الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:السنن الكونيّة والشرعيّة تشهد بأنّ أصحاب الأنبياء هم أفضل أهل دينهم، فإنّه لو سئل أهل كلّ دين عن خير أهل ملّتهم لقالوا أصحاب الرسل، فلو سُئِلَ أهل التوراة عن خير ملّتهم لقالوا أصحاب موسى، ولو سُئل أهل الإنجيل عن خير أهل ملّتهم لقالوا أصحاب عيسى ، فهل الصحبة دليل على الأفضلية ؟
الجواب:بسمه سبحانه الصحابي إن كان ملتزماً بالأحكام الشرعية و بالطاعة فقد أحرز شرف الصحبة و شرف الدين فيكون له الفضل و لكن من يكون من أهل بيت النبي(ص) و يكون متكوناً من صلب النبي(ص) مع إحراز الطهارة يكون أفضل من الصحابي الطيب أيضاً . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:عرض الإمام الحسين (ع) على معسكر ابن سعد الرجوع بعد أنْ أوضح لهم منشأ قدومه عليهم، وأنّه إنّما جاء لهم استجابةً لدعواتهم وأنَّهم سيؤازرونه فيما عزم عليه مِن مواجهةٍ ليزيد بن معاوية. والسؤال: هو أنّه لماذا ظلَّ خيار الرجوع مطروحاً؟
الجواب:بسمه سبحانه كان مقصود الإمام الحسين(ع) بعرض الرجوع إلى ما جاء منه - مكة أو المدينة- إتمام الحجة عليهم و كان (عليه السلام) يعلم بأن الأعداء قد حاصروه ولم يتركوه أن يعود . و الله العالم
السؤال:هل كان السجاد في المدينة عندما حصلت واقعة الحرة؟
الجواب:بسمه سبحانه كان قد خرج (ع) بعائلته و عوائل أبيه و عمه الحسن و العباس و المخلصين للدين من الهاشميين من بيوت المدينة إلى منطقة خارجها ليتجنب الخوض في القتال الغير شرعي من قبل المحاربين معاً . و الله الهادي
السؤال:روی الكليني في الکافي والشيخ المفيد في الاختصاص وابن شهر آشوب في المناقب عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أنّها عاشت بعد أبيها ۷٥ يوماً). كيف يتم حساب الشهادة هل تحسب من يوم استشهاد النبي (ص) و شهادة الزهراء (ع) نهاية الأيام أو من بعد استشهاد النبي(ص) و شهادة الزهراء(ع) نهاية الأيام أو من بعد استشهاد النبي(ص) و بعد شهادة الزهراء(ع) نهاية الأيام ونرى أن الدارج و العادة تقام يوم (13) جمادي الأولى إلا أنه لا توجد رواية بهذا التاريخ , فما هو رأي سماحتكم؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا حسبت يابني من يوم وفاة النبي الأعظم(ص) في(28/صفر) ثم شهرين (60 يوماً) ثم (13 يوماً) فيصبح (75 يوماً) فيصادف ذلك (13 جمادي الأولى) . و الله الهادي
السؤال:لماذا لم يدافع علي عن فاطمة عندما هجموا على دارها؟
الجواب:بسمه سبحانه قد ثبت بمصادرنا المعتبرة أن الرسول(ص) كان أخبر علياً(ع) بما يحدث عليه و على بضعته و أمره بالصبر و في بعض المصادر لما سمع علي(ع) فقام و قعد من شدة ما سمعه و قال للنبي(ص) هل اصبر و تهتك الحرمة فقال النبي(ص) نعم هذا جبرائيل أخبرني , فقال قل لفاطمة لا تناديني في وقت جرأة الأعداء و لعله السر في نداء الزهراء (ع) لفضة . و لله العالم
السؤال:لماذا لم يسترجع علي(ع) فدك أثناء خلافته؟
الجواب:بسمه سبحانه يمكن أن يكون له أسباب كثيرة منها أن الأول و الثاني ادعو أنهم جعلوا فدك لعامة المسلمين و ثالث القوم جعل فدك لبعض أقاربه مما أثار غضب المسلمين ولو استرجع علي(ع) فدك و جعله لنفسه و لأولاده لتخيل الجهال أنه مشى على سيرة الثالث . و يحتمل أن يكون السر في عدم الاسترجاع هو أن الزهراء(ع) قالت لأبي بكر لما أصرّ على عدم تسليم فدك للزهراء(ع) (خذها...) و قالت بعد ذلك(و ستلقاه بعد حشرك و نشرك حيث الحَكم لله و الخصيم محمد(ص) هناك يخسر المبطلون... نقل بالمعنى). و يمكن أن يكون سبب آخر خفي علينا و أشار إليه بالإجمال علي بن أبي طالب(ع) حينما سئل لم لا تسترجع فدك فقال ما معناه قد وفد المدعي و الغاصب على الله سبحانه , و السبب الذي يجب أن نعتقده هو أن الإمام علي(ع) معصوم يفعل ما يأمره الله و قد فعل و إن جهلنا الحكمة في فعله و السبب الذي دفعه إلى ذلك . و الله العالم
