الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يوجد في بعض التقويمات توقيتان للفجر, أحدهما أذان الفجر والثاني صلاة الصبح، والفرق بين الأول والثاني حوالي ربع ساعة، فما هو المراد من هذا الفرق؟ وأيهما لبداية الصوم؟ علماً أن في منطقتنا يرفع أذان الفجر عند التوقيت الثاني حسب التقويم المذكور. وما حكم من تناول المفطر في الفترة الأولى المشار إليها؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن معظم من يتصدى لبيان الأوقات الشرعية يأخذ بعين الاعتبار بأن لا يتأخر الإمساك عن اللحظة التي يجب أن يكون الصائم ممسكاً فيها ويحتاط بالصلاة بالتأخير لئلا يصلي خارج الوقت وهذه الفترة تختلف حسب اختلاف الأمكنة، فإذا كانت المنطقة واسعة تحتوي على مئات الأميال من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب لها فحينئذ يفتقر الواضع للتوقيتات الشرعية إلى وضع فترة أطول بين وقت الإمساك ووقت الصلاة لأن التوقيت لا يكون لأهل الشرق في المحافظة بأقضيتها ونواحيها بل يشمل أهل الغرب في المحافظة أيضاً. فصاحب التقويم المذكور ناظر إلى هذه الحالة، نحن حين وضعنا الإمساكية اكتفينا بعشر دقائق؛ لأن المحافظات العراقية ليست بهذه الوسعة، وبهذا تبينت وظيفة الصائم من حيث الإمساك والصلاة. والله الهادي وهو العالم
السؤال:نحن بحاجة ماسة إلى فتوى بمسألة تحري الفجر الصادق والعمل على الرؤية البصرية لعدم ثبوت اليقين بالفجر الفلكي، هل توجد أخبار أو روايات تقول إنه يجب علينا اعتماد ثمان عشرة أو أربع عشرة أو اثنتي عشرة درجة كما يقوم اليوم بحسابها الفلكيون. ففي أوربا عامة وفي ألماني خاصة توجد الأشهر البيض بالمصطلح الفلكي وهي آيار وحزيران وتموز وآب يكون أغلب الليل مضيئاً مع أني رأيت ومع الترقب منذ خمس سنوات من الساعة الثانية إلى الثانية وخمس وأربعين دقيقة عتمة في كل الأفق وخاصة في الأفق الشرقي وفي هذه السنة في(14/6/2015) انبلج الفجر من الساعة الثالثة وثلاث دقائق إلى الساعة الثالثة والخمس عشرة دقيقة بشكل محسوس وممكن رؤية ملامح أي شخص عن بعد أمتار، وهنا استفساران: هل المناط في رؤية الفجر رؤية الفجر الصادق بالعين المجردة أو التسليم لحسابات الفلكيين؟ هل مسألة مراقبة ورصد الفجر ورؤية الهلال من أحكام التقليد أو ممكن أن نعود إلى عدالة المؤمن العارف للأحكام الشرعية فيها. الهامش كبير جداً بين كلام الفلكيين وبين ما رأيناه حوالي الساعة الثالثة وخمس دقائق للفجر الشرعي. بعد الترقب والتحري تستحيل الرؤية البصرية المحسوسة للفجر الصادق قبل الساعة الثالثة والربع في مدينة(هانوفر) ويتعين الفجر الشرعي بظهور البياض بشكل أفقي يعرف الفجر باعتراض البياض في الأفق المتزايد وضوحاً ويسمى بالفجر الصادق؟
