السؤال:ما هو حكم نشر الأمور الخاصّة بالآخرين، أو التشهير بهم، أو بثّ الإشاعات عنهم في مواقع التواصل الإجتماعي ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز كشف أسرار الناس بدون رضاهم و إذا كان ذلك السر من العيوب فنشره يدخل تحت عنوان الغيبة وقد حرمها الله وجعلها كأكل لحم الميتة وفي بعض الروايات إن هذا العمل (الغيبة) أشد من الزنا فاعتبروا يا أولي الألباب. والله الهادي

السؤال:الإطلاع على صفحات الآخرين في الفيس بوك للتجسس أَو التهكير. س1: هل الدخول إِلى صفحات الفيس بوك لبعض الأَشخاص, والإطلاع على المعلومات الخاصة ومعرفة الرقم السري، يعتبر تجسساً، وما هو حكمه؟ س2: هل يجوز تهكير صفحات الآخرين والسيطرة عليها؟ س3: يقوم البعض بإنتحال شخصيات معروفة، هل يجوز شرعاً؟

الجواب:1-بسمه سبحانه هذا العمل تجاوز وهو مثل الدخول في بيت أحد بدون إذنه فلا يجوز. والله العالم 2-بسمه سبحانه لا يجوز ذلك. والله العالم 3-بسمه سبحانه لا يجوز لأنه كذب والكاذب ملعون في كتاب الله. والله العالم

السؤال:مجموعات وسائل التواصل الإجتماعي تم إفتتاح مجموعة عائلية على برامج التواصل الإجتماعي فيسبوك - واتساب بغرض التواصل بين أفراد العائلة في شتى المجالات لمعرفة أخبارهم و تقوية أواصر العلاقة و صلة الرحم و تبادل المعلومات المختلفة و كانت في البداية مقتصرة على العنصر الرجالي لكن رغب البعض بإضافة العنصر النسائي بنات - زوجات - أخوات - عمات - خالات سواء المحارم أو غير المحارم للمجموعة لنفس الغرض أعلاه مع مراعاة الضوابط الشرعية فهل هنالك محذور شرعي من ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز الكلام لغير المحرم و لو كلمة واحدة بدون الضرورة الملزمة شرعاً . و تزيد المعصية عقوبة و قبحاً إذا حصلت مفاكهة في أثناء الكلام . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:هنالك برنامج كان في Playstore و كان يجب أن تدفع عليه لتشتريه و أنا نزلته من مكان آخر بشكل مجاني و ذلك أنه ربما يقوم البعض بتنزيله على مواقع أخرى . و ربما كان صاحبه يريد أن يستفيد منه . فمحيته في تلك الفترة . أما الآن فقد محي البرنامج عن play store و لم يعد موجودا فهل يجوز لي أن أنزله من أحد هذه المواقع بشكل مجاني . حيث أني لم أعد قادرا على شرائه

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان في ذلك تجاوز على حق أحد المالي و غير المالي فلا يجوز . و الله العالم

السؤال:أعمل لصالح موقع انترنيت حيث ذكر في الإتفاقية أنه لا يجوز أن استخدم حساب آخر ولا حتى المشاركة في حساب آخر . إلا أنني استخدم حساب شخص آخر لكن بموافقته . هل هذا الإستخدام حلال وهل الدخل الذي أجنيه منه حلال ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن العمل المذكور محرم عليك حرمة تكليفية وأما المال الذي تأخذه فهو حلال . اجتنب يا بني هذا العمل , وإن المال وإن كان حلالاً لكنه سيؤئر عليك وعلى دينك وعلى عائلتك فإنه كالسم يدخل في جوارحك وجوانحك . والله العالم