الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو دين قوم فرعون الذي كان يخاف أن يبدله نبي الله موسى؟
الجواب:بسمه سبحانه هو اتخاذ قومه له إلهاً ولعل إليه تشير الآية ( وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ). و الله الهادي
السؤال:هل يجوز البهتان(الافتراء كذباً) على غير المؤمن وأهل الانحرافات والبدع في الدين، حتى نبعد الناس عنهم كما يدعي البعض ؟
الجواب:بسمه سبحانه يستفاد من بعض النصوص المعتبرة هذا المعنى و ذلك يدخل في الحرب للدفاع عن الدين و أهله وروي عن النبي(ص) الحرب خدعة . و الله الهادي
السؤال:قال تعالى(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ), هل إن تقديم اليهود و قوله (وَلَا النَّصَارَىٰ) يشعر أن النصارى أقل بعداً عن الرضى من اليهود؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الترتيب المذكورين في الكلام يخضع لعوامل كثيرة منها لغوية منها بيانية و منها بلاغية , نعم في بعض الآيات الشريفة ما يدل على أن النصارى أهون شراً من اليهود . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:برز في الأعوام القليلة الماضية شخص في البصرة اسمه احمد إسماعيل السويلمي يدعي دعاوى مضطربة منها أنه الإبن الخامس من صلب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وأنه وصيه ورسوله وأنه اليماني ورايته أهدى الرايات ويجب على الناس إتباعه كما ويدعي أنه (قائم آل محمد) وأنه (الذي يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا) وله ادعاءات أخرى كثيرة وقد ظهر له أتباع في بعض المحافظات في العراق وفي بعض الدول الإسلامية والأوربية وإن كانوا أفراداً قلائل ويستدل على دعاويه هذه بعدة أدلة منها: رواية الوصية في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي. يطلب من الناس الإستخارة بالقرآن على إتباعه وإطاعته فإن ظهرت جيدة فتكون دليلاً على صدقه في كل ادعاءاته. يستدل بالأحلام وأنها من الوحي والغيب فمن رآه في منامه فيكون حجة عليه. يستدل بعلم الحروف والإعداد على أنه الرسول المبين في سورة الدخان وبالإثبات العلمي الرياضي. ينفي التوقيع الشريف للسمري رحمه الله بإعتبار أنه ضعيف السند وعدم دلالته على انقطاع السفارة والنيابة فما هو رأي سماحتكم في: أولاً: رواية الوصية سنداً ودلالة فهل تكفي هذه الرواية في إثبات حجية دعوى عصمته وإمامته وأنه منتسب إلى الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وهل إن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) له ذرية يجب إتباعها قبل ظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه) ومع ثبوت الذرية له فهل لها حجية ويجب إتباعها قبل ظهوره (عجل الله تعالى فرجه)؟ ثانياً: ما مدى شرعية الاستخارة وحجيتها في الفروع الفقهية والأصول العقائدية؟ ثالثاً: ما مدى حجية المنامات في الأمور الشرعية والعقائدية حيث انه يستدل ببعض مضامين الروايات على صدق المنامات مثل (من رآني فقد رآني) وإن المنامات هي جزء من النبوة؟ رابعاً: هل علم الحروف والإعداد حجة وهل يعطي نتائج يقينية ورياضية لا تتخلف وهل يمكن معرفة هذا العلم وآلياته؟ خامساً: ما مدى صحة حجية التوقيع الشريف للسمري (رحمه الله) الذي جاء فيه (فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر) وهل يمكن الاعتماد على هذا التوقيع لنفي النيابة الخاصة للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) في عصر الغيبة الكبرى؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه: الرواية ضعيفة وعلى فرض صحتها لا تثبت بها ما يدعي هذا الرجل الكذاب والمفتري على الإمام (عجل الله تعالى فرجه) والمخادع للسذج من الشيعة والله الهادي وهو العالم. ج2/ بسمه سبحانه: في مثل الموضوع لا تفيد الاستخارة وليست بحجة فإن العقائد وكذلك الأحكام الفرعية لا يجوز الاعتماد فيها على الاستخارة قد قرر ذلك في الأصول والله الهادي. ج3/ بسمه سبحانه: الرؤيا ليست دليلاً وحجة في شيء من العقائد والأصول وأما الحديث المنسوب إلى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) فهو إن صح السند (وهو محل إشكال) فإنما يثبت صحة منام من كان قد شاهد الرسول (صلى الله عليه وآله) في اليقظة ويعلم شكله الشريف وملامحه الطيبة حتى يمكن دعوى رؤيته في المنام والله الهادي. ج4/ بسمه سبحانه: لا يجوز الاعتماد على ذلك لإثبات أية عقيدة أو أية حكم فرعي كما قرر في علم الأصول والله العالم. ج5/ بسمه سبحانه: قد ثبت صحة هذا التوقيع الشريف وأفتى بمضمونها الأصحاب فعليه كل من يدعي النيابة الخاصة مثل هذا الكذاب فهو مفتر على الإمام (عجل الله تعالى فرجه) يجب الابتعاد عنه ويجب فضحه حتى لا يتبعه الناس السذج والله الهادي.
السؤال:هناك من يقول يجوز التعبد بالديانات السابقة أو المذاهب؟ فهل هذا الكلام صحيح من قبل مراجعنا العظام السابقين منهم أو المعاصرين؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز لأي بشر التدين بأي دين غير ما جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وضحى هو وأهل بيته. فإن الديانات السماوية السابقة قد نسخت وحرفت ولم تبقَ على شريعة الله سبحانه وتعالى والله الهادي.
السابق
1
التالي