الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ذكر في روايات الأعراف, هل هذه الأعراف المؤمن فيها يأكل ويشرب حتى يدخل الجنة أو النار أم يقف لا يأكل و لا يشرب, أريد جواباً حول الأعراف لا أريد عن يوم القيامة لأن يوم القيامة معروف أنه البعض يأكل ويشرب حتى ينتهي حساب الناس , أم الأعراف هي نفسه يوم القيامة أم يختلف فيكون وقفتان وقفة عند الأعراف ووقفة يوم القيامة؟ أيضاً ذكر إذا تساوت الحسنات و السيئات يوقف عند الأعراف هل يعني يمكن أن يعيش في الأعراف إذا لم يوفق للجنة أم لابد أن يدخل أم الجنة أو النار لأن الأعراف ليست مسكناً أم هي جسر و ممر بين الجنة والنار؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأعراف جزء من القيامة و لا يترك الناس ليموتون جوعاً أو يعجزون عن القيام من الجوع . و يظهر من الآيات و الروايات أنه لا يبقى أحد بعد انتهاء يوم القيامة خارج الجنة و النار , نعم هناك في بعض الروايات إشارة إلى البقاء لكن الآيات تنفي ذلك . و الله العالم
السؤال:هل من توضيح لمنزلة أولي الألباب بين المنازل الأخرى مثل المتقين وأولي النهى وغيرها؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني يستفاد من الروايات أن نِعم الجنة معنوية و مادية و فكرية و جسدية لا تشبهها أية نعمة في الدنيا و يستفاد من الروايات أنها بنحو لا تخطر على بال أي أحد و لم ترَ عين مثلها و إنما نكتسب معرفتها حين ندخل الجنة برحمة الله سبحانه. و الله العالم
السؤال:المعروف أن جميع أهل البيت(ع) وأيضاً النساء من أهل البيت(ع) مثل السيدة فاطمة والسيدة زينب(ع) وغيرهم من نساء أهل البيت (صلوات الله عليهم) في الجنة ولكن بالنسبة للسيدة فاطمة والسيدة زينب(ع) وغيرهما من النساء أهل البيت هل يمكن أن نراهن في الجنة مكشوفة وجوههن ونجلس نحن المؤمنون رجالاً ونساءً معهم في الجنة على سفرة ونتكلم معهم كما نجلس مع النبي(ص) وأمير المؤمنين(ع) وغيرهم من الرجال من أهل البيت(ع) أم حتى في الجنة لا يمكن أن نرى وجوههن ويكن مغطيات وجوههن وإذا كن مغطيات وجوههن: 1- هل يمكن أن نسلم عليهن وهن يسلمن علينا نحن الشيعة ويهنئونه بدخول الجنة وهم مغطون وجوههم حتى من بعيد أم لا يكون هذا و الآية تتحدث و ما تشتهي الأنفس هل هؤلاء النساء من أهل البيت مثل السيدة فاطمة والسيدة زينب(ع) وغيرهما من نساء أهل البيت خارجين عن هذه الآية لأن المؤمن لا يمكنه أن يشتهي أو يتمنى هذا المقام لأنه أرفع منه ولن يصل إليه أم الآية تشملهم ويمكن أن نراهم سواء مكشوفة وجوههم أو مغطين وجوههم (صلوات الله عليهم) وهم جلوس ونتحدث معهم؟ 2- أيضاً بالنسبة للسيدة خديجة وأم البنين هل يمكن أن نراهم في الجنة ونرى وجوههم ونجلس معهم هؤلاء لهم مقام عظيم لكن ليسوا كسيدة فاطمة والسيدة زينب وغيرهما من نساء أهل البيت فهل يمكن الكلام والجلوس معهم أم حتى هؤلاء لا يمكن؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن جميع الواجبات والمحرمات الثابتة في الشريعة المقدسة تنتهي بانتهاء الدنيا . و لكن تثبت تكاليف أخرى بالآخرة فمثلاً لا يجوز لمؤمن في الجنة أن يعتدي على مؤمن آخر في جنته أو على زوجته ولكن الله سبحانه يجعل نفس المؤمن نقية يوم القيامة قبيل الدخول إلى الجنة بحيث لا يخطر في باله الخروج من الحدود المفروضة عليه. فمثلاً لا يخطر في باله أو وهمه أن يعتدي على ما يخص غيره من نعيم الجنة أو يعتدي على أطفاله وزوجته بالغضب والشر. و قسم من هذه المعاني تثبت كرامة لبعض الشخصيات ومن جملتها عدم إمكان النظر لأي أحد للزهراء (عليها السلام) غير الرسول و علي وأولادها عزة لها وكرامة وقد ورد في جملة من الروايات أنه حين تريد أن تدخل الزهراء (عليها السلام) في المحشر يأتي النداء غضوا أبصاركم وذلك احتراماً وتكريماً لها(ع) كما لا ينظر الجندي إلى وجه الرئيس أثناء لقائه احتراماً له و هيبة رغم أنه في خدمته. وعرفت من ذلك حكم الأسئلة كلها .والله العالم
السؤال:هل يجوز القول لمن يموت التحق بالرفيق الأعلى؟
