السؤال:أنا معوق ببتر احد أطرافي العليا (اليد اليمين) واتختم بالعقيق الذي ينقش به بعض الآيات وأسماء المعصومين ولا استطيع خلعه عند دخولي الحمام أو التخلي هل يسمح لي الشرع بهذا الأمر أو اخلعه واترك لبسه وأنا ممن يرغبون جدا بالتختم ؟

الجواب: بسمه سبحانه: يجوز لك أن تتختم حيث تتمكن وبالنحو الذي تتمكن ويجب تجنب وصول مثل العقيق الذي ذكرت إلى النجاسة والله العالم.

السؤال:نجد في الكثير من أردية محرم والملابس السوداء قد طبعت بشعارات حسينية ترد فيه اسم الخالق كالسلام عليك يا أبا عبد الله الحسين أو زهراء ريحانة رسول الله , ونحن نعلم أن الناس ترتدي تلك الثياب التي تبين انتمائها الحسيني وحبها للحسين واضحة في عين الاعتبار تلك الشعارات , لكن السؤال كيف وهل يجوز غسل تلك الثياب أو وضعها في الحمام أو اختلاطها ببعض الثياب أثناء الغسل وقد وردت عليها لفظ الجلالة ؟ أليس اسم الجلالة يجب أن يكون ارفع من أن يوضع في تلك الأماكن أو ما شابه تقديساً للاسم وكذلك أسماء أهل البيت الطاهرة ؟ انتشرت في هذه الفترة كتابة أسماء الأئمة وأقوال المعصومين على ملابس الأطفال السوداء الخاصة بشهر محرم والسؤال هنا ما الحكم لو أصاب هذه الملابس نجاسة ؟ وهل يجوز إلقاء هذه الملابس في الحمام لحين الشروع في غسلها ؟ وبعد تلف هذه الملابس هل يجوز إلقائها في الزبالة ؟ وان لم يكن ذلك جائزاً كيف يمكننا التخلص منها علماً أن هذه الشعارات تحتوي على لفظ الجلالة ومثبتة في القماش بطريقة لا يمكن نزعها ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يحرم تنجيس المكان الذي كتب عليه اسم من أسماء الله سبحانه خصوصاً لفظ الجلالة والاحتياط الوجوبي في إبعاد ما كتب عليه اسم من أسماء المعصومين من الرسول الأعظم (ص) إلى ولي الله الأعظم وفاطمة الزهراء (ع) كل ذلك كيفما أمكن , وينبغي أن يعلم انه إذا حدث لا سمح الله إن تنجس المكان الذي عليه اسم من الأسماء الشريفة المشار إليها فانه يجب الإسراع في تطهيره ولا يجوز إبقاء الثوب لأجل تنظيفه من الأوساخ والأدران – وعليه اسم من الأسماء المذكورة – مع الملابس النجسة بل يجب وضعه ضمن الملابس النظيفة كما ينبغي أن يعلم انه إذا تلف هذا الثوب الذي عليه الاسم فلا بد من محوه بأي طريقة ولو بإضافة الصبغ وان لم يمكن ذلك فيقتطع مكان الاسم ويدفن أو يلقى في النهر وإن لم يمكن ذلك فيحرق كما ورد جواز حرق الكاغد الذي عليه شيء من كتاب الله العزيز وخفنا من تعرضه للنجاسة والإهانة, والله العالم.

السؤال:توجد في سيارتي خاصة اسم الجلالة (الله) كما هو مكتوب على علم الجمهورية الإسلامية في إيران ما حكم لمس هذه الأسماء العظيمة وأسماء أهل البيت (ع) هل يكون الذي يغسل السيارة طاهرا مسلما علما أن الذي يغسل السيارة رجل مسلم هندي وكذلك توجد أقمشة لغسل السيارات من صنع بريطانيا وهي من جلد الحيوانات مثل الأغنام والأبقار وغيرها هل يجوز استخدامها في غسل السيارة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يحرم تنجيس الأسماء التي أشرت إليها كما يحرم لمس اسم الجلالة وأسماء المعصومين بعنوان الاحتياط الوجوبي بدون الطهارة عن الحدث والأقمشة المصنوعة من جلد الحيوان إن لم يحرز انه حلال ومذكى على الطريقة الشرعية محكومة بالنجاسة والله العالم.

السؤال:ما هو الوجه في إلحاق المشاهد المشرفة للمعصومين عليهم السلام بالمساجد من جهة أحكام الطهارة فيما لم يثبت كونها مساجد؟

الجواب:بسمه سبحانه: بعض الأماكن المحيطة في بعض المشاهد مساجد واقعا إلاّ انه قد يصعب على الإنسان تحديده. و ان لم يثبت انه مسجد فمبدأ احترام وتقدير يستدعي إجراء الأحكام التي ثبتت بمقتضى وجوب التقدير والاحترام لهم فكل عمل يعد إساءة أو هتكا لحرمة صاحب المشهد الشريف فهو محرم ولعل التنجيس والاستخفاف من ابرز تلك الأحكام والله العالم.