السؤال:لماذا قاتل الإمام الحسين(عليه السلام) بعدد قليل؟ ولماذا لم يعمل بالتقية؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه يظهر من كلامك أنك معتقد بإمامة الإمام الحسين(ع), والإمام مثل النبي(ص) حسب العقيدة الشيعية فلا يتقدم ولا يتأخر ولا يميل شمالاً ولا يميناً إلا بأمر من الله سبحانه فالاعتراض عليه(ع) اعتراض على الله وهذا حسب التحليل الواقعي لمواقفه(ع), وأما حسب الموازين الملموسة فهو(ع) أُجبر على الخروج من المدينة فذهب إلى مكة وأُجبر على الخروج من مكة أيضاً فكانت حالته كما يشير بعض الشعراء (لم يدر أين يريح بدن ركابه فكأنما المأوى عليه محرم) ثم تواترت وتظافرت كتب أهل الكوفة ورؤوس عشائرها متضمنة الوعد والالتزام بنصرته, وحسب الموازين الظاهرية فقد قامت لهم حجة عليه(ع) كما يظهر من بعض كلماته الشريفة, ولما حوصر(ع) وعرف عدم الوفاء من الذين وعدوه بالنصر فمُنع من الرجوع وحوصر وقتل. والله الهادي وهو العالم

السؤال:ما هي نصيحتكم للإخوة المستبصرين بخصوص الموضوعين التاليين : 1 : من حيث ترسيخ عقيدتهم الحقه بمبدأ أهل البيت (عليهم السلام) وما هي الطرق والوسائل التي توصلهم لذلك ؟ 2 : من حيث التعايش مع أبناء المحيط الذي يعيشون فيه بعد تحولهم المبارك حيث يوجد لهم المتربصون والأعداء يرصدون كل تحركاتهم .

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه: أولاً: الإلتزام بتقوى الله والإبتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها في السر والعلانية لتشمله الرحمة الإلهية وتصرفه عن الإنحراف الخطير . و عليه أن يعرض ما تتخيل نفسه من الشبهات من عندها أو من الآخرين على الأعلام ليرشدوه ويعينوه . ثانياً : البحث عن سيرة أهل البيت عليهم السلام وما تحملوا في سبيل هداية الناس ليتمكن من صياغة حياته في قالب حياتهم قدر المستطاع ويكون ذلك من خلال مطالعة الكتب المؤلفة من قبل المختصين في هذا الشأن ويسترشد في إختيار الكتاب من العلماء . و الله الموفق ج2/ بسمه سبحانه عليه أن يتعامل مع المحيط بالأخلاق لكي لا يعطيهم الذريعة للإعتداء ، والحذر من شيطان البشر فهم أقبح من شياطين الجن . و الله الموفق

السؤال:ما هو حكم العمل بالتقية هنا في البلدان التي لا تسمح لأحد بإيذاءك إذا لم تستخدم التقية وتأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن التقية هو أن تحمي نفسك من شر عدوك هذا هو لب التقية ومصاديق وموارد التقية تختلف ، فإن صليت مبسوط اليدين حيث أعداؤك لا يتحملون ذلك فأخرج من ذلك المكان و صلِ في مكان آخر إن تمكنت و إن لم تتمكن فصلِ بنحو تحمي نفسك . و الله العالم

السؤال:لو تزاحم الأمر بين الجهر بالبراءة من أعداء آل محمد خصوصا الثلاثة والتقية الخوفية والضررية على حياة الشيعة أو التضييق عليهم أو حرمانهم من بعض الشعائر فأيهما يقدم سواء الضرر الواقع في بلاد المكلف أو في بلد آخر خصوصاً لو كان للفرد منبر إعلامي؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب الاحتراز عن كل عمل يسبب هدر دماء الشيعة وأذاهم في أي مكان والله العالم.

السؤال:ما هي نصيحتكم للإخوة المستبصرين بخصوص الموضوعين التاليين : أولاً : من حيث ترسيخ عقيدتهم الحقه بمبدأ أهل البيت (ع) و ما هي الطرق و الوسائل التي توصلهم لذلك . ثانياً : من حيث التعايش مع أبناء المحيط الذي يعيشون فيه بعد تحولهم المبارك حيث يوجد لهم المتربصون و الأعداء يرصدون كل تحركاتهم .

الجواب:1-بسمه سبحانه أولاً الإلتزام بتقوى الله و الإبتعاد عن المعاصي صغيرها و كبيرها في السر و العلانية لتشمله الرحمة الإلهية و تصرفه عن الإنحراف الخطير . و عليه أن يعرض ما تتخيل نفسه من الشبهات من عندها أو من الآخرين على الأعلام ليرشدوه و يعينوه ثانياً البحث عن سيرة أهل البيت و ما تحملوا في سبيل هداية الناس و ليتمكن من صياغة حياته في قالب حياتهم قدر المستطاع و يكون ذلك من خلال مطالعة الكتب المؤلفة من قبل المختصين في هذا الشأن و يسترشد في إختيار الكتاب من العلماء . و الله الموفق 2-بسمه سبحانه عليه أن يتعامل مع المحيط بالأخلاق لكي لا يعطيهم الذريعة للإعتداء و الحذر من شيطان البشر فهم أقبح من شياطين الجن . و الله الموفق