الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:شخص يعاني من الوسواس في النجاسة والطهارة 1- هل تكون وظيفته عدم الاعتناء بوسوسته والبناء على طهارة كل شيء حتى لو تأكد وتيقن من نجاسة هذا الشيء ؟ 2- وهل يكون معذوراً أمام الله سبحانه وتعالى إذا كان عمله خلاف الواقع ووقعت صلاته في النجاسة ؟ 3- وصية سماحتكم للوسواسي وكيف له التخلص من وسوسته ؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان الوسواس في مسألة الطهارة و النجاسة فاعلم أن من يهتم بالوسواس المذكور فهو يطيع الشيطان , و عليك الالتزام بفتوى من تقلده من المراجع بعد تصحيح التقليد , و إن كنت تعني بالوسواس الأوهام و الخيالات فاعلم يا بني أنّ هذا النحو من الوسواس من ضعف العقل و ضعف القوة الإرادية فعليك أن تكون قوياً في وجه هذه الأوهام . و أنصحك بقراءة مائة آية من القرآن كل ليلة قبل النوم , و أن تكثر من قول ( لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم) . و الله الهادي
السؤال:بعد زواجي بنصف سنة تزوجت حماتي و أختي وبعد زواجهما بعدة أيام أصبت باكتئاب بسبب ما، وعانيت منه كثيراً وقررت بعدها الحمل لكي أتخلص منه وأنشغل بأمور التربية ولكن في نهاية حملي وحتى بعد ولادتي بسنة ونصف تقريباً أصبت باكتئاب أكثر و بوسوسة النظافة والنجاسة عند دخول الحمام، فأي نقطة ماء تصيبني أو أحس بها عند قضاء الحاجة أو غسل يدي أعتبرها نجاسة وأغسل نصف جسمي في كثير من الأحيان وأحياناً تصل لدرجة الغسل الكامل، وبشرت وجهي دهنية ويوجد لديّ حبوب من أثر الاكتئاب، في الآونة الأخيرة أغسلها بصابون أكثر من مرة حتى أزيل المادة الدهنية و أتأخر كثيراً وفي حال كان عليّ غسل أقضي أكثر من ساعة فيه، وأقوم بغسل يدي كثيراً لدرجة أنها تشققت وتجرحت كل هذه الأمور سببت لي الكثير من الضرر النفسي، تملكتني العصبية والتوتر والتقصير في واجباتي الدينية والعائلية وكرهت الخروج للتنزه أو للمناسبات الدينية والاجتماعية وكرهت أن أعتني بطفلتي واعتبرتها هي السبب في ذلك، منذ أن حملت بها تملكني شعور عدم محبتها، حاولت تجنب موضوع النظافة لكني أخاف كثيراً بأني أفعل الخطأ، أحياناً لا أستطيع السيطرة على عصبيتي وأخاف بأن يحجب الله دعائي، قمت بأعمال للحد من هذا الموضوع وأتحسن قليلاً لكن بعد فترة لا استطيع السيطرة على نفسي وأرجع إلى نقطة البداية أريد حلاً نهائياً أو دعاءً أو حكماً شرعياً قاطعاً يخلصني من هذه الأفكار المزعجة، أريد الرجوع إلى ما كنت عليه دون أن أفكر و أدقق في هذه المواضيع، نفسيتي متعبة جداً فالإنسان الطبيعي لا يفكر طول يومه بهذه المواضيع؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان الوسواسي في مسألة الطهارة والنجاسة فاعلمي يا ابنتي أن من يهتم بالوسواس المذكور فهو يطيع للشيطان وعليكِ الالتزام بفتوى من تقلدينه من المراجع بعد تصحيح التقليد، وإن كنتِ تعنين بالوسواس الأوهام والخيالات فاعلمي يا ابنتي أن هذا النحو من الوسواس من ضعف العقل وضعف القوة الإرادية فعليكِ أن تكوني قوية في وجه هذه الأوهام. وأنصحكِ بقراءة مائة آية من القرآن كل ليلة قبل النوم وأن تكثري من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). والله الموفق
السؤال:أخت مؤمنة تعاني من الوسواس القهري في الوضوء خاصة إذ تعيد الوضوء مع الصلاة مرات عديدة حتى تصل حد الإعياء - في بعض الأحيان - قالت لها بعض العارفات إن هذا مس شيطان، وعلاجها أن تزور السيد علي بن الحسين في مدينة المحاويل في أوقات معينة. ما حكمها الشرعي في الوضوء؟ هل ما قالته العارفة صحيح؟ ما نصيحتكم لها؟ علماً بأنها من ذوات التحصيل العلمي العالي.
