السؤال:هل يجوز إجراء عملية الربط للزوجة لمنع الحمل إذا كانت ضعيفة الجسم والحمل يتعبها خاصة وأنها أنجبت ثمانية أطفال وهي في الثالثة والثلاثين من العمر؟ هل يجوز إجراء عملية قطع القناة المنوية للرجل لمنع حمل الزوجة للسبب أعلاه؟

الجواب:بسمه سبحانه أما عملية ربط الأنابيب فتجوز باتفاق الزوجين مع الالتزام بآداب مثل هذه العملية بأن لا ترتكب معصية فإما أن يتولى الزوج إجراء العملية أو امرأة تتولى ذلك من دون كشف الفرج , و أما قطع القناة المنوية للرجل فيجوز و لكن يفضل استخدام مانع آخر لأن العمل المذكور سيفقد الزوج الأنجاب إلى آخر العمر و قد يفتقر إليه و حوادث الزمن لا تحدد فليستعمل غيره من الموانع الأخرى المباحة . و الله العالم

السؤال:إن المشكلة الخارجية لعملية غلق قناة النفير عند المرأة فهي منافية لحق الزوج من جهتين: الأولى/ وجوب التمكين له بالمقاربة وهو غير ممكن عملياً إلا مع انقضاء مدة النقاهة بعد إجراء العملية؟ الثانية/ عدم جواز الخروج من الدار إلا بإذن الزوج ومن المعلوم إن إجراء العملية الجراحية تتم في المستشفى فما هو قولكم في ما مضى؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان برضا الزوجين فلا مانع كما تقدم في الأجوبة السابقة. والله العالم

السؤال:يقول بعض الأطباء إن عملية ربط القناتين عند الرجل تكون تحت البطن عند أعلى الفخذين فبإمكان تفادي مشكلة العورة فما هو قولكم؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا أمكن ذلك فلا مانع. والله العالم

السؤال:هل يجوز قطع القنوات التناسلية في حال الاختيار؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا لم يؤدِ إلى ضرر وكان تحت إشراف طبيب حاذق فلا بأس. والله العالم

السؤال:يقول بعض الأطباء إن عملية التعقيم المؤبد تؤدي إلى أضرار بالنفس وكل ضرر محرم شرعاً فما هو قولكم؟

الجواب:بسمه سبحانه على الأطباء أن يكشفوا لنا عن الأضرار حتى يمكننا الحكم. والله العالم

السؤال:بالنسبة إلى عملية غلق الأنابيب التناسلية بالنسبة إلى الرجل والمرأة يرجى الإجابة على هذه الأسئلة: أ - إذا تعذر فتح الأنابيب بعد غلقها يعني صيرورة الرجل أو المرأة عقيماً لا يقدر على الإنجاب أبداً فهل يجوز إجراء هذه العملية؟ ب - إن غلق القناة المنوية عند الرجل لا يؤدي إلى عدم إنتاج الخصية الحويمنات القادرة على التلقيح ويبقى الحمل عن طريق ما يُعرف بـ(التلقيح الصناعي) كما يقوله بعض الأطباء فهل هذا العمل جائز؟ ج - بالنسبة إلى المرأة إن غلق نفيرها لا يؤدي إلى توقف مبيضها عن إنتاج البيوض شهرياً فيُمكنها إذا أرادت الإنجاب أن تراجع الطبيب وتؤخذ البويضة ويتم تخصيبها بالحويمن المنزوع من زوجها؟

الجواب:ج أ/ بسمه سبحانه إذا لم يستوجب فعلاً حراماً وكان برضا الزوجين فيجوز. والله العالم ج ب/ بسمه سبحانه إذا كان برضا الرجل يجوز ولكن ينبغي أن يعلم أن مثل هذه العملية لا تخلو من الأضرار الجانبية المؤلمة. والله العالم ج ج/ بسمه سبحانه يجوز ذلك ولكن بشرط أن لا يحدث فعل ما لا يجوز فعله. والله العالم

السؤال:هل يجوز للمرأة الإقدام على وضع اللولب وما يجري من حالات التكشف؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك قطعاً. والله العالم

السؤال:هل يجوز للطبيبة أن تجري فحصاً داخلياً لمن تستخدم اللولب إذا كان: أ - إذا طلبت المريضة منها الفحص لكونها تشتكي نزفاً دموياً أو أعراض التهابات أخرى؟ ب - إذا طلبت المريضة الفحص لغرض التأكد من وجود اللولب في مكانه المناسب له؟

الجواب:ج أ/ بسمه سبحانه إذا كان الفحص لأجل العلاج ودفع الآلام فيجوز. والله العالم ج ب/ بسمه سبحانه قلنا يجب رفع اللولب ولا يجوز إبقاؤه. والله العالم

السؤال:قد يقال إن اللولب أداة لإسقاط البويضة المخصبة فهل إن قيام الطبيبة بوضعه في رحم المرأة يجعلها مسؤولة شرعاً عن الإسقاط المترتب عليه أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه مسؤولة عن حرمة وضع اللولب وليست مسؤولة عن الإسقاط. والله العالم

السؤال:هل يجوز للطبيبة أن تضع اللولب لمن ترغب في استخدامه كمانع عن الإنجاب أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه تفعل حراماً وتستحق العقوبة بالجلد إن لمست أو نظرت إلى عورة المرأة لأجل هذا الغرض. والله العالم