السؤال:ما مدى اعتبار ما ورد أن علي الأكبر (عليه السلام) قتل بكر بن غانم ثم احتز رأسه وجاء به لأبيه الإمام الحسين (عليه السلام)؟ هل هذا يعتبر من المثلة أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه أولاً ينبغي أن نلتفت أن الموجود بالمصادر أنه (عليه السلام) قتل بكر بن غانم و جاء للإمام(ع) ليستريح و يطلب منه الماء ليتهيأ للنزال إن كان هناك مصلحة , و لم نجد في المصادر أنه قطع رأسه بعد الموت ليكون مثلة. و ثانياً إن المثلة المحرمة أنه إذا قتلت أحداً ثم قطعت رأسه كما فعل الأشقياء في معركة الطف فهو المثلة , أما إذا قطع الرأس قبل الموت فهو ليس بمثلة , و علي الأكبر قطع رأسه بالقتل و ليس بعد القتل و جاء برأسه إن صح الخبر . والله العالم

السؤال:يقال إن زينب ابنة رسول الله لم يذكرها التاريخ لكونها لم تدخل الإسلام وكانت ضد الدعوة النبوية ؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت لديّ أن للنبي (ص) بنتاً غير فاطمة الزهراء (ع) . والله العالم

السؤال:ما هو رأيكم بما يُقال من أن الخيل لم تطأ صدر سيد الشهداء(ع) اعتماداً على رواية الكافي؟ فهنا إلى من يُرجع هل إلى الكافي أم إلى الكتب التاريخية التي أشارات لوقوع هذه الفاجعة؟ وما هو الميزان في الترجيح ما بين الرواية التي في كتبنا الروائية والخبر الذي يرد في مصادر تاريخية؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحداث الجزئية لواقعة الطف رواياتها مضطربة و مختلفة و متضادة و إثبات إسنادها بالطرق الفنية و بسند معتبر صعب مستصعب . و يستفاد من التأمل في واقعة وطء جسد الحسين(ع) بالخصوص أن الأفراس كانت تعبر و لا تطأ على الجسد فتحايل اللعناء فغطوا جسد الحسين(ع) بتراب قليل حتى تخفى معالمه ثم وطِئ جسد الحسين(ع) و نقل عن بعض اللعناء أنه سمع صوت انكسار ضلوع الحسين تحت سنابك الخيل. و لا حول و لا قوة إلا بالله . والله العالم وهو الهادي

السؤال:لماذا نجد أن كثيراً من أسماء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) بأسماء أعداء أهل البيت (عليهم السلام)؟ لماذا كانوا يختارون هذه الأسماء وهي أسماء أعدائهم؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن كل اسم بما هو اسم لا يوجب التنفر منه و إنما يتولد التنفر من سوء أعمال من يسمى به . و لذلك لم يكن شيء من تلك الأسماء مبغوضاً أو مكروهاً في ذلك العصر و لكن بمرور الزمن اكتسبت هذه الأسماء في نظر العرف الشيعي المحب لأهل البيت الحزازة بسبب أعمال من سمي بتلك الأسماء و لذلك ورد النهي عن تسمية الأولاد و البنات بأسماء أعداء أهل البيت و من أسس أساس الظلم و الجور عليهم . والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل صحيح بأن جمعاً من الملائكة وجمعاً من الجن طلبوا الإذن من الإمام الحسين (ع) لمناصرته إلا أنه لم يقبل منهم ذلك؟ فإذا صح ذلك فما هو سبب عدم إذنه لهم؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحداث الجزئية لواقعة الطف رواياتها مضطربة و مختلفة و متضادة و إثبات إسنادها بالطرق الفنية و بسند معتبر صعب مستصعب . و أما الرواية التي ذكرتها فموجودة في بعض المصادر و الإمام لا يُسأل عما يفعل وهو يعلم وظيفته. والله العالم

