الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل المشي من النجف إلى كربلاء أمر مستحب في أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) ووارد في مصادر التشريع؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد ثبت استحباب هذا العمل وهو المشي في زيارة الأربعين وفي غير الأربعين من النجف أو من أي بقعة في العالم فإن هذا العمل يُدخل السرور لأهل البيت (عليهم السلام) والحرقة في أعدائهم وهما أمران مطلوبان كما نصت الروايات على ذلك والله الموفق.
السؤال:هل لزيارة القبور في الأعياد كعيد الفطر وعيد الأضحى استحباب شرعي؟
الجواب:بسمه سبحانه: زيارة قبور المؤمنين مستحبة مع قراءة الفاتحة وغيرها من القرآن وخصوصاً يوم السبت ويوم الاثنين ويوم الخميس هكذا كانت تفعل فاطمة الزهراء (عليها السلام) والرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) سواء صادف العيد أو لا والله العالم.
السؤال:تمر علينا في هذه الأيام ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (صلوات الله عليه) ما هي توجيهات سماحة الشيخ النجفي بخصوص هذه الزيارة وما هي الأمور الواجب مراعاتها وإتباعها في زيارته (صلوات الله عليه)؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي الالتزام بزيارته سلام الله عليه والاهتداء بهداه والاستناد بكلماته الحكمية ككتاب تحف العقول وغيره والاستنارة بهدى مواقفه وصبره على تحمل الأذى في سبيل الله وعدم الخضوع للباطل مهما كلفك الأمر والله الهادي وهو الموفق.
السؤال:هل إن الراجع من زيارة الأربعين قبل يوم الأربعين يحصل على ثواب زيارة الحسين (عليه السلام) وزيارة الأربعين معا أم فقط يحصل على اجر زيارة الحسين (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال يحصل على زيارة الحسين (عليه السلام) فقط والله العالم.
السؤال:هل توجد زيارة مخصوصة معينة من زيارات الإمام الحسين (عليه السلام) ورد قراءتها في ليلة أم بالإمكان زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) بأي زيارة من زياراته الواردة؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا لم تكن ليلة الجمعة من أيام الزيارات المخصوصة فيمكن قراءة أي زيارة من الزيارات المطلقة وزيارة الوارث أفضلها والله العالم.
السؤال:ما هي الزيارة التي يجب أن أقرأها لقضاء الحاجة؟
الجواب:بسمه سبحانه التزم بزيارة عاشوراء المعروفة أو زيارة الجامعة الكبيرة وفقك الله وقضى حاجتك والسلام
السؤال:من هم الأول والثاني والثالث في اللعن؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أنه أراد المنشئ لهذه الزيارة الشريفة - المعصوم (ع) أو الله بمقتضى كونها من الأحاديث القدسية كما احتمل بعضهم - أراد اخفاء المعني بالأول والثاني والثالث والتكهن ينبغي التجنب عنه وهذا شأن البلغاء لأنهم يتكلمون بما هو مقتضى الحال وقد فعل الله ذلك في كتابه العزيز فأخفى جملة وافرة مما جاء في الكتاب على عموم البشرية وخص معرفتها به وبالراسخين بالعلم عند غير الإمامية خص العلم بتأويل المتشابهات به نفسه وما دام هذا مقتضى الحكمة والبلاغة فالتكهن لا يغني ولا يسمن من جوع بل قد يترتب عليه نسبة شيء إلى منشئ الزيارة لم يقله. هذا هو الذي ينبغي قوله وإن كان البعض قد يتمكن من خلال قرائن الزيارة نفسها أو بالدعاء الملحق بها (دعاء علقمة) وبالتأمل في القرآن والأحاديث والروايات تحديد المراد من الأول والثاني والثالث ولا يمكن الجزم به. والله الهادي وهو العالم.
السؤال:نرجو بيان ما هي ركضة طويريج يوم العاشر من المحرم ومتى بدأت؟ وما هي نصيحتكم للمؤمنين فيها؟
الجواب:بسمه سبحانه هذه الركضة إحياء وتذكير للناس لمجيء بني أسد الذين كانوا شردوا من قبل عمر بن سعد وأبعدوا من الميدان الذي وقعت به المعركة ولم يتمكنوا من نصرة الإمام الحسين (ع) ولما أرتحل جيش عمر بن سعد وعلم أولئك المؤمنون بأن الحسين (ع) قتل وجثته مع جثث باقي الشهداء باقية بلا دفن فهرعوا باكين لاطمين الى ميدان كربلاء ليدفنوا وكان شعارهم حين توجههم إلى ميدان كربلاء (حسين حسين حسين) والعلماء على مر التأريخ شجعوا على إحياء هذه الذكرى وجملة وافرة منهم كانوا يشاركون فيها وسوف تبقى هذه الركضة بعون الله إلى أن نسلمها إلى أنصار ولي الله الأعظم (عج) حين يكون الانتقام من أعداء آل البيت (ع) والله الهادي وهو العالم.
السؤال:1 - الظاهر إن لزيارة عاشوراء طرقاً عدة في قرائتها لقضاء الحوائج فما هي طريقتكم الخاصة والكيفية الخاصة في قرائتها؟ 2 - وكم مرة تقرأ لقضاء الحوائج؟ 3 - وهل فيه شروط أخرى مثل الزمان أو المكان أو غير ذلك من الأمور؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي للزائر أن يزور أمير المؤمنين (ع) قبل زيارة عاشوراء بإحدى الزيارات المعتبرة ويصلي ثم يشير إلى قبر أبي عبد الله الحسين (ع) والسلام عليه مختصراً ثم صلاة الزيارة للحسين (ع) ثم يقرأ زيارة عاشوراء متوجهاً إليه سلام الله عليه ثم السجود بعد الزيارة ثم دعاء علقمة ويصح ذلك في أي وقت من اليوم ما لم يعارض واجب آخر والأفضل تكرارها أربعين يوماً لقضاء الحوائج حسب تجارب العلماء. والله العالم
السؤال:لوحظ في السنوات الأخيرة وفي الزيارات زيارة الأربعين وغيرها يرفع الرجال والنساء رايات بيضاء تعلق فيها أموال قليلة ومخجلة من حيث المنظر حتى إن بعض ذوي النفوس الضعيفة إتخذها طريقاً للتسول. أو للتحرش بالنساء من خلال الوقوف معهن وتعليق مبالغ نقدية في الراية والكلام معهن، وعند السؤال عن أصل هذه الراية الإجابة واحدة إننا رأينا امرأة تقول أعطيت مرادي عندما عملتها، وهذه البدعة أدت إلى العزوف عن التوسل بأهل البيت والتمسك بهم والإعتقاد بأن هذه الراية هي جالبة الخير، وأدت إلى الإختلاط والنظر إلى النساء اللواتي يرفعن هذه الرايات؟
الجواب:بسمه سبحانه لكل امريء ما نوى فإذا نوت امرأة بهذه الراية دفع المؤمنات إلى المشي للحسين(ع) والتصدق في سبيله فلا مانع وإن فعل أحد ما ذكرت من التصرف اللامعقول فهو وحده مستحق المحاسبة فلو فعل أحد أثناء الطواف حول البيت ما ذكرت هل يعني ذلك أن نمنع الناس من الطواف. أرجو الله أن يهدينا سبيله و إتركوا الناس أولادي للتعبير عن حب الحسين - ع - . نعم نمنع الفاسدين من الفساد بالتي هي أحسن. والله الهادي وهو العالم
السابق
3
4
5
6
7
8
9
10
التالي