الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل يجوز استخدام جنازة رمزية وتابوت رمزي في ذكرى شهادة المعصومين (ع) و أنا أسكن في كندا؟
الجواب:بسمه سبحانه لا بأس و نُرغِّب المؤمنين في ذلك إذا كان في ذلك تهيجاً للمشاعر الولائية و في نفس الوقت يكون فيه تعظيم لعظمة المعصومين (ع) أمام الآخرين . و يجب الاجتناب عن المحرمات كالإفطار في شهر رمضان و الاختلاط بين الرجال و النساء . و الله الموفق و هو العالم
السؤال:الفرس ذو الجناح الذي يخرجه المؤمنون في عاشوراء ، ما هي مواصفاته ؟
الجواب:بسمه سبحانه هناك عادة طيبة شريفة مستمرة منذُ مئات السنين أن الشيعة يزينون فرساً حقيقياً و يجهزوه بما روي أن فرس الحسين (ع) كان متزيناً به. فيبكون و ينتحبون. والله الموفق
السؤال:نحن نعلم أن لكل موضوع حكماً شرعياً أولياً وثانوياً فما هو لو سمحتم حكم تسمية البعض لأنفسهم بكلاب آل محمد ونحن نعلم أنَّ الله شرَّف الإنسان بإنسانيته عن باقي مخلوقاته وأيضاً نحن نعلم أن باب التسمية وإن كان يحكمه المجاز فيمكن قصد التشبيه ولكن كما ترون فإنَّ ردة الفعل عند المجتمع عامة يستكشف منه ما للتشبيه هذا من إستقباح في أنفس الناس عامة ونفور فنجد الملازمة في ذهن المجتمع عامة بين هذه التسمية و الإهانة وإن كان المضاف إليه عظيماً... فالبعض يعمد إلى وضع سلاسل في رقبته والزحف والحبو تشبهاً بالكلب ويصدر أصوات نباح كالكلب مما جعل الشيعة قبل غيرهم ينفرون من هذه المظاهر؟
الجواب:بسمه سبحانه ما ذكرت يا بني في السؤال ليس من الشعائر بشيء وتطهير النفس بالتوبة وتطبيق الدين بإتيان الواجبات وترك المحرمات وتطبيق معنى التقوى بالدقة وليس بما ذكرت وإعلم يا بني أني أفضل أن يختار هؤلاء اسماً آخر مثل خدم آل محمد أو فدائيو آل محمد أو أسود آل محمد. وأما أصل التسمية فالإنسان حر بأن يسمي ما يشاء ما لم يسبب إساءة للدين أو إهانة لنفسه أو لغيره. خصوصاً إذا كان يقصد منها إظهار الخضوع والتذلل للإمام الحسين (ع) والإستعداد للقيام بأي عمل شاق في سبيل الدفاع عن الحسين (ع) ومبادئه. ألم تكن العرب تسمي أنفسهم بأسماء السباع كبني أسد وبني كلاب وبني مرة. ثم كما إن للكلاب صفات سلبية كالنجاسة والحرمة كذلك توجد فيها صفات حميدة مثل الوفاء والإخلاص والرغبة في الدفاع المستميت عن المالك فقد يكون من يسمي نفسه ذلك قاصداً الصفات الحميدة إتجاه تلك النفوس الزكية. والله العالم وهو الهادي
السؤال:كثر في الآونة الأخيرة الكلام حول تمثيل حياة المعصومين فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و إظهار مظلوميتهم فما هو رأيكم في ذلك .
الجواب:بسمه سبحانه التمثيل في نفسه لا إشكال فيه إلا إن المحذور فيه من جهتين الأولى / إن التمثيل لا يمكن أن يتحقق بصياغة السيناريو بالنحو الفني المطلوب و المصاغ على طبق مقتضيات التمثيل إلا بتغيير ملامح الروايات . مضافاً إلى أن الروايات الحاكية لخصوصيات أي واقعة في حياة الأئمة (ع) مختلفة و متناقضة و متضاربة و صياغة السيناريو حتماً يؤدي إلى ترجيح أحدها على الباقي من دون اتباع القواعد المتعارفة في مثل هذه المواد التي يعلمها أهل الاختصاص فقط . الثانية : لا نعرف من يصلح لتمثيل أولئك النفوس الطاهرة من الرجال و النساء و ليست المعضلة في كشف الوجه و تمثيل وجه من الوجوه الشريفة فقط بل المشكلة أوسع من ذلك فإن أي عضو من أعضاء الموجودين حالياً لا يصلح لتمثيل أي عضو من أعضاء المعصومين (ع) و لا صوت أحد من الموجودين اليوم يصلح لتمثيل نبرة من نبرات الأطياب . و لهذين المحذورين و غيرهما يكون التمثيل معصية عظمى يتضمن الكذب على الله و رسوله (ص) و الأئمة (ع) فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون . مضافاً إلى أن الحوادث التي يراد الاحتجاج بها على المخالفين يجب طرحها بالنحو الذي أمرنا الإسلام به و شرحه أئمة أهل البيت (ع) حملة الدين إلى العباد متسماً بالتعايش السلمي امتثالاً لقوله سبحانه ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) نأمل من الله سبحانه أن يمكننا جميعاً من خدمة الدين و نشره بالنحو المطلوب إنه ولي حميد .
