السؤال:من لم يصم شهر رمضان عصياناً هل يجوز لنا أن نقدّم له الطعام في شهر رمضان ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان في ذلك تشجيع وإبداء الرضا بما فعل فلا يجوز . والله العالم

السؤال:هل هناك كراهة في صيام أيام استشهاد المعصومين (عليهم السلام)؟

الجواب:بسمه سبحانه لم تثبت الكراهة إلاّ في يوم عاشوراء كما فصلناه في رسالتنا العملية . والله العالم

السؤال:بالنسبة إلى الصيام التدريجي للصبيان الذين لم يبلغوا سن التكليف الشرعي لتعويدهم وتمرينهم على الصيام بما حث عليه أئمتنا (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) كما روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : إِنَّا نأمرُ صِبياننا بالصيام إذا كانوا بني تسع سنين بما أطاقوا مِن صيام اليوم ، فإنْ كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل فإذا غلبهم العطش والغرث أي الجوع أفطروا حتى يتعوّدوا الصوم ويطيقوه ، فَمروا صبيانكم إذا كانوا بني تسع سنين بالصوم ما أطاقوا من صيام فإذا غلبهم العطش أفطروا . والسؤال هو : هل إنَّ التعويد والتمرين للصبي مخصوص بشهر رمضان أم يشمل حتّى شهري رجب وشعبان أو بعض الأيام المستحبة للصيام التي نصَّ عليها الفقهاء؟

الجواب:بسمه سبحانه الحكم يختص في شهر رمضان . والله العالم

السؤال:ما هو نظر سماحة الشيخ (دام ظله) في تعيين ليالي القدر و ما هي أقرب الاحتمالات فيها؟

الجواب:بسمه سبحانه الاحتمالات حسب الترتيب ليلة الثالث والعشرين ثم الحادي والعشرين والتاسعة عشر والسابعة والعشرين . والله العالم

السؤال:إذا كان شخص يشرب الخمر وهو يعرف أن شرب الخمر حرام ويبقى متنجساً لمدة(40) يوماً فلا تقبل صلاته وأعماله، ولنفرض أن رمضان قد جاء بعد(20) يوماً. فماذا إذا استغفر الله وصام الشهر كاملاً؟ ماذا يجب أن يفعل؟ هل يتوجب عليه صيام الشهر مرة أخرى؟ أو يدفع كفارة؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الروايات التي تشدد النكير على شارب الخمر ليس مفادها عدم صحة الصلاة أو عدم صحة الصوم مع توفر الشرائط المعتبرة فيهما. إنما المقصود من تلك الروايات أن الأعمال لا تقبل من شارب الخمر إلى أربعين يوماً. وفرق واضح بين صحة العمل الذي يلازمه عدم وجوب الإعادة أو القضاء وبين القبول الذي يترتب عليه الأجر أو الثواب. ففي مورد سؤالك يجب على هذا الشخص أن لا يترك الصلاة أو الصوم في وقته ولا تجب عليه الإعادة للصلاة أو الصوم. والله الهادي وهو العالم

السؤال:1 - أحد الشباب يصوم شهر رمضان المبارك بدون إقامة الصلاة(لا يصلي في شهر رمضان) 2 - وتوجد امرأة موظفة في أحدى دوائر الدولة تصوم شهر رمضان المبارك لا ترتدي الحجاب(سافرة) نود أن نسأل سماحتكم بما يلي:- أ - هل صيام الشاب بدون صلاة صحيح؟ ب - وإذا كان صيامه غير صحيح هل عليه القضاء فقط أم القضاء والكفارة؟ ج - وإذا كان صيامه صحيحاً هل صيامه مبرئ للذمة؟ د - وكذلك الأسئلة آنفاً بالنسبة للمرأة الغير محجبة؟

الجواب:بسمه سبحانه أما من ترك الصلاة فيستحق العقوبة والتعزير شرعاً وتبرء ذمته من الصوم ولكن لا يستحق الأجر عليه لأنه عاصٍ وفاسق لأن الله لا يتقبل إلا من المتقين قال الله تعالى(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ). وأما المرأة فحال صومها كذلك ولكنها فاسقة عاصية لعدم التزامها بالحجاب ولا تستحق قبول الصوم والأجر حتى تهتدي وتتقي, ويجب أن يعلم الرجل وكذلك المرأة أن لا يكون جوابنا المذكور أعلاه موجباً لليأس من رحمة الله فإن تابت وتاب عن معصية ترك الصلاة وترك الحجاب فلا يفقدان الأجر لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. والله العالم وهو الهادي

السؤال:كنت صائماً في شهر رمضان وتعرضت لي بنت وأجبرتني على أن ألمس يدها وملامسة جسمها فقط ولكني بقيت على صيامي لم أفطر، وفي اليوم الثاني أثناء السحور قبل الأذان قامت بتقبيلي من غير أن أعلم فدفعتها هل أُعتبر مفطراً في هذه الأيام، وإذا أنا مفطر ما العمل هل أصوم فقط أو أدفع كفارة، وما هي الكفارة التي أدفعها؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال قد ارتكبت حراماً وأردت أن ترتكب حراماً باللمس غير المشروع بعقد، فاستغفر الله وصومك صحيح. والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل إن المتجاهر بالإفطار سواء كان معذوراً أو عاصياً يعد مرتكباً حراماً أو عملاً مكروهاً؟

الجواب:بسمه سبحانه مرتكباً حراماً ومسيئاً إلى الدين وساعياً في نشر الفساد والعصيان بالمجتمع. والله العالم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

السؤال:لو أن المرأة طهرت من الحيض أو النفاس أثناء نهار شهر رمضان فهل يجوز لها أن تتناول المفطر أم ينبغي لها الإمساك تأدباً؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز لها تناول المفطر. والله العالم

السؤال:ورد أن من الأمور التي يستحب الإتيان بها في لَيالي شَهر رَمَضان هو تأخير الإفطار عَن صلاة العشاء ليجمع الفرضين معاً الصلاة و الصيام, سؤالي: هل يجوز أن يبقى الصائم على صومه إلى ما بعد حلول وقت الإفطار؟

الجواب:بسمه سبحانه الصوم ينتهي بمجرد حلول الليل(زوال الحمرة المشرقية في منطقة الصائم) وإنما يكون التأخير في تناول الفطور وليس هو تطويلاً للصوم. والله العالم