الجواب:بسمه سبحانه المبتلى بالوسواس يطيع الشيطان إذا انجذب للوسواس وللتخلص من هذا الوسواس هو اتباع رأي المرجع بعد التأكد من توفر شروط المرجعية فلو شككت في طهارة شيء أو نجاسته فطبق فتوى المجتهد. ولو لم تكن مقتنعاً أنت فلن تتخلص من الوسواس أبداً. والتزامك بفتوى مرجعك هو الدواء الشافي للتخلص من الوسواس ويظهر من الآية الشريفة (النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) عدم جواز الاعتماد على أقوالهن. والآية تمنع من مراجعتهن أيضاً. والله الهادي
السؤال:استفسار من فتاة تتعالج في الطب النفسي والاستفسار يتعلق بالصلاة إذ انها ومنذ فترة لا تقيم الصلاة حيث انها كثيرة الشك في كل شيء والوسواس القهري عندها شديد فوق العادة بحسب الطبيبة والطبيب المعالج فهي لمجرد دخول الحمام لقضاء الحاجة تنهك كليا واما اذا ارادت الاستحمام فتلك مصيبة أخرى أي انها تجهد كثيرا وفي اكثر الأحيان تجهد الى حين خروج الدماء فيصعب عليها الامر فلذا هي لا تستطيع الاغتسال من الدورة الشهرية بسبب كل هذا الوسواس سابقا كانت أمها تساعدها في كل شيء ولا يتم الامر دون مشاكل فبحسب قولها انها اتعبت أمها كثيرا وامها عجزت منها وفي الآونة الأخيرة هي تعتمد على نفسها لدخول الحمام ولكن وكما قلت سابقا لا تستطيع الصلاة بسبب الاغتسال وكل هذا الوسواس القهري وحيث إن الدورة تأتيها خلال مدة قليلة أي اقل من شهر كل مرة فلذا هي لا تستطيع الاغتسال بسبب الوسواس القهري ولذا تفوتها الصلاة فماذا يجب عليها ان تفعل تعرف ان الحل عند العلماء بعدم الالتفات الى الوسواس ولكن هذا لا يجدي معها أيضا فهي حاولت كثيرا عدم الالتفات ولكن انتهى الامر الى الطب النفسي وهي تعلم ان الصلاة عمود الدين ولكن في حالتها ما هي الأمور المترتبة عليها ان تقوم بها نرجو المساعدة في الحل
الجواب:بسمه سبحانه قد نصح الائمة (ع) من يبتلى بالوسواس بوجوب الالتزام بالشرع وعدم الإلتفات للوسواس فإن كانت مؤمنة – كما في مفروض السؤال – فيجب عليها الإلتزام بحكم الائمة (ع) ويجب أن تعلم أن الوسواس إطاعة للشيطان وليس إطاعة للرحمن والمطيع للشيطان يدخل معه جهنم نستجير بالله والله الهادي
السؤال:ما هي وظيفة الوسواسي وما الفرق بين الوسواسي وكثير الشك ؟
الجواب:بسمه سبحانه: كثير الشك من يشك في الصلاة في عدد الركعات أو غيرها فإذا كثر ذلك منه يعبر عنه بكثير الشك , وأما الوسوسة فهي عبارة عن إيهام الشيطان للنفس الأمارة بأنه لم يفعل الفعل على النحو المطلوب كأن يوهمه بأنك لا تفعل الفعل بالنحو المطلوب كالطهارة من الخبائث ومن الحدث وكالأوهام التي تتولد لدى بعض الناس حين نية الصلاة فيكبر ويتراجع ويكبر ويتراجع وهكذا , والله العالم .