السؤال:هل كان علي بن أبي طالب أرمد يوم الخندق لعدم مراعاته بعض الأمور الصحية؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن علي بن أبي طالب(ع) معصوم وهو لا يترك الواجب ولا يفعل الحرام لا عمداً ولا سهواً و الأمراض مهما كان نوعها يمكن أن تأتي ابتلاءً من الله سبحانه أو لسبب آخر كظلم ظالم , كما كانت أمراض الأنبياء(ع) كما يدل عليه قوله سبحانه حكاية قول إبراهيم(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) و كذلك في حق نبي الله يعقوب (وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) , ثم الروايات التي تشير إلى ابتلاء سيد الأوصياء بالرمد تخص خيبر و ليس الخندق . استيقظ إن كنت نائماً . و الله الهادي
السؤال:هل ثبت أن المحسن خامس أولاد علي من فاطمة؟
الجواب:بسمه سبحانه لم ولا يشك شيعي في ذلك. نعم قد يضطر بعض العلماء تقية أن لا يظهر الجزم بالمحسن كما يلوح من بعض كلمات الشيخ المفيد . ثم اعلم أن المحسن السبط الشهيد بظلم ظالم إنما يكون خامساً إذا قلنا إن لعلي بن أبي طالب (ع) بنتين من الزهراء(ع) وهما زينب و أم كلثوم و هذا محل إشكال إذ من المحتمل قوياً أن زينب هي التي تكنى بأم كلثوم . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:لماذا طلب النبي من أسماء أن لا تلف الحسن بخرقة صفراء؟
الجواب:بسمه سبحانه ألم تسأل نفسك يا بني لماذا أمر الله بصلاة الصبح ركعتين و الظهر و العصر أربعاً و لما حدد وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس , و هكذا تطول القائمة في التشريعات الإسلامية , أيمكن لأحد أن يعرف علل الأحكام كلها؟ و هل أمر الله النبي(ص) أن يبين علل الأحكام؟ بل أمره أن لا يتكلم بما يعجز عن الناس فهمه و قال عزوجل (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً) و (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ). و قد استشهد بهذه الآية الإمام الباقر(ع) - أمام طاغية بني أمية لما جلبه للشام- على أن الرسول (ص) كان مأموراً أن لا يتكلم بحقائق الأمور كلها لغير علي(ع) و الرواية موجودة في كتاب نوادر المعجزات , ثم اعلم أنه كانت عادة جاهلية لدى العرب أن يلفوا المولود بخرقة صفراء زعماً منهم ليحفظ الولد من مرض الصفار و هذا الاعتقاد نحو من الشرك من جهة إسناد المرض أو الصحة إلى غير الله و قد نهى الله سبحانه في كتابه عن ذلك , و نعلم أن الزهراء (ع) و من حولها من الأسرة الطاهرة كانوا بعيدين عن هذا الاعتقاد و لكن نفس وضع الطفل - الإمام الحسن- بالخرقة الصفراء ربما تُوهم الناس أن بيت النبي(ص) يعتقد بهذا الاعتقاد الفاسد و أما أمره بخرقة بيضاء فلعله لأجل ما هو المعروف بين الفقهاء من اختيار الثوب الأبيض للذكر في صغره و كبره . و الله الهادي
السؤال:متى توفيت السيدة نرجس أم الإمام المنتظر (عجل الله فرجه)؟ أكان ذلك في حياة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أم بعد شهادته؟ وهل هي صيقل التي ادعت الحمل وتعرضت للحبس والمراقبة بعد شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) أم أنها امرأة غيرها؟
الجواب:بسمه سبحانه يظهر من الروايات أن أم الإمام المنتظر (عجل الله فرجه) قد توفيت في حياة الإمام العسكري (عليه السلام) ويروى أنها طلبت ذلك بدعاء من الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وأنه قد أخبرها بانها ستتعرض لمشاكل بحثاً عن الإمام الأعظم (عجل الله فرجه الشريف) هذا ما قاله بعض أساتذتنا والمعروف أنها توفيت بعد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام). وأما الأخرى فهي لم تكن أم ولي الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه وهي إدعت بالتورية أنها حامل لتصرف الأنظار عن ولي الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه) لأن بني العباس كانوا يخافون من الإمام لأنهم قد علموا أنه سيحكم العالم وإن صقيل حين ادعت أنها حامل لعلها كانت تقصد حمل المسبحة وقد أوهمتهم (الظلمة) وصرفت الأنظار عن ولي الله الأعظم (عجل الله فرجه) رزقنا الله عطفه وحنانه ومودته ونسأل الله أن يفرج عنا بظهوره ليحكم العالم بالعدل. وينبغي أن يعلم أنه اُختلف في اسم تلك الجارية التي إدعت الحمل ولعلها كان لها أكثر من اسم كما كان معروفاً عن الجواري في ذلك العهد. وإعلم يا بني أن الوارد في النصوص الصقيل وليس صيقل. والله الموفق
السابق
1
2
3
4
التالي