الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:أشكل الأعداء علينا بقولهم لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء؟ إن قلتم أنه لم يكن يعلم ما سيحصل لهم سأقول لكم لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول إن الحسين يعلم الغيب وإن قلتم إنه يعلم فسأقول لكم هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه؟ وإن قلتم أن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائكم فسأقول لكم وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟ ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟ فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.؟ فما هو قولكم
الجواب:بسمه سبحانه نحن نؤمن بعصمة الأئمة(ع) , و كل إمام من الأئمة (ع) الذين ذكرت أسمائهم و الذين لم تذكرهم عملوا و يعملون ما يأمرهم الله به. و الاعتراض عليهم اعتراض على الله , فكما الأنبياء (ع) اختلفت اتجاه الكفار كذلك اختلفت أعمال الأئمة(ع). و لعل من جملة أسباب أو دواعي أخذ العائلة معه أنه كان من عادة بني أمية منذ انبساط يد معاوية على البلاد الإسلامية إلى آخر دولتهم المشؤومة أنهم كانوا يضعون أيديهم على عوائل معارضيهم و ينتهكون حرمة العوائل لأجل إجبار المخالف على الخضوع له طوعاً أو كرهاً. هل ترى أن الحسين (ع) يفعل هذا ؟ و الصحيح ما قلنا في الجواب الأول وهو إنه فعل ما أمره الله سبحانه . و الله الهادي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السؤال:يقول البعض كلنا يعلم أن الخليفة أو الأمير أو الإمام إنما يمثل من نصبَه أميراً أو خليفةً ... فكيف نصب الإمام علي (عليه السلام) زياد ابن أبيه أميراً على البصرة أو خراسان في فترة ولايته (عليه السلام) ولا يخفى عليكم, ما يخص أمر زياد ولماذا سميَ ابن أبيه مع وجود الخيرة من أصحابه (عليه السلام) وكان من الممكن أن ينصب أياً منهم حينها مع العلم أنه يقيم الجمعة والجماعة وتوجد فتاوى لفقهائنا بقولهم عدم الجواز بالاقتداء بغير طاهر المولد فما هو قولكم ؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت شرعاً أنه لم يكن طاهر المولد و لذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض كتبه إليه حذره من نية معاوية في إلحاقه به , فهو حسب الشرع ابن حلال من نطفة أبيه زوج أمه , و كان مستقيماً حين كان والياً من قبله (عليه السلام) ثم ارتد. و أما تقديمه على غيره فلشطارته و حنكته و سياسته في إدارة الولاية و تلك سوء عاقبته يسأل عنها و يعاقب عليها . ففعل علي بن أبي طالب (عليه السلام) كفعل رسول الله (صلى الله عليه و آله) في فتح مكة لمّا دفع الراية لخالد بن الوليد للهجوم على مكة من جهة أخرى غير الجهة التي دخل منها الرسول(صلى الله عليه و آله) و الحال أن عنده أبا ذر و أمثاله . و الله الهادي
السؤال:يقول البعض ولادة الإمام علي (عليه السلام). جاء أحدهم برواية يقول إنها من كتاب أصول الكافي هذا كلامه (( ولادة الإمام علي في روضة الواعظين (ص84) لما ولد علي بن أبي طالب ذهب رسول الله إليه ولكنه رآه ماثلاً بين يديه, واضعاً يديه اليمنى في أذنه اليمنى وهو يؤذن ويقيم بالحنيفية وبوحدانية الله ... ثم قال لرسول الله اقرأ فقال له رسول الله اقرأ ... فقرأ التوراة والإنجيل والقرآن)) والسؤال: كيف عرف علي بن أبي طالب القرآن قبل نزوله؟
الجواب:بسمه سبحانه علم النبي (ص) و كذلك علم الأئمة (ع) من بعده بالقرآن لم يكن مرهوناً بنزوله فإنهم عالمون بالقرآن مع قطع النظر عن نزوله , و النزول حسب التفسير الصحيح لهذا اللفظ هو أمر الله نبيه (ص) في التبليغ إلى الناس و بذلك نفهم أنه ربما يرد في ولادة بعض المعصومين (ع) أنه حين وُلِد قرأ آية فلانية أو سورة فلانية . و الملخص أن علمهم لدني بمعنى أن الله تعالى علمهم مباشرة بدون وساطة أحد . هكذا عقيدتنا و قد دلت عليها الروايات بل قوله سبحانه (لَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) شاهد على ذلك من أنه لما كان جبريل يبلغه أمر الله سبحانه و يقرأ الآية التي أمر النبي(ص) بتبليغها فحبُّ النبي(ص) للدين و التبليغ كان يدعوه للاستعجال , و العجلة في الخير خيرٌ و في الشر شرٌ و أما لما هذا الترتيب فلا نعلمه بل نعلم ما وجدناه في القرآن . و الله العالم
السؤال:يقول البعض يذكر علماء الشيعة كثيراً حبّ الأنصار لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، وقد كانوا كثرة في جنده في واقعة صفّين ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يسلّموا الخلافة لعليّ (عليه السلام) وسلّموها لأبي بكر؟