السؤال:أنا شاب في التاسعة والعشرين من عمري اعمل طبيبا جراحا وقد كنت مع الأسف غير ملتزم بالأحكام الشرعية في ما مضى من عمري إلى إن هداني الله إلى التدين منذ سنتين الا أني مع الأسف أصبت بداء الوسواس القهري وأصبحت اشك في نجاسة كل الأشياء من حولي وأصبحت اعتقد أن بيتنا كله نجس وإغراضي الشخصية كلها نجسة لأني كنت استخدمها عندما كنت عاصيا لله وصرت اقضي معظم وقتي أفكر إن هذا متنجس أول وهذا متنجس ثاني وهذا متنجس ثالث الآن صرت لا أطيق الحياة وأصبحت احسد اليهود والنصارى الذين لا يوجد عندهم طهارة ونجاسة بل إنني والله أتمنى الموت لأنني أعيش العذاب لحظة بلحظة أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي ما هو تكليفي الشرعي وكيف أتجاوز هذا البلاء ؟
الجواب:بسمه سبحانه: استعن بتلاوة القرآن وزيارة عاشوراء وكتاب التحفة الرضوية بمجربات الإمامية وأرجو الله أن يشفيك من الأوهام التي أنت فيها وانك محتاج إلى حزم الرجال أكثر من أي دواء وأي طبيب غير الله سبحانه وعليك يا بني أن تطبق أحكام الطهارة والنجاسة على رسالة من تقلده تطبيقا حرفيا حتى لو اعتقدت بمقتضى وسواسك انك نجس أو متنجس فلا تعتنِ بهذا الوسواس كما يجب أن تعلم إن الوسواس إطاعة الشيطان والوسواسي يعبد الشيطان ويطيعه ولا يطيع رب العالمين وعد إلى صلاتك واستغفر الله عن تركك للصلاة وعن جريمتك في إطاعتك للشيطان بالوسواس والله الهادي وهو العالم .
السؤال:أنا شخص وسواسي فيما يتعلق بمسائل النجاسة والطهارة إلى درجة إني اقضي وقتاً طويلاً في الوضوء والتطهير ثم زادت عندي الوسوسة بحيث شلت حياتي وأصبت بالقلق النفسي والعصبية والاكتئاب وأهملت عملي ومظهري فكل شيء عندي أما نجس أو متنجس وقد قررت ترك الصلاة والعبادة لكي ارتاح من الوسوسة وفعلا تركت الصلاة لفترة طويلة لنفس السبب ولكني لا أريد أن اقضي حياتي بعيدا عن رب العالمين؟
الجواب:بسمه سبحانه: استعن بتلاوة القرآن وزيارة عاشوراء وكتاب التحفة الرضوية بمجربات الأمامية وأرجو الله أن يشفيك من الأوهام التي أنت فيها وانك محتاج إلى حزم الرجال أكثر من أي دواء وأي طبيب غير الله سبحانه وعليك يا بني أن تطبق أحكام الطهارة والنجاسة على رسالة من تقلده تطبيقا حرفيا حتى لو اعتقدت بمقتضى وسواسك انك نجس أو متنجس فلا تعتنِ بهذا الوسواس كما يجب أن تعلم إن الوسواس إطاعة الشيطان والوسواسي يعبد الشيطان ويطيعه ولا يطيع رب العالمين وعد إلى صلاتك واستغفر الله عن تركك للصلاة وعن جريمتك في إطاعتك للشيطان بالوسواس والله الهادي وهو العالم .
السؤال:لقد مارست العادة السرية في الماضي عدة مرات والحمد لله تبت وعدت للصواب لكن آخر مرة مارست بها العادة لوث المني الأرض وأشياء بالمنزل ولم اقدر على إزالة النجاسة فداس أهلي على الأرض ولامسوا الأشياء ومن يومها أصابني وسواس ولم المس شيئاً بالمنزل ولا اسمح لأهلي بلمسي وامسك أي شيء بالمناديل أو الأكياس لقد استشرت عدة شيوخ منهم من قال إن أصل أي شيء الطهارة ولا مشكلة لدي للمس أي شيء لكن لم افعل ومنهم من قال إن النجاسة الجافة لا تنجس لكن لا اضمن جفاف الشيء النجس دوما . لو تلوث أو لامس جسمي المني فهل علي غسله مرة أم مرتين تحت الماء وكذلك هل علي غسل اليدين ثلاثا بعد إزالة النجاسة ولو تلوث القدمان حتى الكعبين بالنجاسة سواء بول أو مني فكيف أزيل النجاسة عنهم لأني أجد صعوبة بتنظيف القدمين؟
الجواب:بسمه سبحانه: الأشياء التي تحتمل تلوثها بالمني ـ في سؤالك الأول ـ إن كانت محدودة ولا تعلم المتنجس منها وغيره ولكنك تعلم إن المتنجس شيء من هذه الأشياء ففي هذه الحالة يجب عليك الاجتناب عن كل شيء من هذه الأشياء ولا يجب عليك الاجتناب عن غيرها جافة كانت أم رطبة كما إن النجاسة إنما تنتقل من المتنجس إلى جسم آخر إذا كان التلاقي برطوبة في احد المتلاقيين تنتقل إلى الآخر بالملاقاة وبدون ذلك لا تنتقل النجاسة. المتنجس بالمني بعد إزالته يكفي غسله مرة واحدة سواء كان الشيء من الجسم أو شيء آخر الا الإناء يجب غسله ثلاث مرات عليك يا بني تطبيق فتوى من تقلده ـ الأعلم من الأحياء ـ حرفيا حتى لا تتورط في الوسواس الذي فيه إطاعة الشيطان باسم الدين والله الهادي وهو العالم.
