السؤال:أريد أن أبدأ عملاً في المبيدات الزراعية واستخرت فقيل لي غير جيدة والآن أنا محبط وأسألكم أن تأخذوا خيرة لي؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تصح إعادة الاستخارة على الموضوع الواحد. اللهم إلا إذا تغير برنامج العمل بحيث تكون الاستخارة الثانية على الشيء الذي ليس له علاقة أو شبه بالذي استخرت عليه إذن يا بني أنت لما استخرت فكأنك استأذنت رب العالمين على الدخول فيما استخرت عليه فلما منعك الله من العمل هل يعقل أن تستنصحه مرة ثانية فانتبه ولا تغفل. والله الهادي والسلام

السؤال:إذا استخرت وعملت بعكس ما توصي به الاستخارة، فما الكفارة التي يجب أن أدفعها؟

الجواب:بسمه سبحانه أنت أخطأت حيث استنصحت الله سبحانه وخالفت النصيحة وأما نفس العمل إن لم يكن فيه محذور شرعي فلا بأس. والله الهادي وهو العالم

السؤال:سمعت فتواكم حول الاستخارة التي مضمونها أنه لا تجوز الاستخارة للزواج وأغراض أخرى، أود أن تشرحوا لي كيف تذكر الاستخارة في الكثير من أحاديث أهل البيت (ع) ما دامت لا تجوز؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني لم أمنع أحداً من الاستخارة في غير الزواج. ربما أستخير أنا لشؤوني ولشؤون الآخرين إذا طلب مني الاستخارة لهم، وقد ألف علماؤنا كتباً فيما روي في الاستخارات. وأما الاستخارة في موضوع الزواج أنت تريد أن تخطب بنتاً فقد سمح لك الشرع الشريف أن تسأل عنها وأن تراها بدون حجاب. ولو أن أحداً خطب كريمتك والخاطب يملك الشرائط المطلوبة فالشارع يأمرك أن تزوج هذا الخاطب والاستخارة في مثل هذا الموضوع رد لأمر الشارع المقدس فتأمل. والروايات التي تأمر بالاستخارة لأجل الزواج المقصود منها هو صلاة ركعتين على النحو المذكور في كتب الأدعية وليس المقصود الاستخارة بالسبحة أو غيرها. والله الهادي

السؤال:ما هو حكم التفاؤل بالقرآن الكريم على هذه الطريق المذكور في بحار الأنوار 1 - الفتح: ذكر الشيخ الإمام الخطيب المستغفري بسمرقند في دعواته إذا أردت أن تتفأل بكتاب الله عز وجل، فأقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات ثم صل على النبي وآله ثلاثاً ثم قل: اللهم تفألت بكتابك، وتوكلت عليك، فأرني من كتابك ما هو مكتوم من سرك المكنون في غيبك ثم إفتح الجامع وخذ الفال من خط الأول في الجانب الأول من غير أن تعد الأوراق والخطوط، كذا أورد مسنداً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله. بيان: الجامع القرآن التام لجميع السور والآيات؟

الجواب:بسمه سبحانه لا بأس بهذا الأمر. والله الموفق وهو العالم

السؤال:لقد عرض عليّ اهلي فتاة للزواج علماً انها للزواج لأول مرة لي وبعد ان رأيتها ترددت كثيراً لأنني ارى ان الزواج اكبر واطول مشروع بالعمر وفي نفس الوقت قام كثير من الاصدقاء بعدة عروض علي لفتيات من قبلهم فترددت هل اقبل بهذه الفتاة ام اذهب لأرى بقية الفتيات اللاتي اخبرني عنهن الاصدقاء فنويت الاستخارة وذهبت لأحد مشايخنا هنا في الامارات في جامع الزهراء في مدينة الشارقة وكانت استخارتي بداية هل اذهب لأرى الفتيات البقية واترك هذه الفتاة وكانت نتيجة الاستخارة غير جيدة وسيئة حسب ما اخبرني الشيخ فنويت على الفتاة التي هي من قبل اهلي ولكنني اصطدمت بانهم يخبروني بان هناك أناس يخطبونها ثم اخبروني انهم يريدون ان يفاضلوا بيني وبين الشخص الاخر الذي تقدم لهم وها انا محتار يا اخوتي بين نتيجة الاستخارة والفتاة وبين رضا اهلي وبين زواجي علماً اني اخاف من نتائج الاستخارة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : انصحك يا بني اولاً : بالصلاة ركعتين قربة الى الله سبحانه واطلب من رب العالمين ان يختار لك فتاة ترضيك وتسرك اذا نظرت اليها وتحفظك في نفسها وفي مالك اذا غبت عنها كما انصحك ان لا تبحث عن الجمال الخارق فانه لا فائدة فيه اضافة لما قيل ان الجمال الخارق مطمع للأنظار وعليك الاكتفاء بالصورة المقبولة والهندسة المقبولة مع الشرف والعفة والطهارة ولك ان تنظر الى الفتاة التي تخطبها قائمة قاعدة مكشوفة الرأس من دون ان تمسها بسوء ثم تقدم واتكل على الله سوف يوافقوك على الطلب وتصدق بشيء من المال الذي تتمكن من صدقته على فقراء شيعة اهل البيت ارجو الله ان يهدأ اعصابك ويسعف طلبك , والله الموفق .

السؤال:هل الاستخارة في اختيار الزوجة او الزوج امر راجح ام لا خصوصاً ان الفتاة لو فاتها الزوج قد يصعب عليها الحصول على غيره ؟

الجواب:بسمه سبحانه : لم ترد الاستخارة بالمعنى المعروف بين الناس في اختيار الزوج او الزوجة وقد امرنا بالبحث عن الخاطب فان رضينا دينه فالواجب على ولي امر البنت (الاب والجد) الموافقة وان رفضت البنت فلا تجبر وكذلك على من يخطب البنت ان يبحث عنها وعن مغرسها ومنبتها نعم ورد فيمن يريد الاقدام على الزواج الصلاة ركعتين قربة الى الله تعالى والدعاء عقيبها بان يختار الله تعالى له امرأة تعينه على دينه ودنياه وتحفظه في ماله وفي شرفها ويجوز بل الراجح ان يرى كل من الخطيبين الطرف الاخر قبل الخطبة مع المحافظة على الحدود , والله العالم .