الجواب:بسمه سبحانه قلنا مراراً إن الذين سبقوا علياً إلى السلطة كانوا تمكنوا من استهواء الناس بنحو لم يسبق له مثيل في التأريخ و لم يثبت حب الأنصار لعلي (ع) لا في حياة النبي (ص) و لا بعد وفاته (ص) و إنما كان معظم من أطاع علياً(ع) كخليفة كسابقيه , أنسينا ما ورد في كتبنا أن أمير المؤمنين (ع) دار على بيوت الأنصار و المهاجرين - الشخصيات البارزة منهم - يستنصرهم و لم ينصروه . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:لماذا اختار أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة عاصمة له على الرغم من تخاذل أهلها عن القتال بكل ما لمسوه من عدل الإمام (عليه السلام) فيهم ثم اختارها الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) إلى أن خذلوه واضطر للصلح مع القذر معاوية ورغم ذم الإمام علي (عليه السلام) لأهل الكوفة وما حولها لتخاذلهم عن نصرته نجده يمدح الكوفة (وليس أهلها) في إحدى خطبه الشريفة. فهل كان أهل الحجاز أو أهل المدينة المنورة أكثر خذلاناً للإمام(ع) حتى اضطر للانتقال للكوفة؟
الجواب:بسمه سبحانه أما أهل المدينة فلم يبايع كثير منهم لأمير المؤمنين (ع) حتى كخليفة رابع , و أما الشام فكانت بيد ألد أعدائه . و أما الكوفة فحسب ما يظهر من وضعها الاجتماعي كانت مدينة عسكرية و فيها الآلاف المؤلفة مستعدين للقتال من حين وصول المسلمين لقتال المجوس و كسرى . لأنها لم تكن إلا قرية و أصبحت مدينة مجهزة للانتفاع بها للحروب و كان (ع) قد علم توجه أصحاب الجمل إلى البصرة و كانت الكوفة أقرب إليها من المدينة . ثم اعلم يا بني أن لأرض العراق و أرض الكوفة خصوصية خصها الله بها و لذلك سوف تكون مركز سلطة الحجة المنتظر(عج) إن شاء الله . و الله الهادي
السؤال:يشكل البعض بقولهم لقد قام الخليفة الثاني بتحرير المسجد الأقصى ، ثمّ أعاد صلاح الدِّين الأيّوبي تحريره ، فماذا عند الشيعة من تحرير وفتوحات ؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني كلمة شيعة علي (عليه السلام) تعم مطيعي النبي(صلى الله عليه وآله) في حياته و بعد موته فكل فتوحات النبي(صلى الله عليه و آله) حصلت بأيدي الشيعة . و الله الهادي
السؤال:لماذا لم يعاقب أمير المؤمنين (عليه السلام) قادة حرب الجمل مثل ابن طلحة وابن الزبير مع أنهم ثاروا عليه وتسببوا في مقتل خيرة الصحابة ؟
الجواب:بسمه سبحانه العاقل يعلم أن موقف علي (عليه السلام) كان منصباً على تهدئة الفتنة و إلا لكان أول من يستحق هو من أثار الفتنة و هذا المعنى – السعي في إطفاء الفتنة – يعرفه كل سياسي محنك يكون في مثل موقفه (عليه السلام) . و الله العالم
السؤال:لماذا امتنع الإمام علي (ع) عن أخذ ما غنمه من الأعداء في حرب الجمل وأخذ الغنائم في حرب صفين؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أخذ من أعدائه في واقعة الجمل ما كان في معسكرهم و ترك أسرهم و أسر المشاغبين عليه و لم يستحل أموالهم في بيوتهم , وأما في صفين فلم يسيطر على المعركة حتى يسأل أو يقال أخذ أو لم يأخذ أو لمَ أخذ . و الله العالم
السؤال:كيف نجيب على من يقول بأن علياً (عليه السلام) كيف لم يدافع عن الزهراء (عليها السلام) إن كان فعلاً تم ضربها وكسر ضلعها الشريف؟ أمِنَ المعقول أن يسمح لهم الإمام بذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه أيهما أشد الاعتداء على باب الزهراء (عليها السلام) أو قطع رقبة الحسين(عليه السلام)؟ ألم يكن الله قادراً على قطع يد الشمر لعنه الله ؟؟ اعلم يا بني قد قلنا في أجوبة سابقة إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان مأموراً بالصبر كما كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) مأموراً بالصبر لما كان في مكة , و الله لا يسأل عما يفعل و نحن نسأل , و علينا طاعته عزوجل على كل حال و الخضوع لأوامره و نواهيه إن كنا مسلمين إن شاء الله . و الله الهادي
السؤال:أن بني أمية هم الشجرة الملعونة في النار كما ذكر القرآن, لماذا تزوج منهم الرسول (ص) أرجو التوضيح شيخنا؟
الجواب:بسمه سبحانه قد يكون في الشجرة اللعينة فاكهة طيبة فإنّ بنت أبي سفيان رفضت أن يجلس أبوها على فراش النبي(صلى عليه وآله) لما جاء لتمديد الهدنة معه(صلى الله عليه وآله). ومعلوم أن اللعن الموجود في ألسنة المعصومين (عليهم السلام) يخرج منه مثل هذا الثمر الطيب تخصصاً لأنّ تلك اللعنة معللة بانحراف هذه الشجرة عن الحق و عداوتها للنبي (صلى عليه وآله) و آله الأطهار (عليهم السلام). و الله الهادي وهو العالم
السابق
2
3
4
5
6
7
8
9
التالي