• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الأخبار
    • اخبار سماحة المرجع
    • أخبار المكتب
    • اخبار الوكلاء و المعتمدين
  • الارشادات و التوجيهات
  • الاستفتاءات
  • الدروس
    • دروس الفقه
    • دروس الاصول
    • دروس التفسير
    • دروس الاخلاق
  • المؤلفات
  • البيانات
  • السؤال:ما هي مرتبة المطبرين حزناً و أسى على سيد الشهداء عليه السلام ؟

    الجواب:بسمه سبحانه / إن المتطبر ما دام مخلصاً مبدياً للتفجع و مظهراً عزمه على إظهار كل ما في قضية الحسين و يبذل الغالي و النفيس من أجل الانتصار لقضية سيد الشهداء - ع - و بعد ذلك فهو عازم على إظهار كل ما من شأنه إبراز ما ضحى من أجله الحسين - ع - و الله الموفق
  • السؤال:ما هو رأي سماحتكم في التطبير تشريعاً و تطبيقاً ؟

    الجواب:بسمه سبحانه / قد قلنا مراراً إنها من أبهى الشعائر الحسينية و أحسن طريقة لإبراز الالتزام و العزم على التضحية بكل غالٍ و نفيس في سبيل الحسين - ع - و عدم رضا الأوربيين لا يعد دليلاً فهم لا يرضون بصلاتنا و لا حجنا و لا صومنا و لا لبسنا و أكلنا و ليس الدين ما يرضى عنه الأوربيون . و الله الهادي
  • السؤال:ما هو أصل التطبير و دليله الشرعي العقلي أو النقلي ؟

    الجواب:بسمه سبحانه أستغرب منك يا بني و من كل من ينحو نحوك و يمشي وراء ما ذكرت فإن الدليل يسأل ممن يحرم ذلك فإن الأفعال كلها على الجواز و الإباحة ما لم يدل دليل على الحرمة . و الله الهادي
  • السؤال:أود أن أعرف ما هو وجه المقارنة بين التطبير والتبرع بالدم ؟ من أفضل التطبير أم التبرع بالدم ؟ لأنهما كلاهما فيهما خدمة للبشرية ، رغم إنني أفضل التبرع بالدم ؟

    الجواب:بسمه سبحانه إذا كان هناك شخص مؤمن بحاجة للدم ولا يوجد له باذل فالتبرع مقدم حينئذٍ فقط على التطبير أن لم يمكن الجمع بينهما بتقديم قطرات الدم للحسين -ع- لتشفع لك أمه الزهراء (ع) يوم القيامة . والله الموفق وهو العالم
  • السؤال:ما هو رأي الشيعة بالنسبة للتطبير؟

    الجواب:بسمه سبحانه قد قلت مراراً طبر ثم طبر ثم طبر إلا اذا منعك الطبيب أو علمت انه سيؤدي الى هلاكك أو برأي الطبيب الحاذق أو ابتلائك بمرض عضال والله العالم .
  • السؤال:ظهرت في الآونة الأخيرة عادة المشي على الجمر أيام عاشوراء، فهل تجيزون هذا العمل؟

    الجواب:بسمه سبحانه: يجري فيها ما يجري في التطبير فيجوز بالشرائط التي ذكرناها في جواز التطبير وضرب السلاسل. والله العالم.
  • السؤال:أرجو الإجابة على هذه الأسئلة المتعلقة بالمشي على الجمر: 1ــ هل المشي على الجمر مُستَحب؟ 2ــ هل هو من الشعائر الحسينية؟ 3ــ هل هو من مصاديق الجزع؟

    الجواب:1ــ بسمه سبحانه: المشي المذكور في نفسِهِ إذا لم يَضُرّ البدن أو تعطل العضو فهو مُباح، نعم إذا ترتب على ذلك الانتصار للدين ولم يترتب على ذلك أي ضَرَرٍ على الإسلام أو المسلمين فيصبح راجحاً حينئذٍ والله العالم. 2ــ بسمه سبحانه: إذا توفّرَت المعاني المُشار إليها في الجواب السابق يكون من الشعائر والله العالم. 3ــ بسمه سبحانه: ليس من مصاديقه والله العالم.
  • السؤال:الناس في الهند يمشون على النار باسم الحسين، بالنسبة لكم هل هذا صحيح في الإسلام؟

    الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان القصد إظهار مظلومية أهل البيت(ع) وفضح أعدائهم وكان العمل ضمن الشروط التالية فلا بأس: منها أن لا يعلم الإنسان أن العمل المذكور سوف يؤدي إلى مَوتِهِ أو تلف عضو مِن الأعضاء. ومنها أن لا يكون هذا العمل في منطقة أو زمان يؤدي إلى تنفّر الجاهلين في قضية الحسين عن مبدأ سيد الشهداء(ع). ومنها أن يكون القصد ترسيخ العقيدة الإسلامية وخدمة مبدأ الحسين قربةً إلى الله والله العالم.
  • السؤال:أرجو أن تتفضلوا بالإجابة على هذه الأسئلة: 1ـ ما رأي سماحتكم بالمشي على النار في عزاء الحسين (ع)؟ 2ــ ما رأي سماحتكم بالزحف أو المشي على الأربع احتراماً لقبر الحسين(ع)؟ 3ــ هل يحصل الإنسان على ثوابٍ أكثر إذا قام بإيذاء نفسه بشكل أكثر في عزاء سيد الشهداء(ع)؟

    الجواب:1ــ بسمه سبحانه:؛ إن كان المقصود فضح جرائم أعداء الحسين(ع) والكشف عن مظلوميتهِ مع عدم الاطمئنان أو العلم بأن العمل المذكور سوف يؤدي إلى هلاكه أو تعطل عضو من أعضائه ولم يكن في منطقة يستبشع أهلُها العمل ويوجب ذلك تنفرهم عن الدين الإسلامي وعن مبدأ الحسين(ع) لجهلهم بقضيته(ع) فلا بأس وينبغي إبعاد ذلك عن المشاهد المُشرّفة والله العالم. 2ــ بسمه سبحانه: لا مانع من ذلك مع الشرائط التي أشرنا إليها في السؤال الأول والله العالم. 3ــ بسمه سبحانه: إذا كان ضمن الشرائط التي أشرنا إليها في السؤال الأول فلا يَبعد والله العالم.
  • السؤال:بعضهم يَطْرَح مسألة التبرع بالدم وخاصة في يوم عاشوراء في قبال التطبير، السؤال هو هل يُعتَبَر التبرع بالدم شَعيرة؟ وهل بالإمكان أن يكون التبرع بالدم بَديلاً عن التطبير؟

    الجواب:بسمه سبحانه: لا يكون التبرع بالدم بَديلاً عن التطبير في مَفهومِهِ ومَغزاه، نَعم التبّرع بالدم في إنقاذ حياة المؤمن البريء واجب كفائي على المؤمنين في كل زمان ومكان ولا مُوجب لأن يُجْعَل التبرع (بلا مُلزِم شرعي) مُعارضاً للتطبير الذي هو في حِدودِه شعيرة من شعائر الله. واعلم يا بُني إن هؤلاء جلّهم ضَعُفت عقيدتهم بالتشيع ومبادئهِ ــ لأسباب كثيرة ـ وأخذوا في لا شعورهم يتنصلون عنه وَوَصَلَ ببعضهم الحال إلى الإحساس بالنقص من الانتماء الشيعي، ولو تأملت في سلوكهم الحالي والغابِر لَوجَدتَ شطحات كثيرة صدرت منهم سلبتهم روحَ العقيدة ولذلك لا يواجهون العلماء والعباقرة في علومهم بل يلجؤون إلى إثارة الفتن في المجَالس العامة، ويَطرحون اجتهاداتهم المزَعومة أمام عامة الناس، وبعضهم يُحاول التقرُّب إلى أعداء الشيعة بِمِثل هذه التصرفات، وبعضهم يَطلب الشُهرة حسبما قيل ــ خالِف تُعرَف ـ. إن كان لدى هؤلاء مطالب علمية فعليهم أن يقصدوا العلماء ليناقشوهم بها ويتركوا عامة الناس يعملون بفتوى من يُقلدونه، وعُلماؤنا الأبرار معروفون بُنكران الذات والاعتراف بالخطأ والخضوع للواقع، وأنا شخصياً أعرف من كان يقول وما زال يقول: (إن من يُرشدني إلى خطأي في شيء من المطالب العلميّة له في ذمّتي زيارة معصوم من المعصومين(ع))، قال الله سبحانه: )فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ(. والله الهادي.
السابق
1
2
3
التالي