السؤال:هل تجيزون صنع أفلام سينمائية عالمية عن أهل البيت مع ممثلين كفار أو مسلمين فساق ؟
الجواب:بسمه سبحانه التمثيل في نفسه لا أشكال فيه إلا أن المحذور فيه من جهتين . الجهة الاولى : إن التمثيل لا يمكن أن يتحقق بصياغة السيناريو بالنحو الفني المطلوب . والمصاغ على طبق مقتضيات التمثيل يؤدي حتماً الى تغيير ملامح الروايات . مضافاً الى أن الروايات الحاكية لخصوصيات أي واقعة في حياة الائمة مختلفة ومتناقضة ومتضاربة وصياغة السيناريو حتماً يؤدي الى ترجيح أحدها على الباقي من دون إتباع القواعد المتعارفة في مثل هذه المواد التي يعلمها اهل الأختصاص فقط . الجهة الثانية : لا نعرف من يصلح لتمثيل أولئك النفوس الطاهرة من الرجال والنساء وليست المعضلة في كشف الوجه وتمثيل وجه من الوجوه الشريفة بل المشكلة أوسع من ذلك فإن أي عضو من أعضاء الموجودين حالياً لا يصلح لتمثيل أي عضو من أعضاء المعصومين ولا صوت أحد من الموجودين اليوم يصلح لتمثيل نبرة من نبرات الاطياب . ولهذين المحذورين وغيرهما يكون التمثيل معصية عظمى يتضمن الكذب على الله ورسوله والائمة (ع) فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون, والسلام على من أتبع الهدى
السؤال:نحن المسلمون الشيعة من الجالية التنزانية والكينية (الخزجة) المقيمين في دبي, لدينا تقاليد نمارسها لإحياء مراسم العزاء لائمتنا منذ عدة سنوات وهي متواصلة منذ أيام أجدادنا وآبائنا. ومن ضمن مراسم العزاء هناك مراسم حمل تابوت (الشبيه) للإمام المعزى بعد انتهاء قراءة المجالس ودورانها داخل حدود المأتم حيث الظروف هنا لا تسمح لنا بتنظيم مواكب عزاء خارج حدود المأتم ولهذا نقوم بإحياء المجالس داخل المأتم بالإضافة إلى المجالس الاسبوعية وهو في ليالي الجُمع. وبحسب التقليد المتبع منذ فترة طويلة كنا نقوم بحمل توابيت (شبيه) للأئمة(ع) من الأول إلى الرابع والإمام السابع والإمام الثامن عليها السلام بالإضافة إلى شهداء كربلاء في شهر محرم الحرام. وتقريباً منذ (13) سنة مضت أضفنا تابوت شبيه للإمام الحادي عشر(ع) إلى التوابيت المذكورة أعلاه. وحيث أن نشاطنا الديني في دبي محدود في نطاق المركز المعروف بـ(مأتم التنـزاني) وبغرض زيادة روح العزاء فإن بعض الأخوة المؤمنين شعروا بضرورة حمل توابيت (شبيه) لبقية الأئمة وهم الأئمة من الخامس إلى العاشر(ع) وفعلا بعدها بسنوات قليلة بدأنا بحمل توابيت (شبيه) لجميع الأئمة(ع) وبعدها بفترة قصيرة بدأنا بحمل توابيت (شبيه) لأبي طالب وخديجة وأم كلثوم ومعصومة(ع) وذلك أيضا بسبب اقتراح الأخوة المؤمنين وقد بارك جميع الأخوة والأخوات هذه الخطوة. أما الآن وقد وصل إجمالي التوابيت (شبيه) تقريبا ما بين 27 إلى 30 تابوت فإن رئيس الجمعية في المركز ورفاقه في الإدارة قرروا إيقاف حمل التوابيت (شبيه) التي بدأت تقاليد حملها منذ حوالي 10 سنوات والرجوع إلى الحال الذي كنا عليه قبل هذه الفترة وهذه الخطوة خلقت جوا من التفرقة بين الإخوة في الجمعية ما بين مؤيد ومعارض, فالمؤيدون يرون بأن حمل التوابيت (الشبيه) هو تكملة لمراسيم العزاء يضاف إلى روحانيته بينما المعارضون يرون بأن عدد التوابيت كثيرة مما: يفتقر إلى الاحترام.. استهلاك وقت إضافي من وقت الحاضرين (حوالي 20 دقيقة إضافية) وبناء على الشرح المبين أعلاه فإنني أرجو منكم تنويرنا بإجاباتكم على النقاط الآتية: الأولى: هل يجوز تسمية هذه المراسيم بـ(شعائر الله)؟ الثانية: هل يجوز لرئيس الجمعية ورفاقة في الإدارة (أياً كان) أن يوقف هذه المراسيم المتبعة منذ عهد ليس بقليل, علما بأنه لا يوجد لدينا حسينية أخرى وهذه المجالس (العزاء) هي ملاذنا والمناسبة الوحيدة لإحياء العزاء للائمة الطاهرين بالإضافة إلى عزاء شهر محرم الحرام؟ الثالثة: هل يعتبر حمل التوابيت (الشبيه) تقليلاً من شأن واحترام الأئمة؟ رابعاً: هل يجوز وقف حمل توابيت (التشابيه) لبعض الأئمة (وبالأخص التوابيت التي باشرنا بحملها في السنوات الأخيرة) بسبب آراء بعض الإخوة؟ خامساً: هل يمكن لمسألة عقائدية مثل هذه المسألة أن يحسم أمرها بعمل اقتراع بين الأخوة في الجمعية؟ سادساً: من الناحية الدينية هل من ثواب لإحياء مراسيم حمل التوابيت (شبيه) لائمتنا؟
