السؤال:أرجو إعلامي حول رأيكم أو فتواكم فيما يخص تبرع المؤمن بأحد أعضائه كالعين أو الكبد أو الكلية وبمحض إرادته وكل ذلك بعد موته حيث تزرع وبشكل قانوني في إنسان آخر, هل يجوز ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الإنسان إذا مات خرج جسمه عن ملكه ولذلك لا قيمة لموافقة الإنسان الحي على نقل أعضائه لغيره بعد موته و لا يجوز له أن يوصي بالتبرّع ببعض أعضائه لأحد لأنّ الولاية على جسد الميت تكون للإمام (عج) فقط وللمراجع حال غيبته (عج) ولا قيمة لموافقة ورثة الميت , وأما بعد موته فإن كان غير مسلم فيجوز النقل منه , وإن كان مسلماً فلا يجوز إلا إذا توقف إنقاذ مسلم شيعي من الموت الحتمي أو ما يشبه الموت مع ثبوت الدية على قطع العضو من الميت وتدفع للإمام المنتظر ولا تدفع إلى ورثة الميت . والله العالم

السؤال:لماذا لا يجوز لنا أن نتبرع بأعضائنا مثل القلب بعد الموت؟

الجواب:بسمه سبحانه ما دام الإنسان حياً فله حق التصرف في أعضائه ببيعها أو هبتها إن لم يكن انتزاعها منه موجباً لموته أو ابتلائه بمرض مهلك، نعم إن كان قبل موت الإنسان وقد اقترب أجله كالميت سريرياً فيجوز هذا النقل برضا صاحب العضو ما دام حياً. واعلم يا بني أن الإنسان إذا مات خرج جسمه عن ملكه ولذلك لا قيمة لموافقة الإنسان الحي على نقل أعضائه لغيره بعد موته، ولا يجوز له أن يوصي بالتبرع ببعض أعضائه لأحد لأن الولاية على جسد الميت تكون للإمام (عج) فقط وللمراجع حال غيبته (عج) ولا قيمة لموافقة ورثة الميت. وأما بعد موته فإن كان غير مسلم فيجوز النقل منه وإن كان مسلماً فلا يجوز إلا إذا توقف إنقاذ مسلم شيعي من الموت الحتمي أو ما يشبه الموت مع ثبوت الدية على قطع العضو من الميت وتدفع للإمام المنتظر (عج) ولا تنقل إلى ورثة الميت. والله العالم

السؤال:ورد أنه إذا كانت كُليتا الإنسان سليمتين فيجوز أن يتبرع بأحدهما إلى غيره, لكن هل يجوز أن يعطيها بثمن؟

الجواب:بسمه سبحانه نعم يجوز ذلك بشرط أن لا يؤدي إلى هلاكه. هذا ما دام حياً ولا يجوز أن يهب شيئاً من أعضائه أو يبيعه بعد موته. والله العالم

السؤال:هل يجوز لولي الميت أن يتبرع بأعضاء الميت التي يمكن للطب أن يستفيد منها كالقلب أو الكلية أو غيرهما وما حكم التبرع بجوارح الميت كاليد مثلاً؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن الإنسان إذا مات خرج جسمه عن ملكه ولذلك لا يجوز لأحد أن يوصي بالتبرع ببعض أعضائه لأحد والولاية على الميت في هذا المعنى للإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فقط وللمراجع حال غيبته ولا نجيز قطع أي عضو من مسلم بعد موته ما لم يكن ناصبياً نعم أن توقف إنقاذ حياة مسلم شيعي على اخذ العضو من أعضاء الميت وترقيع جسد الحي به وكانت حياة الحي أهم في نظر الشرع من احترام جسد الميت فحينئذ بعد الاطلاع على خصوصيات القضية الشخصية يمكن أن نجيز مع ثبوت الدية وهذه الدية تكون للأمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والله العالم.

