الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:أنا شاب مقبل على الزواج, أرجو التفضّل ببعض النصائح التي تنفعني بهذا المجال؟ وما رأيكم هل أختار المرأة الموظفة أو ربّة البيت؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن العفّة والشرف هما مع الصورة المقبولة للبنت التي تريد أن تتزوجها أمور مرغوبة ولإحراز العفّة والطهارة عليك السؤال عنها وعن أهلها والبحث وأن تراها في بيت أبيها أمام أمّك وأمها. أرجو الله أن يوفِّقك لزوجةٍ صالحةٍ تكون وسيلة لك في العيش السليم مع زوجة سليمة, والله الهادي.
السؤال:لو سألني أحد من أهل البنت عن رجل يُراد تزويجه من هذه البنت أو سألني أحد من أهل الرجل عن بنت يُراد تزويجها من هذا الرجل و أنا أعرف تماماً أنَّ هذا الرجل خمّار مثلاً أو أنَّ هذه البنت غير مستقيمة السلوك , فهل يجوز لي أن أقول لا أعرف شيئاً أو اسألوا غيري , أم يجب عليّ أن أخبرهم بالحقيقة؟
الجواب:بسمه سبحانه نعم يجوز بل يجب عليك أن تذكر ما تعلم عن الشخص لأنك مستشار , نعم يحرم على المستشير والمستنصح إبلاغ الناس ما تذكره من عيوب الرجل أو البنت . والله العالم
السؤال:يعد العزوف عن الدراسة والانقطاع عنها من الظواهر المتزايدة بين الشباب المراهق، فبعضٌ من الشباب المتخرج في المرحلة المتوسطة يعزف عن مواصلة تعليمه الثانوي. وبعضٌ من الذين يواصلون تعليمهم الثانوي لا يكملونه. وتلوح الظاهرة أكثر بعد المرحلة الثانوية إذ يتزايد العزوف عن متابعة الدراسة الجامعية لأسباب كثيرة منها المصير المجهول للخريج, فما هو قولكم؟
الجواب:بسمه سبحانه على الخطباء الواعين ترغيب الناشئة بالعلم وأنه نعمة وشرف وعزة وكرامة للإنسان وأما الحصول على الوظيفة فهو أمر آخر وهو طريق لكسب الرزق فعلى الناشئة كسب العلم لتنشيط الفكر وتهذيب الأخلاق كل ذلك يحصل بالعلم, كما أن الشهادة تعتبر وساماً وشرفاً للذي يملكها. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ورد في الفقه الشيعي الحث على تكثير النسل فقد قام الرسول(ص) والأئمة المعصومين(ع) بتعليم وتوجيه الناس حول الآيات القرآنية التي تخص الزواج. هل لكم أن تزودوني بالروايات الدالة على ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يَعلم كلُّ مؤمنٍ بل كلُّ بشرٍ أنَّ العزوبة وترك التزويج مبغوضٌ ومكروهٌ في الدين ولذلك ورد في الروايات أنّ الزواجَ من سننِ الأنبياءِ بل الإكثار بالتزويجِ مطلوبٌ أيضاً بالخصوصِ بالعقدِ الدائمِ من أجل إنجابِ الأولاد, قد ورد عن النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله): (النكاحُ سنتي فمن رغِبَ عن سنتي فليس مني)، وقال (صلى الله عليه وآله): (تناكحوا تناسلوا تكثروا فإنّي أُباهي بكم الأمم)، وفي روايةٍ: (فإنّي مباهٍ بكم الأمم ولو بالسقطٍ). بل في بعض الأخبار المعتبرة قال رسولُ الله(صلى الله عليه وآله): (تزوَّجُوا وزوِّجُوا)، وقال: (ما من شيءٍ أحبُّ إلى الله عزَّ وجلَّ من بيتٍ يعمَرُ في الإسلامِ بالنكاح)، وقال: (ما من شيءٍ أبغض إلى الله عزَّ وجلَّ من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة يعني الطــلاق)، وقال(صلى الله عليه وآله): (من تزوَّجَ أحْرَزَ نِصْفَ دينِهِ)، وورد أيضاً عن الإمام الصادق(عليه السلام): (ركعتان يصليهما المتزوِّجُ أفضل من سبعين ركعةٍ يصليها الأعزبُ)، وأيضاً عن الإمام الصادق(عليه السلام): (ركعتان يصليهما متزوجُ أفضل من رجل أعزبٍ يقوم ليلَه ويصوم نهارَه). وورد الحثُّ الشديدُ في الإسلام على إكثار الذرية والأولاد. ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام): (من سعادة الرجل أن يكونَ له الولدٌ يعرف فيه شبهه خُلقه وخَلقهُ وشمائِلُه)، وعن المعصومين(عليهم السلام): (إذا أرادَ الله بعبدٍ خيراً لم يُمِتْه حتى يريَه الخلَفَ), وعن الإمام الصادق(عليه السلام) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (أما علمتم أني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط يظل محبنطئاً على باب الجنة فيقول الله عزَّ وجلَّ ادخل الجنة فيقول لا ادخل حتى يدخل أبواي قبلي). وقد ثبت في الشريعةِ المقدَّسةِ أن الامتناعَ عن إنجابِ الأولاد من الفقرِ شؤمٌ مبغوضٌ, الله هو رازقُ للآباء والأولاد ومثل هذا الاعتقاد سوءُ ظن بالله سبحانه وتعالى، وهو بمنزلة الكفر. ففي ضوء ذلك ينبغي أن يعلم المؤمنون أن الزواجَ وتكثيرَ الأولادِ مهما أمكن فإنّه مطلوب فإنّه من صفات المؤمن وسنن الأنبياء فأكثروا واستكثروا أيّها المؤمنون في ذلك لتكون الأرضُ مليئةً بكم وبأولادِكم المؤمنين، والــســــــلام.