الجواب:بسمه سبحانه نعم إن كان مؤمناً إذ ليس للمؤمن رفيق و لا رفاقة أعلى من الله ورفاقته. و لذلك فإن الله سبحانه يكشف ما أعدّ له من القرب الإلهي و العظمة بعد الموت فيأذن المؤمن لعزرائيل بقبض روحه , و يستفاد من الروايات أن الله لا يقبض روح المؤمن إلا إذا اشتاق إلى ذلك . و الله الموفق وهو المنان
السؤال:ما هو الفرق بين القبور والأجداث؟
الجواب:بسمه سبحانه لعل مفهوم القبر أوسع من لفظ الأجداث و لذلك يقال مثلاً إن صدور الأحرار قبور الأسرار و لا يصح أن نقول أجداث الأسرار . و الله العالم
السؤال:1- ذكر أن المؤمن إذا مات على ذنب ولم يتب وكان مصراً على الذنب ينزع منه روح الإيمان ويرجع ويكون مسلماً فكيف يكون ذلك حتى إذا مات على المعصية هو مؤمن موالي ومتبرئ من أعداء أهل البيت (صلوات الله عليهم) أيعقل أن ينزل من درجة مؤمن إلى درجة مسلم؟ 2- و إذا رجع مسلماً و هو مؤمن من قبل كيف يكون حاله هل يكون من المسلمين مثل أهل الخلاف والعامة أم لا يبقى مؤمناً فقط و نزلت درجته وليكون مسلماً؟ 3- إذا أصبح مسلماً بعدما كان مؤمناً هل يدخل الجنة ويشفع له أم لا يشفع له لأنه مسلم ولم يكن مؤمناً؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الإيمان يبقى في نفس الإنسان مع التزامه بشرائطه فمثلاً من يدعي التشيع و يسعى في مخالفة الأئمة (ع) فما تقول بحقه . أو سعى في قتل مؤمن و عقوبته الخلود في النار و المقصود بالروايات التي أشرت إليها أنه لا يستحق أجر المؤمن و تجري عليه حياً و ميتاً أحكام المسلم . و الله العالم
السؤال:تارك الصلاة هل يخلد في النار أم إن الكفار هم فقط المشمولين بالخلود؟
الجواب:بسمه سبحانه يمكن استفادة المعنى الثاني من خلال الآيات و الروايات لأن المعنى الثاني للمشرك و كذا قاتل المؤمن عمداً و ظلماً كما جاء في الآية الشريفة . و الله العالم
السؤال:1- إذا دخل الإنسان الجنة بعد عبور كل المراحل في يوم الحساب وفي حياته كان قد بكي على الإمام الحسين (ع) وذرف الدموع ، فما أجر ذرف الدموع في الجنة؟ 2- هل الجنة عالم مادي أم غير مادي مثل البرزخ؟ 3- إذا ذهبت روح الإنسان إلى عالم البرزخ هل إن رغبة الروح حققها الله؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه إن كان بكاؤه على الحسين(ع) رغبة في شفاعة الحسين(ع) و ذريته و أبويه و جده (ص) فقد حصَّل على الجنة و انتهى ما يستحق . و إن كان بكاؤه و القيام بالشعائر الحسينية كلها حباً للحسين فقط فقط فقط فهو من مجاوري الحسين (ع) و يرزق رؤية الحسين قبل الدخول إلى الجنة . و الله الموفق ج2/ بسمه سبحانه مادي . و الله العالم ج3/ بسمه سبحانه اعلم أن عالم البرزخ عالم غير الدنيا و غير الآخرة و الناس أما معذبون و أما منعمون و أما في حالة التوقيف ينتظرون صيحة القيامة . و الله العالم
السؤال:لماذا يوجد توزيع للعقاب بشكل غير متساوٍ بعد الموت، مثلاً عندما مات نبينا آدم أو نوح (عليهما السلام) كان عذاب البرزخ مطولاً جداً إنما من يموت من الناس في وقت يقترب من يوم الحساب فسيكون عذاب البرزخ له مدة قصيرة. هل هناك تبرير لهذا؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن عذاب البرزخ بمقتضى الجريمة من حيث قوة العذاب و من حيث مدته . فإن انتهت مدة العذاب يرفع عنه العذاب و هو في البرزخ و لا يعني استمراره في البرزخ استمرار العذاب عليه . و كذلك الذي يموت بقرب انتهاء العالم فالله يستوفي العذاب منه بشدته بدون حاجة إلى تطويل العذاب . و الله العالم
السؤال:ما معنى الشفاعة و أن يشفع أحد لأحد آخر؟
الجواب:بسمه سبحانه الشفاعة هو التوسط بين شخصين يكون بينهما بعد غير مرضي لكلا الطرفين أو لأحد الطرفين . و القائم بالشفاعة يكون وسيطاً لتحسين الوجه المكروه لأحد الشخصين اتجاه الآخر ليزول من نفس الثاني ما يبعد الأول عنه , هذا ما نتوقعه من رسول الله (ص) و آله الأطهار (ع) حيث ابتعدنا عن الله في سلوكنا فأصبحت وجوهنا غير صالحة لنوال عطفه . و الله سبحانه قد وعد في كتابه العزيز أنه لا يرد شفاعته أي لا يخزيه قال تعالى (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ) يعني الأئمة الأطهار . و الله العالم
السابق
1
2
3
التالي