الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:كيف لي أن أكون مسلماً صالحاً؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا صرت مسلماً بالعقيدة الاثني عشرية الصحيحة و التزمت بتقوى الله ووصلت لمراتب المتقين على النحو الذي أوضحه علي بن أبي طالب (ع) على ما في نهج البلاغة في وصف المتقين تكون حينئذٍ مسلماً صالحاً إن شاء الله. و الله الموفق
السؤال:كنت من محبي الصلاة والقرآن لكن فجأة تغير كل شيء و أصبحت لا أطيق الصلاة, حاولت لكني غير قادرة؟
الجواب:بسمه سبحانه يبدو يا ابنتي أنك تعاشرين ناس غير ملتزمين بالدين أو تأكلين ما لا يجوز أكله أو تأكلين ما لم يتم إخراج الحقوق الشرعية منه أو غير ملتزمة بالحجاب الصحيح و هو ستر تمام الجسم عن أي رجل غير محرم. اطلبي التوبة من الله سبحانه مما ذكرناه أو لم نذكره فإن لقمة الحرام و أي فعل آخر من المحرمات كثيراً ما يسلب الرغبة عن العبادة. و حاولي الاقتصار على الواجبات فقط إلى أن تعود حالتك الأولى فتأتي بالمستحبات مع الواجبات . أرجو الله سبحانه أن يهديك إلى سواء السبيل و أكثري من قول لا إله إلا الله .و السلام
السؤال:نعيش في عصر تتكاثر فيه الإشاعات و تتزايد فيه الأخبار الكاذبة أو المتلاعب فيها بحيث تكاد تغطي هذه الأخبار و الإشاعات على الأخبار الصحيحة و المعلومات المفيدة و النافعة.بل و أصبحت حالة من فقدان الثقة تسيطر على الكثير من الناس لعدم مقدرتهم على التمييز بين الصحيح و السقيم منها، و من أسباب تكاثر الإشاعات هو سهولة انتشار الإشاعة خلال لحظات على نطاق واسع من جهة، و من جهة أخرى فإن بث الإشاعة لا يكلف المشيع جهداً و لا مالاً و لا يلاحقه قانون في أغلب الأوقات و البلدان فما هو توجيهكم لأبنائكم الموالين في التعامل مع الإشاعات؟
الجواب:بسمه سبحانه قد أشير إلى ذلك في كلام منسوب إلى أمير المؤمنين (ما معناه) : أن الفرق بين الحق و الباطل أربعة أصابع الفاصلة بين قوة الباصرة و قوة السمع يعني ما رأيته بعينيك فهو الحق و غيره باطل فعلى العاقل أن لا يصدق خبراً ما لم يتأكد من صحته و سلامته و العاقل يشغل حياته فيما ينفعه . و قد قيل إذا كنت أعلم علماً يقينياً بأن جميع حياتي كساعة فلم لا أكون ضنيناً بها و أجعلها في صلاح و طاعة .و الله الهادي
السؤال:تفضلوا علينا بنصيحة حول الحجاب.