السؤال:ما مدى صحة ما يذكره بعض الخطباء من أنَّ عليَّ بن الحسين الشهيد حينما سقط صريعاً ونادى يا أبتاه عليك السلام صعد الحسين (ع) جواده بُغية إدراكه فتوَّجه خطأ إلى غير الجهة التي صدر منها الصوت فقالت له السيدة سكينة: إنَّ علياً سقط من هنا فاعتذر عن ذلك بأنَّ سقوط الأكبر قد أذهله وعاد إلى الجهة التي سقط فيها الأكبر (ع) وقد أشكل البعض بقولهم إن الإمامية تقول بعصمة الحسين (روحي له الفداء) فكيف والحسين لا يطيش له رأي ولا يُذهله خطب ؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحداث الجزئية لواقعة الطف رواياتها مضطربة و مختلفة و متضادة و إثبات إسنادها بالطرق الفنية و بسند معتبر صعب مستصعب . ثم لم يثبت خطأ الحسين(ع) - العياذ بالله - في البحث عن ابنه . و لكن ينبغي أن يعلم أن علي بن الحسين(ع) وقع شهيداً في وسط الأعداء الذين سعوا في تقطيعه إرباً إربا و الإمام (ع) وصل إليه بعد المعركة و القتال مع الأعداء المحيطين بعلي الأكبر . و هكذا كانت حالته مع باقي الشهداء فكان يقاتل حتى يصل إلى الشهداء . وعلى فرض صحة الرواية فالذهول يصيب المعصوم بمقتضى الإنسانية و البشرية و هذا لا ينافي العصمة فإن الذي ينافيها الخروج عن طاعة الله و إلا فإن كل معصوم يتألم و يتأذى بالمصائب بمقتضى الحياة البشرية و إلا فلم بكى رسول الله على ابنه و على الحسين قبل واقعة الطف . والله الهادي وهو العالم

السؤال:تتفاوت الأرقام والروايات في عدد القتلى على يد الإمام الحسين (ع) وأبي الفضل والأكبر(ع) ، ألا يدعو الاختلاف والمبالغات في مصداقية الخطيب والوقائع على حد سواء ؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحداث الجزئية لواقعة الطف رواياتها مضطربة و مختلفة و متضادة و إثبات إسنادها بالطرق الفنية و بسند معتبر صعب مستصعب . فالاختلاف في ذلك بسبب الاختلاف في المصادر فالخطباء معذورون . والله الهادي وهو العالم

السؤال:يذكر الخطباء في مَعرَض الحديث عن مقتل مسلم بن عقيل (رضوان الله عليه) في الكوفة أنَّ رجال ابن زياد لم يتمكَّنوا من أَسرِه إلا بعد أنْ حفروا في طريقه حفيرةً وغطَّوها ثم استدرجوه، فحين وقع فيها تمكَّنوا من الإمساك به وأسره، فما هي مصداقيَّةُ هذه القصَّة؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحداث الجزئية لواقعة الطف رواياتها مضطربة و مختلفة و متضادة و إثبات إسنادها بالطرق الفنية و بسند معتبر صعب مستصعب . ثم اعلم أن ما ذكرته هكذا وجد بالمصادر . والله الهادي وهو العالم

السؤال:يذكرُ بعضُ الخطباء في سياقِ عرْض مقتلِ الحسين (ع) أنَّ السيِّدة زينب (ع) خرجت تُدافع الشمر حين كان يحزُّ رأسَ الحسين (ع) فألقتْ بنفسها على جسد الحسين (ع) فلكزها برجلِه، ويقول بعضُهم أنَّه لكزها بكعب الرمح فسقطتْ مغشيَّاً عليها في أرض المعركة، فهل مثلُ هذه الأخبار صحيحة؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحداث الجزئية لواقعة الطف رواياتها مضطربة و مختلفة و متضادة و إثبات إسنادها بالطرق الفنية و بسند معتبر صعب مستصعب وينبغي أن يعلم أن الخيام نهبت و أحرقت و الحسين ما زال حياً مطروحاً على الأرض , فزينب أخرجت من الخيام و لم تخرج و قد سلبت أردية بنات الزهراء قبل شهادة الإمام . والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل هناك نصٌّ معتبر على أنَّه قد تمَّ نبش قبر عبد الله الرضيع من خلف الخيام واستُخرج جثمانُه وتمَّ قطعُ رأسه، كما يرد ذلك في السرد التاريخي وأنَّ إحدى القبائل ممن شارك في حرب الحسين(ع) لم تحظَ برأسٍ تتباهى بحمله فاهتدوا إلى رأس عبد الله الرضيع ابن الإمام الحسين (ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن المعرفة التفصيلية لأحداث واقعة الطف الأليمة بالطرق المعتبرة سنداً صعب مستصعب . ولكن الذي ذكرت يوجد في بعض الكتب كما يوجد في بعضها أنه (ع) وضع الطفل مع قتلى أهل البيت (ع) . والله العالم وهو الهادي