السؤال:إني شخص لا أقوم بالاستبراء من البول بعمل الخرطات التسع وذلك لأنني وسواسي وأقوم بعمل الحرام وهو الإسراف في الماء ودائما ما اشك في انه تخرج مني رطوبة ولكن عند الذهاب إلى الحمام لا أجد لها أثراً فبماذا احكم في السابق ولم أكن أعلم بأنه يجب علي أن أزيل المني الملتصق بالجسم جراء الاحتلام لكي أغتسل غسل الجنابة فما هو حكم الصلوات وما هو المترتب على ذلك وهل إذا اغتسلت غسل الجمعة بعد ذلك أصبح على طهارة؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما الوسواس فهو من الشيطان يجب عليك الالتزام بمسائل الطهارة والنجاسة وغيرها بفتوى اعلم الأحياء التزاما حرفيا بدون زيادة أو نقيصة لعل الله تعالى يخلصك من قبضة الشيطان الذي أحاطك بالوسواس وأما غسل الجنابة فان كان بدون إزالة المني عن الجسم كان الغسل باطلا ويجوز في هذه الصورة إن كان موضع المني في الطرف الأيسر من جسمك أن تزيله وتغسل المكان بشرط أن لا يكون قد تنجس غير ذلك المكان وان كان قد تنجس فتغسل كل المكان المتنجس الذي وصل إليه الماء المنفصل عن موضع المني هذا إذا كان الاغتسال بالماء القليل ويصح الغسل ولا يجب غسل باقي الجسم وان كان مكان المني في الطرف الأيمن فالواجب حينئذ غسل الأيمن ثم الأيسر احتياطا ولا يجب إعادة غسل الرأس وان مضت مدة طويلة بين هذا العمل وغسلك السابق وأما غسل الجمعة فلا يجزي عن غسل الجنابة ولا عن الوضوء وارجع إلى التقيد بالاستبراء مع تمام الالتزام الحرفي بفتوى المرجع فيه ويجب عليك قضاء جميع الصلوات التي صليتها قبل إتمام غسل الجنابة بالصورة الصحيحة. والله العالم.
السؤال:ما حكم البثور واللزوجة والدهون إذا كانت لا تزول وإذا كانت تزول لكن بعد مدة من الوقت ما حكمها قبل التطهير وما بعد التطهير إذا كانت باقية مع بيان كيفية التطهير وما هي كيفية تطهير ملابسي وفراشي والأرضية للبيت مع العلم إن أهلي لا يعرفون ذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه: استعن بالرسالة (مصطفى الدين القيم) واللزوجة والدسومة النجسة يجب إزالتها بالمزيلات كالصابون وقد بينا في محله إن إزالة لزوجة المني بالماء الطبيعي من البرودة والحرارة أسهل بكثير من إزالته بالماء الحار أو الصابون، وإذا كانت هذه الدهون بطبقة سميكة تحجب الماء فلا يطهر الجسم ولا يصح الوضوء ولا الغسل بدون إزالتها وأما البثور والدنابل فعلاجها بالمداواة فان كان الطبيب يمنعك من الغسل فاغسل ما حولها واغسلها إن سمح لك الطبيب والله العالم وهو الهادي .
السابق
1
2
التالي