السؤال:هل يجوز للحائض زيارة العتبات المقدسة؟

الجواب:بسمه سبحانه في عرف الشرع يعتبر إساءة إلى صاحب القبر إذا اقتربت المرأة الحائض من القبر الشريف أو دخلت تحت القبة العائدة للمعصوم (ع) فلا يجوز بهذا العنوان (عنوان الإساءة و الإهانة للمعصوم) و يستفاد من بعض الروايات النهي الشديد عن الدخول إلى الإمام (ع) في حال الحياة و نحن لا نفرق بين حال الممات و الحياة. و الله العالم

السؤال:عند أيام الحيض، هل الملابس التي ترتديها المرأة نجسة أم لا؟ إذا غير نجسة هل يمكن لبسها مرة أخرى دون غسل وتطهير؟

الجواب:بسمه سبحانه هي طاهرة ما لم تصبها نجاسة . و الله العالم

السؤال:إن العادة المركبة إذا لم تحصل فهل هناك مانع من الحكم بأن ما رأته المرأة من الدم في الشهر الثالث في نفس الموعد من الشهر الأول وما رأته من الدم في الشهر الرابع في نفس الموعد من الشهر الثاني حيض على أساس قاعدة الإمكان وإن لم يكن بصفة الحيض، أو فقل: إن هذا الدم ليس بدم حيض بملاك العادة لعدم حصولها على الفرض ولا بملاك الصفة لفرض أنه فاقد لها، وحيث إنه يمكن أن يكون حيضاً فلا مانع من الحكم بذلك بملاك قاعدة الإمكان؟

الجواب:بسمه سبحانه مع استقرار العادة لا تنفع قاعدة الإمكان عليها الالتزام بمقتضى العادة المستقرة حتى إذا تغيرت صفات الدم بين شهر وشهر بل في شهر واحد وإذا لم تكن هناك عادة واستمر الدم فتنفعها قاعدة الإمكان. والله العالم

السؤال:إذا انقطع دم الحيض لدون العشرة، فإن احتملت بقاءه في الرحم، فهل يجب عليها الاستبراء واختبار حالها لكي تعرف أن الدم انقطع أو لا؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب عليها البحث. والله العالم

السؤال:هل تحصل العادة بالصفات؟ فإذا رأت المرأة الدم في الشهر مرتين متعاقبتين من دون العلم بأنه حيض، ولكن بما أنه كان بصفة الحيض تجعله حيضاً على أساس الصفة، ثم رأت في الشهر الثالث في نفس الوقت دماً أصفر فاقداً لصفة الحيض، فماذا تصنع هذه المرأة؟ هل تجعل نفسها ذات عادة منتظمة، وتعتبر هذا الدم الأصفر حيضاً، نظراً إلى أنها رأته في عادتها على الرغم من أنه فاقد للصفة، أو تجعل نفسها مستحاضة وغير ذات عادة ما دامت غير متأكدة من أن الدمين السابقين كانا حيضين؟

الجواب:بسمه سبحانه لا بد من استمرار الدم في وقت معين في شهرين حتى تستقر لها العادة وإذا لم تستقر العادة فعليها أن تعمل بالفحص عما يميز الحيض عن غيره. والله العالم

السؤال:إن كان الدم في أيام العادة ولم يكن بصفة الحيض، أو كان بصفة الحيض ولم يكن في أيام العادة، فهل تعتبره حيضاً أو استحاضة؟

الجواب:بسمه سبحانه الدم في أيام العادة مضبوطاً حيض وإن كان فاقداً لصفات دم الحيض وصاحبت العادة المضبوطة ما تراه خارج العادة لا يعتبر حيضاً. نعم إذا اضطربت عادتها فعليها أن ترجع إلى التمييز بالطرق الموضحة في الرسالة العملية. والله الهادي وهو العالم

السؤال:قال بعض الأعاظم (قدس) إذا رأت المرأة الحامل الدم قبل ظهور الولد فإن كانت واثقة ومتأكدة بأنه من دم الحيض عملت ما تعمله الحائض، بلا فرق بين أن يكون منفصلاً عن الولادة بعشرة أيام أو أقل أو أكثر أو يكون متصلاً بها، إذ لا يعتبر أن يفصل بين دم الحيض ودم النفاس عشرة أيام جزماً، وإن قلنا باعتبارها بين حيضتين، وإذا لم تدر بأنه دم حيض أو دم استحاضة فإن كان بصفة الحيض وفي أيام العادة اعتبرته حيضاً وتتأكد من ذلك باستمراره ثلاثة أيام، وإن لم يكن بصفة الحيض ولا في أيام العادة اعتبرته استحاضة. وإن كان بصفة الحيض ولم يكن في أيام العادة أو كان في أيام العادة ولكن من دون صفة الحيض فهل تعتبره حيضاً؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان بصفات الحيض فهو حيض. والله العالم

السؤال:المشهور بين الفقهاء كراهة ان تقرأ المرأة الحائض والنفساء القرآن الكريم وتشتد الكراهة اذا ازدادت القراءة عن سبعين آية كما ويحرم عليها قراءة آية السجدة في سورة العزائم والسؤال هل لسماحتكم رأي يختلف عن هذا الرأي ولو دار الامر بين ان تجلس الحائض او النفساء دون اي عبادة بين ان تقرأ القرآن الكريم دون آية السجدة فهل الافضل لها ان لا تقرأ ام الافضل لها ان تقرأ وإن كان بثواب اقل؟

الجواب:بسمه سبحانه: يستحب لها قراءة القرآن كله ولكن يقل ثوابه في ايام الحيض والنفاس وعندي لا يجوز لهما ولا للمجنب قراءة أية آية من آيات السجدة والمقصود بالكراهة في كلمات الاعلام هو قلة الأجر والثواب والله العالم.

السؤال:هل يجوز الجماع بعد انقطاع الدورة الشهرية وقبل الغسل؟

الجواب:بسمه سبحانه: نعم يجوز بعد غسل موضع الدم والله العالم.

السؤال:إذا استمر الدم إلى اليوم الثالث وتوقف قبل الغروب بربع ساعة مثلاً أو أكثر فحينئذٍ هل يكون حيضاً؟

الجواب:بسمه سبحانه: إذا نقص خروج الدم عن ثلاثة أيام ملفقة فليس بحيض ثم إعلمي أن المقصود بالتوقف الانقطاع النهائي وأما إذا بقي ينزل قطرة بين حين وآخر فلا يعد انقطاعاً والله العالم.