الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:انا مؤمنة ملتزمة ولله الحمد , ولكنني فعلت فعلة محرمة مع العلم انني حينها كنت اعرف ان تصرفي حرام شرعاً ولكنني تماديت في ذلك وانا الان نادمة من رأسي حتى اخمص قدماي ومتحسرة على ما اقترفته واطلب من الله تعالى ليل نهار ان يسامحني ويغفر لي , وسؤالي الآن هل يغفر الله لي فعلتي التي لم افعلها بجهالة ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلمي يابنتي انه اذا تبت وندمت على مافعلت فان الله تعالى غفور رحيم وقد قال تعالى في كتابه الكريم ( انه يحب التوابين ) في اية اخرى ( انه يقبل التوبة عن عباده ) واكثري من الاستغفار والندم وطلب التوبة والله تعالى يقول ( لاتقنطوا من رحمة الله , ان الله يغفر الذنوب جميعاً ) اعلمي يابنتي اشتهر بين الناس ان مرتكب الجريمة مع المعد والعلم بانها جريمة لاتوبة فيها وهذا وهم يبتني على عدم التامل في الاية الشريفة ( انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ....) مع ان المقصود بكلمة الجهالة في الاية الشريفة السفاهة , كما ان المقصود – كما يستفاد من الادلة – من قوله ( من قريب ) وهو ان يتوب الانسان قبل ان تصل الروح التراقي فعودي الى احضان طاعة الله وابتعدي عن كل ظرف او شخص ساعدك على الجريمة ويجب الاستمرار في التوبة والاستغفار مع غسل التوبة , والله الهادي وهو العالم .
السؤال:اذا يأس الشخص من رحمة الله , هل له من توبة من هذا اليأس؟
الجواب:بسمه سبحانه : انه معصية كبيرة وان تبتَ تاب الله عليك , والله العالم .
السؤال:انا اسمي حسين عمري 31 سنة او د ان اسأل عن حكم مشكلة بل جريمة ارتكبتها من قبل 8 سنين انا كنت في ذلك الوقت في سنة 2000 آنذاك شاب مراهق وكان لدي عدة علاقات مع الفتيات , كنت جالس مع احدى الفتيات ذات مرة وكما تعلمون ما اختلى رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهم نعم فصار بيننا الكثير من المداعبة ولم نشعر الا ونحن قد خلعنا ثيابنا وصار بيننا ممارسة ليس بعمق وبعدها افترقنا لمدة اربعة اشهر ثم اتصلت بي الفتاة وقالت انها حامل بصراحة فوجئت تلك اللحظة ولم اتصور الموقف فبعد ان تاكدت من الاطباء المختصين من حمل الفتاة جلست لكي اجد حل لم اجد غير ان نعمل عملية اجهاض ثم حصلت على دكتورة بعد عناء لكي تعمل هذه العملية التي دمرت حياتي وبعد ان تمت العملية واشتد ازر البنت وتعافت طبعاً تزوجت البنت والحمد لله واستقرت ولكن انا لم يهدأ لي بال احس في عذاب الضمير ومخافة الله احس ان الله لم يسامحني يوم من الايام حتى لم التزم في اداة الصلاة والصيام لاني احس ان الله لا يريد من هذا وانه غاضب عليّ وانا استحق اكثر من هذا العقاب وانا اعيش حالة ضياع الان الرجاء اذا وصلت رسالتي ارجو ان تردوا عليّ هل هناك حل او أي شيء اعمله لكي ارتاح من عذاب الضمير او الاحساس الذي ينتابني في كل لحظة حتى في منامي .. ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يابني ان القنوط واليأس من رحمة الله – والعياذ بالله – اعظم من كل جريمة , قال الله سبحانه : ( لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً ) اعلم يابني ان ماجاء في سؤالك يشير الى عدة جرائم شرعية علاقاتك الكثيرة مع الفتيات – اياك ان تظن ان المعصية هو الزنى بالمعنى الواضح فقط بل كل علاقة مع الاجنبية اذا لم تكن في ضوء السماح الشرعي فهي جريمة – وقوعك في الزنا مع الفتاة التي احبلتها , ثم اشتراكك انت معها والطبيبة في الاجهاض واللازم ان تنتبه الى كل هذه الجرائم , وتستغفر ربك وترجع الى صوابك وابتعد عن كل مجلس او علاقة تحتمل ولو ضعيفة انها تجرك الى ما كنت فيه وعزوفك عن الصلاة وغيرها من الواجبات جريمة اخرى لا تقل شناعة عن سابقاتها , عد الى طاعة الله تعالى وابدأ بالصلاة واغتسل غسل التوبة واكثر من الاستغفار وان كنت شريكاً في جريمة الاسقاط ولم تكن مخططاً فقط فالواجب دفع الحصة من دية الجنين الى الحاكم الشرعي – والدية هي عشرين مثقال شرعي من الذهب في كل اربعين يوم من الحمل وما زاد او نقص بحسابه الى ان يبلغ الحمل اربعة اشهر ففيه الدية الكاملة ودفع الدية الى الحاكم الشرعي انما هو في مفروض السؤال – زنا – من الطرفين انتبه الى ان هناك جريمة اخرى كما يبدو من كلامك وهي ان الفتاة زنيت بها وازلت بكارتها فغشت زوجها كذلك , ويبدو ان ذلك باعانة الطبيبة بغلق الخرق الذي حدث بفعل الجريمة , فعليها ان تتوب وتستغفر كما ينبغي ان تنتبه الى انه يجب عليك الالتزام بالاستغفار ما دمت حياً وعلى الفتاة ايضاً وابلغها بالحكم الشرعي فقط , واقطع علاقتك بها , والله الهادي وهو العالم , ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
السؤال:اذا ارتد المرتد الفطري ثم اراد التوبة والعودة الى الاسلام فيجب عليه التوبة فهل يكفي في توبة المرتد الاستغفار ام يجب عليه الشعور بالحزن لارتداده والندم وماذا يفعل اذا كان لا يشعر بذلك وأسلم وما هي شروط توبة المرتد وماذا يجب عليه ان يفعل حتى تقبل توبته؟
الجواب:بسمه سبحانه : الندم على ما صدر منه اول عناصر التوبة وينبغي ان يضل نادماً ما دام حياً ويستغفر الله سبحانه ويغتسل غسل التوبة , والله العالم .
السؤال:في القسم الداخلي التابع لي توجد هناك فتاتان ربما كانتا نائمتين معا وربما تغلب عليهما الشيطان باغوائهما فقامتا وببذاءة بتقبيل بعضهما البعض في مناطق الفم والرقبة وكانت احداهن تحت تاثير دواء موصوف لها من قبل الطبيب تبعا لحالتها المرضية كلتاهما فتاتان جيدتان في حياتهما اليومية ولكن ما حدث تلك الليلة كان شيئاً غير جيد وتبعا لذلك كلتيهما حزينتان ويريدان معرفة الكفارة لذلك العمل او أي عمل لنيل التوبة هل هناك عقاب صارم لهذا العمل احد هاتين الفتاتين من مقلديكم وتريد ان تعرف جوابكم لتكون في الراحة امام الله ارجوكم ساعدوني لكي اساعدهن لاخلصهن من هذه المشكلة وليزيد ثقتهن برحمة الله؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب عليهما التوبة والندم على ما صدر منهما والعزم على عدم العودة الى مثل ذلك العمل او غيره من المحرمات كما يجب عليهما الاستغفار وطلب الرحمة من الله سبحانه وان لا تجتمعا في فراش واحد في المستقبل لكي لا يستزلهما الشيطان مرة اخرى قال الله سبحانه: (لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) وقال (لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ) والله الموفق وهو الهادي .
السابق
1
2
3
التالي