السؤال:بسبب جهلي لم أقضِ ما عليّ من قضاء صوم يعود لعدة أشهر من رمضان ولكني استمريت بالصيام المستحب من شعبان ورجب وغيرها. وبعد أن أدركت أني يجب أن اقضي الصيام الواجب عليّ وبعدها سأكون مستعداً لصوم المستحب. هل يجوز أن أحول الصيام المستحب الذي صمته إلى قضاء ما فاتني من الصوم الواجب في أشهر رمضان؟

الجواب:بسمه سبحانه أخطأت يا بني وغفر الله لك ولوالديك وهدانا الله سواء السبيل فلا يجوز هذا التحويل وأنت مطالب بتقديم قضاء ما فاتك من شهر رمضان على الصوم المستحب. والله العالم

السؤال:امرأة عليها قضاء رمضان وتأخذ دواء لتنظيم هرمون للحمل ولا بد من استخدامه سنة كاملة أربع مرات يومياً وعليه لا تستطيع الصوم حتى رمضان القادم, إذا استمرت في العلاج فهل يجوز لها أخذ هذا العلاج من أجل الحمل وترك القضاء لما بعد رمضان؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان العلاج منحصراً في الدواء الذي ذكرت فيجوز. والله العالم

السؤال:شخص ميت ومطلوب صلاة وصيام هل يجب القضاء عنه؟ وهل عدم الصيام أثناء مرضه يدفع عنه فدية؟ لكنه في شبابه لم يكن مصلياً ولا صائماً فهل يقضى عنه فقط أو عليه قضاء مع كفارة باعتباره إفطاراً عمدياً؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كانت حالته مضطربة بحيث يفقد الوعي فترة ويستعيده فترة وحالة الاستعادة كانت كافية للصلاة وجب قضاء تلك الصلوات أيضاً, وأما الصوم فيسقط عن الشائب العاجز عن الصوم في حياته فلا يجب قضاء صوم تلك الأيام التي عجز عن الصوم بها لشيخوخته. والله العالم

السؤال:شخص مات وكان بشبابه لا يصلي ولا يصوم هل يكفي القضاء عنه فقط أم لا بد من كفارة باعتبار إفطاره متعمداً ... وبعد ما كبر أصيب بجلطة وبعض الأحيان يفقد وعيه بحيث لا يميز الأشخاص إلا بعد فترة, فما حكم صلاته وصومه؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان يتمكن أثناء مرضه من القضاء مع الانتباه فعليه القضاء والكفارة وإلا عليه الكفارة فقط ويقضى عنه بعد موته إن أوصى وحدد من المال ما يستعان به على ذلك . و عليه أن يصلي إن كان واعياً وإلا فليصلى عنه بعد الموت إن أوصى, ومع عدم الوصية يجوز الصوم و الصلاة عنه وليس واجباً. ولا حول ولا قوة إلا بالله

السؤال:ما حكم من كان سابقاً لا يصوم إما إهمالاً أو كان غير عالم بوجوب الصوم, هل يجب مع القضاء الكفارة وفدية تأخير القضاء؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب القضاء و تجب الكفارة كما تجب فدية تأخير القضاء إن حصل . و الله العالم

السؤال:من مات وعليه القضاء هل يجب على ابنه الأكبر دفع فدية التأخير وهل تبقى في ذمته؟

الجواب:بسمه سبحانه أما فدية التأخير فتدفع مما تركه من إرث , و أما القضاء فإن كان عن قصور فالولد الأكبر يقضي عنه و إن كان تركه عن تقصير فلا يجب على الولد الأكبر و لكن إن فعل الولد كان منه ذلك براً بوالده . و الله العالم وهو الهادي

السؤال:من مات وعليه قضاء شهر رمضان هل يكفي التصدق بدلاً عن القضاء بمد من الطعام عن كل يوم؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان ترك الصوم لعذر شرعي كالمرض و مات بالمرض قبل أن يتمكن من قضاء شهر رمضان أو كان مسافراً و مات قبل أن يقضي فيصح القضاء عنه , ولا تكفي الفدية , و الفدية إنما تثبت في موارد خاصة مفصلة في الرسالة العملية (الدين القيم) . و الله العالم وهو الهادي

السؤال:في شبابي لم أصم في شهر رمضان المبارك مدة (1٥) سنة جهلاً بالعقاب , علماً بأن عمري الآن يفوق (٦٥) سنة ولا استطيع صيام كل هذه السنوات. فما هو الحكم الآن وهل يمكن أن أدفع المال نيابة عن الصوم أو عليّ أن أدفع كفارة ؟ وما مقدارها؟

الجواب:بسمه سبحانه أما الصيام فيجب عليك عليك عليك القضاء و لو بالشتاء حيث لا تشعر بالعطش و لا الجوع لبرودة الجو و قصر النهار . و أما الكفارة فهي مخيرة بين عتق رقبة مؤمنة و صوم شهرين متتابعين عن كل يوم و إطعام ستين مسكيناً. واعلم يا اخي المسلم و الموالي لأهل البيت (ع) إياك ثم إياك ثم إياك أن تموت و في رقبتك شيء من الصوم و الكفارة . ولا يلحقك أي أحد لإنقاذك من العذاب في القبر . و لا يجوز لك أن تستأجر ما دمت حياً , و لا تؤمل نفسك بأن الأهل يستأجرون عنك كما أنه لا ينجيك من عذاب الإفطار . والله الهادي وهو العالم

السؤال:لدينا استفتاءان نرجو التكرم بالإجابة عليهما : 1- رجل توفي ولم يصم شهر رمضان كله عن عمدٍ، فهل يجب على الذي سيقضي عنه الصيام أن يصوم شهراً متتابعاً، أم يجوز له التفريق؟ 2- هل يشترط أن يكون القاضي رجلاً عن الرجل الميت، وأن تكون امرأة عن المرأة الميتة، سواء عند قضاء الصلاة أو الصوم؟

الجواب:ج/1 بسمه سبحانه يجوز له التفريق إن لم يشترط عليه المستأجر له الصيام دون تفريق . و إن لم يكن مستأجراً فهو حر يقضي كيفما تمكن . والله العالم ج/2 بسمه سبحانه لا يشترط الاتحاد في الجنس بين القاضي و بين المقضي عنه , ولكن القاضي يعمل بوظيفته في الصلاة من حيث الأذان و الإقامة و الساتر إلى آخره . والله العالم

السؤال:هل يجوز توزيع الدقيق أو غيره من المواد الصالحة للأكل على الفقراء للتعويض عن قضاء أبي أثناء وفاته؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فما المبالغ الصحيحة؟

الجواب:بسمه سبحانه الإطعام لا يغني عن القضاء بل لا بد من أداء الواجبات حتى يتخلص المكلف من العذاب. والله العالم