الجواب:بسمه سبحانه أنتنَّ يا بناتي على كل واحدة منكن أن تعلم أنه ليس يحرم على الرجل فقط النظر إلى الأجنبية بل كما يجب عليه كذلك يجب عليكن الاجتناب عن النظر إلى الرجل لا إلى بشرته فقط بل حتى إلى هندسة جسده , و يضاف إلى ذلك أنه يجب عليكن ستر الجسد بتمامه و ستر هندسة الجسد أيضاً , و ربما تستغرب أحداكن ما قلت فيجب عليكن أن تعلمن أنه لابتعاد الناس عن الدين و انتشار الجهل بالأحكام الشرعية و تفشي العادات السيئة أصبح المنكر الحقيقي معروفاً لدى الجهال و المعروف منكراً و عن أم سلمة - زوجة النبي (ص)- قالت كنت عند رسول الله (ص) و عنده ميمونة - زوجته الأخرى - فأقبل ابن أم مكتوم و ذلك بعد أن أمر - الله - بالحجاب فقال (ص) احتجبا فقلنا يا رسول الله (ص) أليس أعمى لا يبصرنا ؟ قال (ص) أفعمياوان أنتما ؟ ألستما تبصرانه . و عن فاطمة(ع) أنها قال: ( خير للنساء أن لا ترى رجلاً و لا يراها رجل) و قال رسول الله (ص) تبجيلاً لها : (فاطمة مني) , و روى الإمام الصادق (ع) أنه قال أمير المؤمنين (ع) ( يا أهل العراق نبئت أن نساءكم يدافعن الرجال في الطريق أما تستحيون , و قال لعن الله من لا يغار). و اعلمي يا أبنتي أن العفة و الطهارة و الحجاب لا يمنع من التعلم و الرقي العلمي فلا يخدعنك الشيطان و أتباعه لأن هذه الأمور تدعو إلى التخلف و الجهل و عدم طلب العلم بحرية و تمنع التحرر من القيود و الأواصر العربية فإنها كلمات يقصد بها صيد بناتي الساذجات البريئات. و اعلمي يا ابنتي أن دعاة التحرر من الحجاب و الدين يريدون ابتذال بناتي المسلمات و يسعون في أن تكون كل امرأة تحت تصرفهم أينما شاءوا ( في الكلية, في المدرسة, في الجامعة, في الأسواق, و الدوائر و المتنزهات و ...) و ما تلك الكلمات التي يطلقها أهل الفسق و الفجور تتضمن معاني الحب و الحرية و التفدية إلا حبائل شيطانية يصطادون بها قلوب البنات اللاتي هي بطبيعتها كأنثى تتأثر بأسرع من تأثر الرجل , و ما أن يقضي حاجته منها يأخذ في التفكير في صيد الأخرى و هكذا , فتحصني يا ابنتي بالطهارة و العفة و الحجاب لتمنعي نفسك من الوقوع في حبائل شياطين الأنس الذين تربوا على يد أمثالهم و يتلقون الأفكار من وحي إبليس اللعين قال الله سبحانه (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ). فلتعلم بناتي المسلمات أن هؤلاء الذئاب ليس في قلوبهم أية قيمة للمرأة المسلمة خصوصاً و للمرأة على الإطلاق , و يسعون في أن يجعلوا منها وسيلة لإشباع غرائزهم الخبيثة , قد سلب الله سبحانه عزهم -لتخليهم عن الدين- الإحساس بالكرامة للمرأة و يسعون بكل جهد في أن تصبح المرأة المسلمة عموماً مثل المرأة الغربية التي اتخذت وسيلة للتجارة و الدعايات كأنها آلة أو دمية أو كرة تلعب بها الأيدي و الأرجل و يتخذون من التعبيرات الرنانة و الشعارات البراقة وسيلة لخداع بناتي المسلمات , الحرية و الديمقراطية و التقدم و الازدهار و الرقي ألفاظ تستخدم للنيل من أولادي و بناتي و إخراجهم عن الطريق و إشغال الأولاد عموماً و البنات بالخصوص بالاهتمام بالهندام و الاندفاع إلى التزين و إبرازه و المسابقة في هذه الظلمات لدفعهم إلى الهاوية الويل لهم من عذاب الله , فيجب على أولادي و بناتي التأمل فيما نبهتهم عليه في السطور الماضية و أن يعلموا أن العلم يكتسب بالجهد و التعب و السهر و المواصلة في الدراسة مع الهمة العالية و عزيمة لا تلين و لا يكتسب بما يدعوا إليه أولئك المفسدون . و للتبرك ألفت أنظار بناتي إلى بعض الآيات و الروايات التي جاء