السؤال:/ لقد تركت الاعتناء بالطهارة والنظافة وكنت قليلا ما اغتسل من الأوساخ النجسة مثل البول والمني أي لا أزيل النجاسات التي تصيب بدني أو في ملابسي أو أغراضي أو الفراش الذي أنام عليه والأرضية والبس الملابس النجسة بشتى أنواع النجاسات الموجودة في كتب الفقه وسقط على بدني ماء نجس كان كلب يشرب منه وذهبت إلى بيتنا ونجست محيطي البيتي الذي أعيش فيه وبعد كل هذه الحالة أصبحت على بدني بقع سوداء غامقة وفاتحة اللون وبثور ودهون ولزوجة النجاسة ملئت بدني من راسي إلى أخمص قدمي وأدخلت يدي النجسة إلى داخل انفي وأذني مع وجود عين النجاسة والبلل من كل أنواع النجاسات والأوساخ التي لا اعرف ما الفترة التي يمكن التي تزول فيها النجاسة وتساؤلي: كيف يتم تطهير بدني من شتى أنواع النجاسات من ضمنها البول والمني وكل نجاسة موجودة في كتب الفقه ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انه لا يجوز لك ولا لأي شخص أن ييأس من رحمة الله سبحانه فان اليأس منها اكبر من كل معصية وعليك اقتناء رسالتنا العملية تتمكن من الحصول عليها عن طريق الموقع واسمها (مصطفى الدين القيم) وقد فصلنا فيها بعبارات واضحة طرق التخلص من النجاسة على الثوب والبدن واعلم يا بني إن ما تعتقد من نجاسة بدنك من الداخل فسوف يتولى الله سبحانه تطهيره إن عدت إلى أحضان طاعته واخلص في التوبة وابتعد عن الأعمال التي ارتكبتها في فترت ضلالك واتخذ لك أصدقاء من الخيرين المتدينين إن شئت ورغبت في الصداقة مع احد والله الهادي.

السؤال:بم تنصحون الوسواسي (كثير الشك) سواء كان في الصلاة وخصوصا في مسألة النجاسة والطهارة وكيف يعرف الوسواسي نفسه؟

الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان سلوكه يختلف عن شخص ملتزم عادي في مجال الطهارة والنجاسة ويميل إلى ما يميل إليه أهل الوسواس يعرف بذلك انه وسواسي والعلاج للتخلص من هذا المرض يكمن في أن يعتقد أن ما يفعله طاعة للشيطان ولا يرضى به الرحمن وإذا علم أن أعماله المشتملة على الوسواس باطلة علم عمق المعصية التي هو متورط فيها فيجب عليه أن يأخذ الحكم الشرعي بموجب فتوى من يقلده نصب عينيه ويجسده عملا وتصميما ويستعين بالله ويسعى بان يحاول أن يتطبع كالأشخاص العاديين والله العالم.