الجواب:بسمه سبحانه: المقصود بالشعائر هي الأمور التي تساعدنا على الهداية إلى الله وإلى أوليائه ولو بإحياء ذكرهم والتوابيت المذكورة من شعائر الله,والله العالم. بسمه سبحانه: على رئيس الجمعية احترام المشاعر الجياشة بحب أهل البيت(ع) وإذا كان لديه ملاحظة فالواجب معالجة القضية بالحكمة لئلا تحدث الفوضى والاختلاف, والله العالم. بسمه سبحانه: قلنا إنها من الشعائر, واللازم على الوجهاء ومن لكلامهم تأثير السعي في ترسيخ معاني حب أهل البيت(ع) لتبقى جذوته متقدة, والعمدة معالجة الأمور بالحكمة والله الهادي. بسمه سبحانه: قلنا إنها من الشعائر, واللازم على الوجهاء ومن لكلامهم تأثير السعي في ترسيخ معاني حب أهل البيت(ع) لتبقى جذوته متقدة, والعمدة معالجة الأمور بالحكمة والله الهادي. بسمه سبحانه: العقائد والقضايا العاطفية المرتبطة بحب أهل البيت(ع) لها جهتان: إحداهما الجانب الشرعي, وقد قلنا أن التوابيت من الشعائر. الجهة الثانية: الجانب الاجتماعي المرتبط بإدارة مثل هذه الشعائر والاستشارة والمفاهمة وأخذ الرأي من الجميع, فلا ينبغي ربط الجانب الشرعي بالقرعة إنما ترتبط بالجانب الإداري, والله الموفق. بسمه سبحانه: قد قلنا إنها من الشعائر بالمعنى الذي تقدم بهذا المعنى, والله العالم.
السؤال:ما هي توجيهاتكم لخطباء المنبر الحسيني؟
الجواب:بسمه سبحانه أيها الأخوة الأعزاء والسادة الخطباء وفرسان ميدان المنبر الحسيني إنَّ الله سبحانه قد مَنَّ عليكم بأن تتولوا أشرف وظيفة وأفضل عمل بعد وظيفة الفقهاء نواب الإمام المنتظر(عج) وهي التبليغ والوعظ والإرشاد وهداية الناس ودعوتهم إلى الدين. وأهمية هذا العمل تُحَتم علينا أن نلتفت إلى الأمور الأساسية التالية: الأول: ينبغي للخطيب أن يكون عمله خالصاً لله سبحانه ويسعى من خلال منبر الحسين(ع) إلى حَثّ الناس على الالتزام بالدين والالتفاف حول العلماء والارتباط الوثيق مع الحوزة العلمية في النجف الأشرف صانها الله ريب الدهور. الثاني: بلغنا أنه قد بدأ الشياطين في نشر أفكار ضالة مثل الالتقاء بالإمام المنتظر(عج) وأنه يتلقى الأحكام منه مباشرةً ولهذا لم تبق حاجة إلى التقليد، ومن يدَّعي مثل هذه الدعوى فقد كذَّبه الحجة(عج) قبل أن تلدهُ أمه. الثالث: يجب على الخطيب انتقاء الروايات الموثوقة والاستعانة بالكتب المعتبرة المتكفلة ببيان فضائل وفواضل أهل البيت(ع) وسرد مصائبهم، فلا يجوز للخطيب أن يذكر رواية فيها إساءة إلى المذهب أو إلى الحسين(ع) والأولى أن يُلقي بالمسؤولية في الرواية التي ينقلها على الكتاب الذي أخذها منه ليجنِّب نفسه مسؤولية نقلها. الرابع: على الخطيب الاهتمام الشديد بالكشف عن ارتباط أحداث كربلاء وما بعدها بأحكام الدين كالصلاة والصوم والحج والزكاة والخمس والجهاد من خلال الكلمات المروية عن سيد الشهداء(ع) وأصحابه والأئمة من بعده مثل قوله(ع): ((ألا ترون أن الحقَّ لا يعمل به، وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله))( )... إلى آخر كلامه، وقوله(ع) عند قبر جده(ص) حين أراد أن يودّعه: (اللهمَّ إني أحبُّ أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر...) إلى آخر دعائه. أرجو الله تعالى أن يعينكم على أداء واجبكم ويمكّنكم من القيام بالمسؤولية التي هي وظيفة الأنبياء والرسل، والله ناصركم وهو نعم المولى ونعم النصير والسلام عليكم.
