الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الملاحظ إن النبي لم يقتل أحد من المشركين حتى في المواضع التي أقترب فيها مقاتليهم منه كما في غزوة أحد وغزوة حنين ، فما تفسيركم لذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه الرسول (ص) معصوم يعمل ما يأمره الله سبحانه و يفعل ما هو المطلوب منه . قال الله سبحانه (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى , إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) و ربما يقال إنه الله سبحانه جعل الكرامة و العطف في يد النبي(ص) بحيث لو يقتله بيده الشريفة يغفر الله للمقتول فلو قتل أحداً من المشركين لغُفِر له إن صحت هذه المقولة . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:يقال إن علي بن أبي طالب(ع) كان حامل لواء رسول الله(ص) في كذا وثمانين موقعة ، السؤال: كيف للمقاتل أن يحمل لواء في يد ويقاتل باليد الأخرى ، أليس من الأفضل له ترك اللواء جانباً وتحرير كلتا يديه ليستخدمهما في القتال؟
الجواب:بسمه سبحانه كأنك يا بني لم تشاهد و لم تعرف كيف يحمل اللواء , فإن الحامل يضع اللواء في يده في حال الحركة نحو العدو و في وقت المبارزة يجعله في قربوس الفرس إن كان راكباً و يغرسه في الأرض إن كان راجلاً كما فعل الإمام علي(ع) بلواء الرسول (ص) في خيبر كما في بعض الأخبار . ثم لا يشترط أن يكون اللواء بيد القائد في جميع الحالات بل يعطى اللواء أمام العسكر لأمرهم بطاعته في الأمور القتالية و لا يجب أن يحمله حين الاقتراب من الأعداء و الالتحام معهم . و الله العالم
السؤال:كيف استشهد الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) ؟
الجواب:بسمه سبحانه استشهد سلام الله عليه بالسم من قبل بني أمية و التفصيل في من كتب عن سيرته كالمرحوم المقدس العلامة الشيخ باقر شريف القرشي و غيره من الأعلام (قدس) . و السلام
السؤال:هل مكث علي بن أبي طالب في المدينة أثناء حكم الثلاثة ولم يسافر أو يذهب إلى أي مكان خلال هذه المدة؟
الجواب:بسمه سبحانه بقاؤه (ع) في المدينة امتثالاً لأمر الله و أمر نبيه (ص) و عدم رفع السيف في وجه من ظلمه امتثال أيضاً و ليس فيه أي دليل على رضاه بما ارتكبه البعض . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:ما مدى صحة زواج القاسم (عليه السلام) في كربلاء؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت بسند معتبر و ينبغي أن ننتبه إلى أن التجاذب و التدافع بين أصحاب الحسين (ع) و بين الأشقياء قد بدأ من اليوم الثالث من المحرم و قُطِع الماء عن الحسين (ع) و أصحابه قبل بدء المعركة الأخيرة بأيام فهل يعقل أن يفكر أحد في الزواج ؟ و ما يقال إنه كانت وصية الإمام الحسن(ع) فهل كان الحسين(ع) - العياذ بالله - غافلاً عن وصية أخيه . و هل القاسم كان مهملاً لوصية أبيه و العياذ بالله . فانتبهوا يا أولي الألباب . نعم هناك في الكتب غير المعتبرة ذُكِر ذلك . فإن رأينا في منطقة من مناطق الشيعة اهتماماً بذلك فلا نسيء لهم ما دام عملهم ناشئاً عن حبهم لأهل البيت (ع) . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:لماذا لم يخرج أحد من أولاد محمد بن الحنفية مع الحسين؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني يظهر من جملة من الروايات أن الحسين (ع) كان مأموراً من الله سبحانه بأخذ من أخذه معه إلى كربلاء و ترك من ترك . و الله العالم
السؤال:من هو سرجون الرومي وما هو الدور الذي أدّاه في كربلاء؟