فيها التحذير للمرأة المسلمة عن التبرج أمام الأجانب و النظر إليهم : قال الله سبحانه : (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور(31) صدق الله العلي العظيم. وعن علي (ع): قال (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (ص) فوجدته يبكي بكاءً شديداً فقلت له فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ قال: يا علي ليلة اُسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهنّ , ثم ذكر حالهن إلى أن قال علي (ع): فقالت فاطمة: حبيبي وقرة عيني ما كان عملهنّ وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب فقال يا ابنتي: أما المعلّقة بشعرها فإنها كانت لا تغطّي شعرها من الرجال . اعلمي يا ابنتي لا يخدعنّك الشيطان فتتخيلين أنك تنظرين إلى زملائك نظرة أخوية شريفة بريئة وقلبك نظيف فإن نظافة قلبك وقلب زميلك ليست بأعلى من نظافة قلب رسول الله (ص) , فإنه قد روي أنه حين أراد أن يأخذ البيعة لا يصافح النساء , عن علي بن أبي طالب (ع) قال كان رسول الله (ص) لا يصافح النساء , فكان إذا أراد أن يبايع النساء أتى بإناء فيه ماء فيغمس يده ثم يخرجها ثم يقول اغمسن أيديكنّ فيه فقد بايعتكنَّ). و الله الهادي وهو الموفق
السؤال:أنا وزوجتي نمر بأوقات عصيبة بسبب ابننا ذي السبعة أعوام فهو يشاهد فيديوهات غير مناسبة على اليوتيوب. فقد حذرناه كثيراً وأبلغناه أنها حرام وسيعاقبه الله على هذه الأفعال إلا أنه ينقطع لفترة ثم يعود لمشاهدتها. فنحن قلقون جداً حيال ذلك بحيث لا نستطيع ضربه لأن الضرب لا يجدي نفعاً في هكذا أمور. أرجو من سماحتكم النصح؟
الجواب:بسمه سبحانه بإمكانكم إشغال الطفل بأمور أخرى كحفظ القرآن و حفظ الأشعار لأهل البيت (ع) ورؤية المواكب من خلال الشاشة و يمكنكم بالاستعانة بخبير بأجهزة الاتصالات بأن يحجز تلك الأفلام التي لا تريدون أن يشاهدها الطفل و العمدة تطهير نفس الطفل بجعله يكره المعاصي من خلال حب الله و رسوله (ص) و حب الجنة . و لتلزم أمه صلاة ركعتين بعد منتصف الليل في غرفة مظلمة و بعد الصلاة و تسبيح الزهراء تبكي على نفسها و تستغفر لذنوبها ثم تدعو لابنها و تسعى في إنزال الدمعة في ذلك . و عليكما (الأب و الأم) النذر إلى عبد الله الرضيع بما تتمكنون من المال و بعد ذلك صرفه في أوجه الخير أو ترسله إلينا لنصرفه فيما قلنا . و أنت التزم قراءة مائة آية من القرآن كل ليلة قبل النوم . ثم اعلم يا بني أن إنتاج الطفل أسهل بكثير من تربيته . و إياك أن تقصر في تربيته لكي لا تخلق عدواً لله و عدواً لدينه من صلبك. و الله الهادي
السؤال:كيف يكون الكفاح ضد النفس الأمارة؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني الكفاح ضد النفس الأمارة جهاد مع النفس و روي عن النبي (ص) أنه اعتبر هذا الجهاد جهاداً أكبر و الجهاد بالسيف مع الكفار جهاداً أصغر . لأن الجهاد كبره و صغره بلحاظ الجهد الذي يبذل في سبيل الفوز على العدو و بلحاظ ما يترتب على الفوز و ما يترتب من الخسارة بعد خسارة المعركة فإنك إن فزت على النفس الأمارة فقد جاوزت جميع العقبات التي تعترض الإنسان لكسب الخير في الدنيا و الآخرة و لا أعني كسب المال بل نعني الصلاح و الإصلاح . و إن خسر الإنسان معركة النفس الأمارة أصبح إلعوبة بيد النفس التي هي إلعوبة بيد الشيطان و قوله سبحانه (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ) كما يوجب جهاد العدو بالسيف إن توفرت مقتضياته و شرائطه كذلك تعم الجهاد مع النفس . و الخطوة الأولى في