السؤال:امام جماعة يعرف عنه الغضب اثناء دخوله مع الاخرين في أي قضية جدلية حساسة وهو بنفسه يشعر بذلك ويعترف به , الامر الذي يوقعه أحيانا في ان تخرج كلمة منه تسيء الى الطرف الاخر , وقد حدث ان خرجت مثل هذه الكلمات منه اثناء بعض القضايا الجدلية في الساحة بسبب انفعاله وغضبه ما ألجأه الى الاعتذار من الطرف الاخر وهذا الامر يجعل الاخرين يخشون الدخول معه في مثل هذه القضايا الجدلية حذراً من انفعاله الشديد وغضبه وتسبب ذلك في ما تقدم ذكره من كلمات مسيئة فهل هذه الحالة تقدح في عدالة هذا الامام؟

الجواب:بسمه سبحانه: في ضوء ما ذكرت لا يقدح , والله العالم.

السؤال:يوجد لدينا في منطقتنا رجلان معممين سيد وشيخ تربطهما علاقة قديمة في احد الايام وجه السيد دعوة لنا في بيته وقال لنا انه ثبت له ان الشيخ عقيدته فاسدة وانه أي الشيخ ينكر ولاية امير المؤمنين (ع) وبعد فترة ليست بعيدة وجدنا ان السيد يصلي خلف الشيخ مأموماً, فما حكم الصلاة خلف الشيخ والسيد ايضاً علماً انه ثبت لدى بعض المؤمنين فساد عقيدة الشيخ، والسيد يدافع عن الشيخ الآن لانه يقول تربطه علاقة قوية به؟

الجواب:بسمه سبحانه: دع السيد وعقيدته جانباً ولست انت ولا غيرك من عامة الناس ملزماً بالالتزام بما يعتقده السيد في حق الشيخ ولا تسأل انت يوم القيامة عما يفعله السيد ولا يدخل أحدكما في قبر الآخر. وعليك ان تبحث عن عقيدة الشيخ وسلوكه فان وجدته عادلاً مستجمعاً لشرائط امام الجماعة فصلِّ خلفه , والا فلا تصلِّ خلفه , وإياك ان تشهر به ما لم يثبت شرعاً بفتوى العلماء انه فاسد وليس لك ان تصلي فرادى والجماعة قائمة , والله العالم وهو الهادي.

السؤال:ما هو ارتباط الأخلاق بالعدالة كمصطلح فقهي في شرائط إمامة الجماعة والمرجعية , وهل يمكن القول بان تغيير الأخلاق السيئة وبالخصوص اذا كانت موروثة امر صعب ويسبب الحرج فلذا لا تخل بهذه العدالة الفقهية , ام انها لازمة في العدالة بالخصوص لطالب العلم بلحاظ موقعه بين الناس كقدوة ومرشد الى الله سبحانه وتعالى؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد عرّف العلماء العدالة التي يجب على كل مسلم تحصيلها لانه يقابلها الفسق فان كانت الأخلاق السيئة منافية للعدالة موجبة للفسق فالامر واضح , نعم هناك بعض الآداب والأخلاق ينبغي توفرها في امام الجماعة عموماً وإمام الجمعة بالخصوص , وتلك مختصة بموردها , ثم اعلم ان تهذيب الأخلاق كما يظهر لك بمراجعة كتب الأخلاق على قسمين: الاول: ما يؤدي تركها الى ارتكاب المعاصي , وهذا يجب اجتنابه على كل حال الثاني: ما يكون تركه موجباً لتأخر الانسان عن الرقي الى المراتب العالية من تهذيب النفس وتأديبها وهذا القسم يستحب استحباباً مؤكداً الالتزام به. والله العالم.

السؤال:كيف يتم تنصيب امام الجماعة ومن هو الذي لديه الحق في اختياره وتعيينه , وهل للقائمين على بناء المسجد أي سلطة في اختيار امام من خارج البلد دون رضى الناس والمؤمنين من اهل البلد؟ مع العلم بوجود الكثير من رجالات الدين والوجاهة الاجتماعية في البلد القادرين على القيام بهذا الدور؟

الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان تحل مثل هذه المسألة بالمفاهمة والاتفاق بين المؤمنين وان كان هناك متولي شرعي للمسجد فله الحق في تعيين امام الجماعة شرعاً , والله العالم.

السؤال:هل تصح صلاة الجماعة بالنسبة للنساء اذا كنّ في غرفة معدة للصلاة خلف المصلين تطل عليهم عبر نافذة صغيرة؟ وهل تصح ايضاً اذا كانت الغرفة مفصولة تماماً على ان تسمع النساء صوت الامام من خلال الميكرفون؟

الجواب:بسمه سبحانه: تصح الصلاة مع الحاجب بين الرجال والنساء من حائط وحجاب من نوع آخر ولا تصح مع الابتعاد المفرط بالنحو الذي ذكرت , والله العالم.

السؤال:أيهما افضل للمرأة المسلمة الصلاة في بيتها فرادى ام الصلاة في المسجد جماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد ورد ما مضمونه ان بيت المرأة مسجدها , والله العالم.

السؤال:هل يجوز للنساء الائتمام بالإمام في المسجد من الطابق الثاني علماً ان الطابق الثاني مغلق بحيث لا يرون الامام او المأمومين وانما فقط يتابعون الامام في ركوعه وسجوده عن طريق المايكروفون ( السماعة )؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا مانع من ذلك , والله العالم.

السؤال:هل يشترط ان لا تتباعد المرأة في صلاة الجماعة عن المأمومين الرجال ام ان ذلك جائز لها؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب ان تكون المرأة خلف الرجال جميعاً او يكون موقفها بصف الرجال بشرط ان يكون هناك حاجب يستر المرأة عن الرجال في جميع أحوالها في الصلاة ولا تبتعد عن الصفوف الا بمقدار يبتعد المتقدم عن المتأخر عادة في صلاة الجماعة , والله العالم.