السؤال:ما حكم التأمين على الحياة؟ هل يمكن للمرء أن يفعل ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه لا مانع من ذلك . و الله العالم

السؤال:بدأت بالعمل كـ مندوب ضمان للحياة و أنا أسكن في الولايات المتحدة. فسؤالي يتعلق بالفوائد: فأني وسيط بين الشركة والزبائن وأجوري أتقاضاها من العمولات فقط. حيث أن الشركة ممكن أن تعطي للزبون فوائد أخرى. و أنا مدرك أنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ فوائد من المسلم إلا في حالة الأخذ من غير المسلم. السؤال هو أنا كوسيط بين الشركة والزبون هل يجوز لي أن أعقد الاتفاق و أن آخذ الفوائد أو أعطيها إلى غير المسلمين؟

الجواب:بسمه سبحانه قد جوزنا التعامل مع شركات التأمين على الحياة و غيرها من الأمور , و حللنا ما يحصل عليه نفس المتعامل مع الشركة و كذلك الوسيط بينهما , بلا فرق بين أن تكون الشركة يملكها مسلم أو غير مسلم . و الله العالم

السؤال:تغطي المصروفات الشهرية لـ وثيقة التأمين على الحياة الكاملة لكل متقدم أمرين: تغطية الحياة والقيمة النقدية. تغطية الحياة هي الحماية التي يتم تقديمها لأسرهم عندما يموتون. القيمة النقدية هي حساب التوفير الذي يتم إضافته للفائدة سنوياً. وهي تكسب فائدة سنوية وقد تكون متاحة للزبون للسحب أو الاقتراض في حالة الطوارئ وطالما أن البوليصة في مكانها فإن القيمة النقدية لا تتوقف أبداً. سؤالي هو ما إذا كان مسموحاً لي أن يبرم الزبون صفقة معي أنا كوسيط لآخذ أو أعطي فائدة لغير المسلم للتأمين على الحياة؟ إذا كان قصدي محض توفير التغطية وحماية العائلات وكان الغرض من الزبون في المجيء إليّ هو حماية أسرته عند وفاته هل يجوز ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه نعم يجوز . و الله العالم

السؤال:أريد أن اعمل بوليصة تأمين هل هذا جائز في الإسلام؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز العمل بشركة التأمين والله العالم.

السؤال:ما هو حكم التأمين على الحياة؟

الجواب:بسمه سبحانه لا بأس به إن كان بعنوان الجعالة على أن يدفع العميل المال لقاء ما تقوم به الشركة من التعهدات وتنفيذها وفي هذه الحالة تصبح المعاملة بلا ريب ولا إشكال صحيحة. والله العالم