هذا الجهاد الجهاد مع النفس و هو الجهاد الأكبر محاسبة النفس في كل يوم لا أقل مرة و عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: (ليس منا من لا يحاسب نفسه في كل يوم, فإن عمل حسناً استزاد الله وان عمل سيئاً استغفر الله منه وتاب اليه ). و أحسن وقت للمحاسبة هو الليل عندما تفرغ من أمور البيت و الأمور التي خارج البيت و عندما تضع رأسك على وسادة النوم فاسأل ماذا فعلت من حين استيقظت صباحاً ماذا فعلت بيديك و رجليك و عينيك و أذنيك و جميع جوارحك فإن ظهر أن أحسنت و أطعت الله فاشكره و اطلب المزيد و إن كنت عاصياً فاستغفر الله قبل أن تنام و ليس المقصود بالاستغفار أن تقول استغفر الله فقط بل تبكي على ما صدر منك و إذا سقطت دمعة منك فاسأل الله المغفرة و إن كنت أسأت لأحد فلا تنام قبل العفو منه و إياك أن يخدعك الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء فترى من فلان ؟ حتى أطلب العفو منه فإن هذه الخطوة جريمة في معصية الله . و انظر في مطعمك و مشربك و المجالس التي ترتادها فإن كان فيها شيء من المعاصي فابتعد عنها . و إذا سعيت في هذه الخطوة الأولى و نجحت فيها فقد وضعت قدمك على الطريق الذي يوصلك إلى التقوى . و اعلم أنه لا يقبل أي عمل إلا من المتقين قال الله تعالى (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) و إن حصلت على كراس طبعناه بعنوان (التائب حبيب الله) فاستعن به أعاننا الله و إياك على أنفسنا و هو الفوز العظيم . و الله الموفق وهو الهادي
السؤال:ما هي ضوابط كون العمل البشري متصفاً باللهو وكيف التوفيق مع الحديث الوارد عن أمير المؤمنين عليه السلام (ان للنفس إقبال وإدبار فروحوها ساعة بعد ساعة) بمعنى ما هو المستوى من جهة الوقت او الجهد الذي اذا تعداه الانسان في عمله كان من اللهو ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اللهو لغة ما يلهي الانسان ويغفله عما ينبغي ان يقصده ولا يغفل عنه (كما هو مفاد كلمات اللغويين) وبهذا المعنى يعتبر اللهو امراً غير عقلائي وعملا لا يرغب فيه العقلاء ولا يزاولونه , وقد يستعمل هذا التعبير لمزاولة بعض الاعمال اذا قصد بها تسلية النفس وإراحة الجسد , وحينئذ لا يكون اللهو مكروهاً لدى العقلاء بل مرغوباً في حدوده اللائقة لديهم , فملاعبة الاطفال بمقدار ما يحتاجون اليه , ويفتقر الأب او الام لتسلية أنفسهما بهم , وبملاطفتهم وان كان لهواً , ولكنه مطلوب مرغوب بحدوده المعقولة , وكذلك ملاعبة الرجل لحليلته بمقدار الضرورة , ولذلك ورد في بعض الروايات ما معناه (المرأة لُعبة الرجل) وما روي عن سيد الأوصياء (ع) – حسب الظاهر – ينظر الى هذا القسم من اللهو الذي لابد منه لكل عاقل حتى يتمكن من مطاوعة واجباته في مجالات حياته كافة , ويحتمل ان يكون مقصوده (ع) ما يفعله الذين يمارسون الاعمال المجهدة فكرياً او عضلياً فانهم يفتقرون الى مزاولة عمل آخر فكري او عضلي يعينهم على استعادة النشاط ليعودوا الى أعمالهم المجهدة , مثل العلماء والمحققين فانهم يجعلون بين أيديهم الكتب في مختلف العلوم , فاذا تعب الفقيه من ممارسة الاستنباط ومزاولة الأفكار الدقيقة والمطالب الغامضة , فيسعى في ترويحه بمطالعة الكتب التاريخية والأدبية وهكذا شاهدنا بعض من يزاول الاعمال العضلية المجهدة ربما يلجأ الى النظر في حديقته في داره ليصلحها بمقدار بسيط من العمل الغير مجهد , وقد رأينا بعض من عمله توزيع البريد يوم عطلته يتسكع بالشوارع ترويحاً لنفسه وجسمه , والله العالم.
السابق
1
2
التالي