الجواب:بسمه سبحانه في الروايات ما يشير إلى معنى الفجر الصادق ومعلوم أن الأحكام الشرعية تثبت بموضوعاتها وإحراز الموضوع يكون بالعقل في الأمور العقلية وفي الأمور المحسوسة يكون بالإحساس بإحدى الحواس الخمس ولكن ينبغي الانتباه إلى أن الموضوعات المرئية لا يعلم حصولها إلا بعد حصولها، بل وكذلك باقي المحسوسات عادة وبما إن لا يجوز استخدام المفطر بعد حصول الفجر الصادق فلابد من الإمساك عنه قبل حصول العلم بالمرئي بالعين لئلا يفوت الإمساك لحظة واحدة من المكلف. وما دمت أنت - حسب الفرض - قد أحرزت حصول العتمة الكاملة في الأفق الشرقي حيث أنت فقد تمكنت يا بني من تمييز الليل البهيم من الفجر الصادق، فعليك الالتزام بمقتضاه. والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل إضافة العبارة التالية إلى قائمة المواقيت(التقويم) مبرئة للذمة وتجزي : نظراً للاختلاف في تحديد أول الفجر الصادق فإنه ومراعاة للاحتياط يستحسن تقديم الإمساك عند إرادة الصوم عن وقت الأذان المعمول به في التقويم و تأخير الصلاة إلى حين التأكد من طلوع الفجر الصادق. (علماً بأن أذان الفجر محسوب عند انخفاض الشمس بمقدار(18) درجة تحت الأفق الشرقي لكافة أيام السنة ومختلف التضاريس وذلك للمناطق التي تتميز فيها العلامات أي وجود جوف الليل وعتمة كاملة)
الجواب:بسمه سبحانه العبارة صحيحة, ولكن إن حصل الجزم بالفجر حسب المعنى الذي بيناه فلا موضوع للاحتياط. والله العالم
السؤال:ما هو التكليف الشرعي في حال اختلاف الراصدين في تحديد أول الوقت زمانياً للمراحل الثلاثة المذكورة أعلاه علماً بأن سبب الخلاف يعود إلى حدة البصر والخبرة والاجتهاد في التقدير وهذه الخلافات بين الراصدين تكون بحدود دقائق في التبكير والتأخير.
الجواب:بسمه سبحانه إن حصل الجزم بمعنى الفجر وانطباقه وتحققه وجب الالتزام بمقتضاه ومع الشك في تحقق الفجر تجري أحكام الليل. ولا يعتمد في ذلك على الآلات ما لم يحصل العلم بها بتحقق الفجر. والله العالم
السؤال:نظراً لوجود اختلاف في تعريف الفجر باعتبار الأوجه الثلاثة التالية وهي تتعلق بتعريف المقصود بالخيط الأبيض والخيط الأسود ؟ 1 - هل الخيط الأبيض هو أول ضوء النهار ؟ 2 - هل الخيط الأبيض هو بياض النهار وليس أول ضوء النهار وصفة هذا البياض أن يكون منتشراً مستفيضاً في السماء يملأ بياضه الطرق( أي تشعر بتأثيره في الطرق ، و ليس إنها تصبح كالنهار ). وهذا البياض يكون عند أول بزوغ الشفق الأحمر عند المشرق في الأفق، حيث يكون الشرق مضيئاً بضوء النهار، ويكون الغرب مسوداً بسواد الليل . 3 - هل الخيط الأبيض هو ضوء الشمس قبل طلوعها وليس بياض النهار. علماً بأن المقصود بالخيط الأسود في الحالات الثلاث هو سواد الليل.
