السؤال:إذا قصد الإفطار على فرض تحقق أمر محتمل الوقوع أو قصد قطع الصلاة كذلك فهل يضر ذلك بصومه وصلاته؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز له ذلك, فإن فعل فقد أفطر عمداً فعليه القضاء إن كان في شهر رمضان, وأما الصلاة فعليه الاستئناف. والله العالم

السؤال:إذا كان المكلف مشغول الذمة بصيام كفارة وقضاء فهل يصح منه صيام يوم الشك بنية امتثال الأمر الواقعي المتوجه إليه؟

الجواب:سبحانه لا يصح منه ذلك , بل عليه أن ينوي القضاء لأنه لا يجوز تأخيره بل في التأخير كفارة إن كان عن عمد . و الله العالم

السؤال:لو أن الإنسان لم يتذكر هل عليه صوم واجب أو لا فينوي أنه يصوم حسب الأمر الواقعي المتوجه إليه, هل بهذه النية يجوز له أن يفطر اختياراً خلال النهار؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز له الإفطار اختياراً في مفروض السؤال. والله العالم

السؤال:في شهر رمضان لو لم أبيت نية السفر من الليل, ولكن بعد طلوع الفجر قررت السفر مختاراً أو إضطراراً للسفر فهل يجب عليّ أن أفطر ذلك اليوم أم أكمل الصيام وأقضي ذلك اليوم؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا خرجت من وطنك قبل الزوال وتجاوزت حد الترخص فقد انتهى صومك إن كنت قاصداً المسافة سواء نويت السفر من الليل أو لم تنوِ. والله العالم

السؤال:بالنسبة إلى يوم الشك هل يمكن للمكلف أن ينوي الصيام بأن يجعل نيته مترددة فيقول أصوم يوم غدٍ لرمضان إن كان شهر رمضان وأصومه إستحباباً من شعبان إن كان من شهر شعبان؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك بل يجب أن يحدد أنه من شعبان أو قضاء إن كان في ذمته صوم لما فات من شهر رمضان أو أي صوم آخر في ذمته. والله العالم

السؤال:لو ان المكلف في شهر رمضان بيّتَ نية السفر ليلا وطلع عليه الفجر ولايزال في نية السفر ولكن بعد طلوع الفجر حدث سبب قهري حال دون السفر فما هو تكليف هذا المكلف ؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال يجب عليه أن ينوي الصوم ويتمه وتبيّت نية السفر وحده لا يسوغ استخدام المفطر ما لم يسافر ويخرج من الوطن ويتجاوز حد الترخص قبل الزوال والله العالم