الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل يجوز التبرع بالدم في ثواب الحسين(ع) وأهل البيت وهل هو أفضل من التطبير أو الجمع بينهما؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان هناك شخص مؤمن بحاجة للدم ولا يوجد له باذل فالتبرع مقدمٌ حِينئذٍ فقط على التطبير، والله العالم.
السؤال:هل التطبير على الحسين(ع) جائز أم غير جائز؟ وإذا كان جائزاً فَلِماذا لا نرى أغلب العلماء أو رجال الدين يقومون بالتطبير؟ فضلاً عن ذلك ما هي الفائدة للإسلام من التطبير عِلماً أن في التطبير ــ وكما تعلمون ــ أذيةً للنفس؟ أفتونا بذلك يرحمكم الله.
الجواب:بسمه سبحانه: لم يقل أحدٌ من العلماء بأن التطبير واجب و الذين أباحوه إنما أفتوا برجحانه، فلا يجب عليك ولا على غيرك القيام به، وليس كل أحد يتمكن من أداء كل فعل مُستحب كما هو واضح، وأما قولك أن فيه أذية النفس فإن كنتَ تقصد بذلك بيان الدليل للحكم فإن كنتَ مجتهداً فهنيئاً لك اجتهادك، وإن لم تكن كذلك فلا يجوز لكَ التدخل فيما ليس من اختصاصك، و مَن أفتى مِن العلماء أن أذية الجسدــ مطلقاًــ مُحرمة؟! والله الهادي.
السؤال:هل يُحَرَّمُ جُرح الجسم ــ كالرأس والصدر والظهرــ في أيام محرّم رياءً؟
الجواب:بسمه سبحانه: العمل المذكور إن خَلا مِن الخطر على الحياة أو استلزام تعطّل عضوٍ من الأعضاء ولم يكن مُوجباً ــ لعموم الناس في المنطقةــ للتنفر عن مبدأ الحسين(ع) فلا بأس به، ولكن يُنصح المرائي بترك الرياء لئلا يفوته الأجر والله العالم.
السؤال:هل إن أهل البيت (ع) كانوا يُزاولون التطبير على الإمام الحسين(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يُشترَط في جواز فعلٍ أو إحراز رجحانه شرعاً ثبوت مزاولة المعصومين(ع) لذلك العمل، هل ــ يا بُني ــ الملابس والعادات التي نُمارِسُها لإظهار الحزن أو الفرح غير المحرمة كلها كانت مما يزاوله المعصومون(ع)، ثم إنك يا بُني إن كُنت من أهل الاستنباط والاجتهاد فهنيئاً لك هذا الشرف ولا حاجة بك إلى سؤال غيرك عن الدليل والرواية حينئذ، وإن لم تكن من أهل الاستنباط والاجتهاد فعليك الرجوع إلى مَن تُقلَّده وتلتزم بفتواه بعد إحراز التقليد الصحيح والله الهادي.
السؤال:نُقِل أن السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قده) قال في التطبير: (يحرم ذلك لِما فيه مِن الأضرار التي يحرم ارتكابها شرعاً بحق النفس أو الغير ولما يُسببه مِن الإساءة والتوهين لِمذهب أهل البيت(ع))، ما مدى نسبة هذا الرأي للسيد الخوئي (قده)؟
الجواب:بسمه سبحانه: لم يثبت ذلك مِنه ولم يُنقَل بالنقل الصحيح عنه (رضوان الله عليه) وأن ثبت ذلك عنه (رضوان الله عليه) فذلك لا ينافي ما التزمنا به ضمن الشرائط المعهودة، والسلام.
السؤال:ما هو رأيكم الشريف بفتوى رئيس الفقهاء العظام وأستاذ المراجع الشيخ النائيني (قده) بخصوص الشعائر الحُسينية أفتونا مأجورين؟
الجواب:بسمه سبحانه: لست ادري ماذا تعني من فتوى أستاذ الأعلام النائيني (رضوان الله عليه) حيث كانت له فتويين الأولى توقف فيها في حكم التطبير، والثانية جوَّزَ التطبير فيها وهي تُعتبر ناسخة للأولى، وأنا كخادم للحوزة العلمية أُبيح التطبير بل أعتبره راجحاً بشرائط ثلاثة: 1. لا يكون لك الاطمئنان بأنه سوف يؤدي إلى الهلاك والموت أو عطب عضو من الأعضاء. 2. أن لا يكون في زمان أو مكان أهله يجهلون مبدأ الحسين(ع) ومغزى تضحيته ولأجله يتنفرون عن الإسلام ومبدأ الحسين(ع) بمشاهدة التطبير وما يرافقه. 3. أن تكون النية هي فضح أعداء أهل البيت(ع) وإظهار مظلومية سيد الشهداء(ع) والله العالم.
السؤال:ما حكم التطبير؟ وهل يعتبر من مظاهر الجزع على أبي عبد الله(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن علم المُكلَّف بأن التطبير يؤدي إلى هلاكه أو تَعطْل عضوٍ من أعضائه أو كان في مكان وظرف يتنفّر أهله من الإسلام لاستيائهم من التطبير جهلاً بمغزاه وبمبدأ سيد الشهداء فيتنفّرون عن الإسلام، فلا يجوز ذلك، وإن فعل المُكلف بقصد جَلب الناس إلى مبدأ الحسين وإظهاراً لِتعاطِفه مع قضية الحسين(ع) وكشفاً عن زيف أعدائه ولم يكن في مثل المكان الذي أشرنا إليه فهو عملٌ مُباح بل مرغوبٌ يُثاب عليه الفاعل ويُحشر مع خدمة مبدأ سيد الشهداء والله العالم.
السابق
1
2
3
التالي