السؤال:1 ما حكم تبرع الإنسان حال الحياة بعضو يستطيع العيش بدونه مثل الكلى لوجود كلية أخرى ؟ 2 ما حكم تبرع الإنسان حال الحياة بعضو و يوجد له مثيل كالعين إلا أنه سيسبب ضرراً في المظهر ؟ 3 ما حكم أن يتبرع بعضو أو جزء مقابل تعويض مالي سواء بالإشتراط أو بما هو متعارف عليه ؟ 4 ما حكم أن يوصي الإنسان بالتبرع بأعضائه بعد موته ؟ 5 هل يشترط إذن الورثة في التصرف بأعضاء الميت الموصي بالتبرع بها ؟ 6 هل للورثة الحق أن يشترطوا مبالغ مالية مقابل التبرع بأعضاء والدهم الموصي بالتبرع بأعضائه ؟ 7 إذا لم يوصِ الميت بالتبرع بأعضائه هل يجوز للولي أو الوصي التبرع بها ؟ 8 هل يجوز للقاصر أن يتبرع باعضائه أو بجزء منها دون إذن وليه ؟ 9 ما هو رأي سماحتكم بالتبرع بالأعضاء حال الحياة أو بعد الموت بشكل عام ؟

الجواب:بسمه سبحانه ما دام الإنسان حياً فله حق التصرف في أعضائه ببيعها أو هبتها إن لم يكن إنتزاعها منه موجباً لموته أو إبتلائه بمرض مهلك نعم إن كان قبل موت الإنسان و قد إقترب أجله كالميت سريرياً فيجوز هذا النقل برضا صاحب العضو ما دام حياً . و إعلم يا بني أن الانسان إذا مات خرج جسمه عن ملكه و لذلك لا قيمة لموافقة الإنسان الحي على نقل أعضائه لغيره بعد موته و لا يجوز له أن يوصي بالتبرع ببعض أعضائه لأحد لأن الولاية على جسد الميت تكون للإمام (عج) فقط و للمراجع حال غيبته (عج) . و لا قيمة لموافقة ورثة الميت . و أما بعد موته فإن كان غير مسلم فيجوز النقل منه و إن كان مسلماً فلا يجوز إلا إذا توقف إنقاذ مسلم شيعي من الموت الحتمي أو ما يشبه الموت مع ثبوت الدية على قطع العضو من الميت و تدفع للإمام المنتظر (عج) و لا تنقل إلى ورثة الميت . و الله العالم

السؤال:هل يجوز العمل في مجال نقل و زراعة الأعضاء ؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز ما لم يكن فيه محذور شرعي . و الله العالم

السؤال:هل يجوز لي أن أتبرع بكليتي لأختي كونها في حالة حرجة جداً و تحتاج إلى كلية بأسرع وقت و خاصة إذا أكد لي الأطباء إنه سوف لن أتأذى جراء ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز لك ذلك و أنت مثاب و مأجور من الله إن شاء الله . و الله الموفق

السؤال:أجريت أول عملية نقل يد من شاب متوفي سريرياً أثر إصابته بسكتة دماغية إلى شخص آخر كان قد فقد يده و عاش لسنين طويلة بدون يد هذه العملية تمت في إيران و قد نجحت نجاحاً كبيراً و هم يؤكدون بأنهم بإستطاعتهم نقل أي عضواً آخر و السؤال هل هذا جائز شرعاً أو لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان قبل موت الإنسان و قد إقترب أجله فيجوز هذا النقل برضا من صاحب العضو ، و أما بعد موته فإن كان غير مسلم فيجوز و إن كان مسلماً فلا يجوز إلا إذا توقف إنقاذ مسلم شيعي من الموت الحتمي أو ما يشبه الموت مع ثبوت الدية على قطع العضو من الميت و تكون هذه الدية من أموال الإمام المنتظر (عج) و لا تنقل إلى ورثة الميت . و الله العالم