمن كلاهما في الذمة بل يجب أن يكون احدهما مسلم نقدا ولو بواسطة الوكيل والله العالم.

السؤال:هل تجارة العملات الأجنبية أو ما يسمى بسوق الفوركس حلال أم حرام مع العلم أن المتاجرة تكون عن طريق إيداع مبلغ من المال للمتاجرة به وبعدها متابعة سوق العملات وعقد صفقات البيع أو الشراء على سبيل المثال عند تحليل سوق اليورو أو في حالة ورود خبر اقتصادي لارتفاع اليورو يتم فتح صفقة شراء إذ يستمر سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي بالارتفاع لمستوى معين وبعدها تغلق الصفقة فيكون الربح هو الفرق ما بين سعر الشراء لليورو مقابل الدولار (أي سعر افتتاح الصفقة) وبين سعر بيع اليورو مقابل الدولار (سعر إغلاق الصفقة) وتتم العملية عن طريق شركة وسيطة مرتبطة بعدة مصارف عالمية مثل البنك الأمريكي والبريطاني وغيرها إذ يتم إيداع الأموال من خلالها وكذلك سحب الأرباح أما عن طريق بطاقات الائتمان أو الحوالات المصرفية وتأخذ الشركة نسبتها على كل صفقة يتم فتحها مع العلم أن نسبة الأرباح التي تأخذها الشركة يتم الاتفاق عليها قبل افتتاح الحساب وإيداع الأموال للمتاجرة وذلك ضمن عقود يتم توقيعها من الطرفين والشركة لديها تراخيص عالمية من مجموعة من الاتحادات وجهات معنية لضمان حقوق المتداولين من خلالها؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا بأس بهذه المعاملة شرعاً والله العالم.