السؤال:ما هو علاج الوهم و القلق؟
الجواب:بسمه سبحانه الثقة بالله سبحانه و تطبيق الشريعة على الأعمال و الأقوال و الأفكار و إذا أصابك شيء من ذلك و أنت لست في الصلاة فقولي - ابنتي- لا حول ولا قوة إلا بالله و إن كنت في الصلاة فينبغي ترك التلفظ بذلك و الاكتفاء بالنية . و الله الموفق
السؤال:هل للشيطان القوة على التحكم بالنفس الأمارة؟
الجواب:بسمه سبحانه نعم له - لعنه الله- قوة على ذلك و لكن العبد إذا استعان بالله سبحانه و استعاذ به من شر الشيطان لم يتمكن الشيطان من فعل شيء . و الله الهادي
السؤال:هل من الممكن أن نعيش حياتنا كلها في سلام ونعيم؟
الجواب:بسمه سبحانه السعادة ليست في الدنيا فإنها وسيلة إلى السعادة بالجنة و لذلك ورد ما معناه (الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر) نعم قد تفسر السعادة بالإيمان و التقوى فهي تأتي بالعقيدة الصحيحة و العمل الصالح . و نأمل لهذه الحياة تحت سلطة ولي الله الأعظم المنبسطة على البرية كلها . و الله الموفق وهو الهادي
السؤال:تعرفت بامرأة محجبة بقصد الزواج, وهي فيها من الكمالات التي أوجدت ميلاً وتعلقاً في قلبي اتجاهها. ولكن لباسها لا يراعي الضوابط الشرعية بالكامل من حيث كونه فضفاضاً وغير ملفت وهذا سبب مشاكل حتى نكاد ننهي العلاقة. فماذا تنصحون هل أتقدم لها على أمل أن يصلح حالها مستقبلاً أو أتركها مع العلم أنني طالب علوم دينية وهي من مجتمع غير مجتمعي ومن بلد آخر؟
الجواب:بسمه سبحانه اتبع نصيحة الإمام الصادق (ع) في اختيار الزوجة وهو أن ترضاها من حيث الشكل و المشي و سائر ما ترغب أن يكون في المرأة . و الله الموفق
السؤال:هل إن قرارات النفس اللوامة صائبة دائماً؟
الجواب:بسمه سبحانه لا ليست كذلك إلا إذا كانت خاضعة للشريعة المقدسة . و الله الهادي
السؤال:هل توجد أمراض أخرى للنفس إضافة إلى النفاق؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن النفاق هو إخفاء الكفر و إظهار الإسلام و هي معصية كبيرة بل لعله لا توجد معصية أكبر منها و لذلك قال الله سبحانه (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) و لم تنزل المصائب على أي نبي أو أتباعه مثل المصائب التي ابتلي بها الصالحون من عباد الله من المنافقين و لذلك روي في بعض المقاتل أن أبا الفضل العباس (ع) وصف الساعين في قتله و قتل سيده (ع) بالمنافقين - و لا حول و لا قوة إلا بالله- و باقي المعاصي العقائدية و غيرها دون النفاق سوءاً و بشاعة كالكفر المكشوف و الشرك المكشوف و الجرائم التي يرتكبها العاصي بأعضائه و جوارحه مع عدم كونه منافقاً . و الله الهادي وهو العالم
السابق
1
2
التالي