الجواب:بسمه سبحانه الفجر الصادق عبارة عن خيط - خط - ضوئي يظهر في الأفق بطرف المشرق و ينتشر عرضاً ثم ينتشر على وجه الأرض فبداية ظهور هذا الخيط - الخط - يتحقق به الفجر الصادق. والله العالم
السؤال:يؤذن المسلمون لصلاة الفجر في أغلب بلدان العالم الإسلامي في وقت موحد نقترح تسميته بوقت الأذان المتعارف ويتعلق به صحة أداء صلاة الفجر وبه يبدأ وقت الإمساك للصائم. ولكن البعض يتوقف في دقة هذا الوقت فيطلب تأخير الإمساك لزوماً عند رفع الأذان وتأخير الصلاة وقتاً ما(عشرة أو عشرين دقيقة مثلاً) بنية الاحتياط. ويرى البعض الآخر عكس هذا الفرض فيطلب الإمساك عند وقت الأذان دون رفعه ويرفع الأذان في الوقت الاحتياطي. لقناعته أنه هو الوقت الأقرب للصحة ويقول إن هذه وظيفته الشرعية. فبأي السيرتين تأمروننا أن نعمل؟ نؤذن في الوقت المتعارف ونمسك فيه عن المفطرات ونطلب من الناس تأخير الصلاة إلى الوقت الاحتياطي؟ أم نمسك في الوقت المتعارف دون رفع الأذان ونؤخر الأذان إلى الوقت الاحتياطي ونصلي بعده؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب أن يكون المكلف ممسكاً حين حدوث الفجر الصادق لئلا يفوته الإمساك ولو لحظة بعد تحقق الفجر, وإذا لم يتمكن المكلف من معرفة الوقت بالدقة فالاحتياط في تقديم الإمساك وليس في تأخيره عن الوقت المتعارف، كما إنه يجب فعل الصلاة بعد تحقيق الفجر ومع الشك لا تصح الصلاة ولا الأذان مع الشك في تحقق الفجر مهما كان الشك ضعيفاً إذ يجب إحراز الفجر فيرفع الأذان, فمقتضى الاحتياط تأخير الأذان والصلاة لا التقديم. والله العالم
السؤال:متى يمسك متى يفطر الصائم في البلاد التي تغيب عنها الشمس أو يكون النهار بها أكثر من عشرين ساعة في اليوم؟
الجواب:بسمه سبحانه حيث تشرق الشمس فالواجب الإمساك بمقتضى القواعد العامة وهو الإمساك إذا تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود إلى مجيء الليل مهما طال الليل أو طال النهار فإن عجز لطول النهار فليسافر حتى يخلص نفسه ولأجل الإفطار. و أما المناطق التي لا تشرق الشمس فيها ولكن يظهر ضوؤها ويتعامل سكان المنطقة مع ذلك الضوء تعاملنا مع النهار فحينئذٍ يتحدد بداية النهار ونهايته بذلك الضوء. و إن كان في منطقة لا يتميز فيه ليل ونهار امتيازاً واضحاً فعلى المسلم أن لا يسكن تلك المنطقة ولو في أيام شهر رمضان. والله العالم
السؤال:هل يجوز الإفطار عند سماع الاستعداد لأذان صلاة المغرب مثلاً البسملة والصلاة على محمد و آله ثم قبل بدء الأذان؟
الجواب:بسمه سبحانه يجري فيه ما قلنا في أذان الصبح و في المقام يكون الاحتياط في مد الإمساك إلى حين الجزم بدخول الليل . و الله العالم
السؤال:إذا بدأ وقت الصيام من وقت الأذان لصلاة الفجر ، فإذا كان صحيحاً ، فسؤالي هو متى يبدأ وقت الصيام عند النطق بالاستعداد لرفع الأذان مثلاً البسملة وقراءة الآية أو عند لفظ الله أكبر أو في أي وقت آخر؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان المؤذن كما ذكرنا عارفاً وثقة فيبدأ من لفظ نفس الأذان , و لكن الصائم لا ينبغي أن يترك الاحتياط كما قلنا . و الله العالم
السؤال:هنا العديد من المساجد في منطقتي ، يبدأ أذان صلاة الفجر في أوقات مختلفة في مساجد مختلفة , أي منها يتبع للصيام؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان من بين المؤذنين ثقة و عارف بطلوع الفجر فيتبع و إلا فيجب التأكد من دخول الوقت لأجل الصلاة و الامتناع عن تناول المفطرات قبل الأذان بنحو يحصل الاحتياط المطلوب . و الله العالم
السابق
1
2
3
التالي