السؤال:لديَّ أخ يشرب الخمر ولا يصلي إلا في الجمعة أو بعض الصلوات في الأسبوع وأريد مساعدته في الزواج وبناء مسكن له وكذلك مساعدته بالمال وعمل مشروع له فهل أنا محاسب إذا قمت بهذا؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز لك أن تعينه على الحرام - شراء الخمر و شربه - و يجوز لك أن تعينه على غير ذلك من الأعمال المباحة. و آمل منك يا بني أن تتخذ إعانتك له في المباحات وسيلة إلى هدايته و جلبه للطاعة وهو أخوك و أنت تعرف أكثر من غيرك بعد الله كيف تتقرب إليه و تهديه . و عن المعصوم (ع) (لئن يهدي بك الله واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس و غربت) و كان هذا خطاباً من النبي(ص) لعلي (ع) , فإن كانت الهداية لرجل خير لعلي بن أبي طالب (ع) فكيف لا يكون لغيره . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يجوز صرف الموارد المالية المجموعة في صندوق الإمام الحسين بموافقة المتبرعين أو بدون موافقة المتبرعين في موارد منها كسوة الأيتام – علاج للمرضى الفقراء – تزويج الشباب الفقراء علماً بأن الأموال المجموعة في الصندوق ليست نذراً شرعياً وإنما جمعت لأجل إحياء الزيارة الأربعينية من توفير المطعم والمشرب؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ما ذكرت إلا برضا الباذل والله العالم

السؤال:يعيش المؤمنون في بلادنا ظرفاً استثنائياً يعاني فيه المؤمنون من انقطاع رواتبهم منذ عام وبالتالي افتقادهم لأبسط مقومات الحياة، فيقوم بعض المؤمنين من أهل الخير بابتعاث الأموال لبعض المؤسسات للمساعدة، فهل يجوز ما يلي: أ- إعطاء المخالفين من هذه المساعدات في هذا الظرف؟ ب- إعطاء المخالفين من هذه المساعدات وكذا إعطاء المؤمنين فبالتالي بدل أن يكون التكفل بقوت المؤمنين لـ(3) أشهر مثلاً يكون نصف شهر بسبب الإعطاء للمخالفين؟ ج- تقديم المخالفين على المؤمنين بحجة تأليف قلوبهم؟ د- مساواة المؤمنين والمخالفين في المساعدة المقدمة لهم؟ هـ- القيام باستدعاء المؤمنين وتنظيمهم مع المخالفين في طوابير علناً في الشارع مما يسبب الذل للمؤمنين بسبب رفض هذه المؤسسات إيصالها للبيوت مع العرض عليهم من قبل أحد المؤمنين بتكفله بتكاليف النقل؟

الجواب:بسمه سبحانه الأموال التي تبذل من جهة معينة أو شخص معين فيما ذكرت يجب على القائم بالتوزيع أن لا يخرج عن إرادة الباذل والمعطي لأن الموزع والمقسم أمين والمال مال المنفق فيجب التقيد بما يريده المنفق وعلى نحو ما يريده. والله الهادي وهو العالم