السؤال:تقام في الحسينيات والمساجد في أكثر نواحي البلاد خصوصا في القرى مراسم (الشبيه) باعتبارها من التقاليد القديمة وأحياناً يكون لها أثر إيجابي في نفوس الناس فما هو حكم هذه المراسم؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن لم يكن التشبيه مستلزما للإهانة أو الاستهانة بالذوات المقدسة ولم يكن فيه محذور شرعي آخر فلا بأس والله العالم. وينبغي أن يعلم أنه لا يوجد أحد في العالم اليوم من يصلح أن يمثل تلك الذوات المقدسة المعصومة وغيرها مثل زينب عليها السلام وأبي فضل العباس(ع) وتولي هذا التشبيه من قبل أشخاص غير لائقين بهذه الشخصيات الشريفة يكون إهانة لهم, والله العالم.
السؤال:تناقلت وسائل الإعلام وعدة مواقع على الانترنيت في يوم الثلاثاء الواقع في 14/ صفر/ 1430 الموافق 10/شباط / 2009 خبر يتناول مشروع تصوير مسلسل حول مولانا الإمام الحسين(ع) ويزيد (لعنه الله) ويتطرق أيضاً لشخصية أمير المؤمنين(ع) ومعاوية (لعنه الله) فما هو الرأي الشرعي حول هذا التمثيل؟
الجواب:بسمه سبحانه: التمثيل في نفسه لا إشكال فيه إلا أن المحذور فيه من جهتين: الجهة الأولى: إن التمثيل لا يمكن أن يتحقق بصياغة السيناريو بالنحو الفني المطلوب والسيناريو المصاغ على طبق مقتضيات التمثيل يؤدي حتماً إلى تغيير ملامح الروايات مضافاً إلى أن الروايات الحاكية لخصوصيات واقعة الطف مختلفة ومتناقضة متضاربة وصياغة السيناريو حتماً يؤدي إلى ترجيح إحداها على الباقي من دون إتباع القواعد المتعارفة في مثل هذه الموارد التي يعلمها أهل الاختصاص فقط. الجهة الثانية: لا نعرف من يصلح لتمثيل دور تلك النفوس الطاهرة من الرجال والنساء الذين ساهموا في إنجاح واقعة الطف تحت راية سيد الشهداء(ع) وليست المعضلة في كشف الوجه وتمثيل وجه من الوجوه الشريفة بل المشكلة أوسع من ذلك فإنَّ أي عضو من أعضاء الموجودين حالياً لا يصلح لتمثيل أي عضو من أعضاء المعصومين(ع) ولا صوت أحد من الموجودين اليوم يصلح لتمثيل نبرة من نبرات الأطياب. والله العالم.
السؤال:هل مراسم التشبيه التي تقام في شهري محرم وصفر إحِياء لذكرى سيد الشهداء(ع) مستحبة رغم علمنا القاطع بأنَّ مجالس الوعظ والإرشاد والمآتم الحسينية والمراثي أفضل؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز أبداً وبتاتاً تشبيه مأساة كربلاء بتمثيل المعصومين, أنصحكم أن تبتعدوا يا شيعة علي(ع) عن مثل هذه التصرفات فإنَّ في مثل هذا التصرف توجيه اهانة إلى المعصومين وهناك مشاكل شرعية وصناعية علمية كثيرة. والله العالم.
السابق
1
2
3
التالي