الجواب:بسمه سبحانه كان كاتباً و مولى لمعاوية ثم ليزيد (لع) و لما جاء مسلم بن عقيل (ع) إلى الكوفة و بايعه الكثير من أهلها استشار يزيد (لع) سرجون فقال ما رأيك أن حسيناً قد وجّه إلى الكوفة مسلم بن عقيل (ع) يبايع له . و قد بلغني عن النعمان بن بشير ضعف و قول سيء فمن ترى استعمل على الكوفة . و كان يزيد عاتباً على عبيد الله بن زياد فقال سرجون أرأيت لو نشر معاوية لك حياً أما كنت آخذاً برأيه , قال نعم , قال فاخرج سرجون عهد عبيد الله بن زياد على الكوفة و قال هذا رأي معاوية مات و قد أمر بهذا الكتاب فضُم المصرين إلى عبيد الله بن زياد , فقال يزيد افعل , ابعث بعهد عبيد الله له . كما في الإرشاد للشيخ المفيد (ص42). و تاريخ الطبري (ج/4 ص258). و الكامل في التأريخ(ج/4 ص22) . و البداية و النهاية(ج/8 ص164) و غيرها. و لم يثبت أن سرجون كان في كربلاء. و الله العالم
السؤال:ورد في بعض كتب المقاتل والسير أن العباس (عليه السلام) كان يستأذن من الإمام الحسين (عليه السلام) للقتال فلا يأذن(ع) له ، وفي آخر مرة أذن له بأن يحضر للأطفال قليلاً من الماء ، فهل يفهم منه (عليه السلام) أنه لم يكن بالأساس برز للقتال وإنما لإحضار الماء ؟ و كيف تصفون فضل وعظمة سقي الماء لعيال الإمام الحسين (عليه السلام) من خلال هذا الموقف وغيره؟
الجواب:بسمه سبحانه ما ذكرت يا بني موجود في المقاتل , يبدو بمضمون هذين الموقفين من سيد الشهداء (ع) أنه لم يكن راغباً في دفع أبي الفضل للقتال بما هو قتال مع العدو و لذلك قيّده بجلب الماء , و معلوم أن المقاتل المتفرغ للقتال يستطيع أن يقتل من العدو أكثر من المقيّد بحفظ قربة الماء , فإن طاقته في الصورة الثانية تنقسم . و يكون هو في الواقع مدافعاً عن الماء الذي يحمله معه . ثم اعلم يا بني قد قلنا مراراً إن الروايات الحاكية عن خصوصيات فاجعة الطف مختلفة و متضاربة و له أسباب كثيرة و من هذا الاختلاف تجد في بعض المصادر المعتبرة أن سيد الشهداء و العباس (ع) كلاهما خرجا للقتال سوياً إذا اقتحم أحدهما كان الثاني يحمي ظهره و مضمون هذه الرواية أجنبية عما هو معروف و موجود في المقاتل و الألسن من أن الإمام الحسين(ع) كلفه بجلب الماء و لكن دع الخطباء يذكرون ما يحفظونه من الروايات و لا تناقشهم . و الله العالم
السؤال:ورد في زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام) أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة ، وفي موضع آخر من الزيارة : أشهد أنك قد بالغت في النصيحة وأعطيت غاية المجهود، ما المراد بالنصيحة في الموضعين وكيف تجسَّدت عند أبي الفضل العباس (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه المقصود بالنصيحة في الموردين هو هداية من يحتاج إلى الهداية و قد فعل ذلك أبو الفضل (ع) و ذلك في أكثر من موضع و مورد يوم الطف . و قد نصح الأشقياء بأن يسمحوا بالماء لآل الرسول (ص) . و كذلك نصحهم بالامتناع عن الحرب مع ابن النبي(ص) هذا هو المقصود بالنصيحة حسب محيط فقرات الزيارة لأنها ناظرة إلى مواقف أبي الفضل (ع) يوم عاشوراء . و أما الفرق بين المقامين ففي المورد الأول ذكرت النصيحة بمفهومها اللغوي و هو الذي أشرنا إليه , و في المورد الثاني أشير إلى بذل أبي الفضل(ع) تمام جهده في بذل تمام النصيحة بحيث صرف جميع طاقاته في ذلك بحيث وصلت النصيحة الحد المعقول من حيث الكم و من حيث الكيف مع إخلاص الناصح - أبي الفضل العباس(ع) - و جهده . و الله العالم
السؤال:خلال قراءتي لسيرة الإمام الحسن (عليه السلام) ، تراودني سؤال : لماذا لم ينصب الإمام الحسن (عليه السلام) أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) قائداً لجيشه ، فالإمام الحسين (ع) لن يأتي من وراءه الخذلان والعياذ بالله ولكان يستطيع حتماً وأد الفتن والتثبيطات التي كانت تعصف بجيش الإمام الحسن (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الخليفة الثالث كان متهماً – بمقتضى عمله و سلوكه- بحمل بني أمية و أقاربه بالخصوص على رقاب المسلمين , و لذلك سعى علي بن أبي طالب (عليه السلام) تجنيب أقاربه عن هذا , و تبعه الإمام الحسن (عليه السلام) دفعاً للتهمة , هكذا يظهر بالتأمل في سلوك الإمامين (عليهما السلام) . و الله الهادي
السابق
1
2
3
4
5
6
7
8
التالي